ليبيا تدخل حروب المجهول والمحظور
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا تدخل حروب المجهول والمحظور
الخميس,7 آب 2014 الموافق 11 شوال 1435هـ
بقلم ليلى بديع
الوضع في ليبيا كارثي بكل المقاييس، ومن شدة هوله انقسامات كتائب الثوار الذين احتفظوا بأسلحتهم، وتقاتلهم المستمر، وفلتان «ملق» الأحداث في ليبيا على الغارب منذ يوم الاحد في العشرين من تموز/ يوليو الماضي، وهروب السكان من منازلهم في مدينتي طرابلس وبنغازي، وبعضهم حاول اللجوء الى تونس التي صدت إستقبالهم لمصلحتها الوطنية، لأن الدولة لا تستطيع إضافة لاجئين الى أولئك الموجودين على أراضيها، لا من الليبيين ولا من العمال الأجانب إلا إذا كانوا يمتلكون جوازات سفرهم وتذاكر سفر يسافرون بها الى بلدانهم أو الى بلدان أخرى.
هذا الوضع الكارثي في ليبيا والتجاذب ربما يدوم لثلاثة عقود لأن الإسلاميين والتكفيريين والسلفيين فلت عقالهم، وكذلك كتائب الثوار الذين انحازوا الى هذه الفئة أو تلك أو لفرض السيطرة على العاصمة طرابلس من قبل ثوار مصراتة التابعين للإسلاميين وثوار الزنتان الليبراليين والقوميين.
ليبيا فيها حالة إستحالة للعيش الهادئ، وهذا ما يؤشر الى ان خارطة الشرق الأوسط الجديد التي تحدثت عنها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس خلال حرب تموز/ يوليو بين لبنان وإسرائيل عام 2006 ستبدأ من ليبيا، وستكون مؤشراً أسود على عموم الدول العربية في شمال أفريقيا في تونس والجزائر والمغرب، وربما تمتد الى موريتانيا وعموم دول الساحل والصحراء، لأن الجنوب الليبي يضم وكر الأفاعي الذين يودون إغتيال الأنظمة القائمة، وقد رأينا دليلاً على ذلك من المتابعة الأولية أن «داعش» طارت من العراق وسوريا الى ليبيا وأعلنت فيها الخلافة الإسلامية، وخاصة بعد ما أعلن ما يسمّى «مجلس شورى الثوريين في بنغازي» سيطرته على المدينة التي تعتبر العاصمة الاقتصادية في ليبيا، ومعقل قوات اللواء خليفة حفتر الذي قال «هذا محض أكاذيب وافتراءات (وان) قواته إنسحبت تكتيكياً من بعض مواقعها في المدينة مع نفي هروبه الى مصر».
إلا ان بارقة الأمل الوحيدة هي في اجتماع البرلمان في مدينة طبرق الهادئة والتي تبعد 1500 كيلومتر عن العاصمة طرابلس والتي حضر فيها البرلمانيون الجدد الذين انتخبوا افراديا في 25 حزيران/ يونيو الماضي والتي جاء بمحصلتها برلمانيون ليبراليون الى الحكم، والمعلوم ان تنصيب هذا البرلمان وقسم النواب لليمين الدستورية جرت بحضور ممثلين عن جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وهذا يدلل الى ان «المحافظين الجدد» الاسلاميين على المستوى السياسي آصبحت حظوظهم ضعيفة بينما هي على الأرض حتى تاريخ كتابة هذه السطور تبدو مصرّة للسيطرة على العاصمة طرابلس واقصاء كتائب الزنتان.
ورأى مراقبون في حديثهم مع «اللـــــواء» أن «سيطرة الميليشيات الإسلامية على بنغازي في شرق ليبيا تذكّر بإجتياح قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) لمدينة الموصل وعدد من المدن والبلدات العراقية».
وكان هذا الكلام تحديداً يوم الخميس في 24 تموز/ يوليو، بعد سيطرة قوات مجلس شورى الثوريين على بنغازي بعد إلحاقها هزيمة بوحدات الجيش في المدينة وإستيلائها على معسكرات الجيش وما بداخلها من دبابات وصواريخ والمئات من صناديق الذخيرة.
ليبيا أمام منعطف خطير لم يعد لأصحاب العقل من رجالاتها ورؤساء قبائلها أية كلمة تسمع من قبل الكتائب المسلحة التي غرّتهم سطوتهم بالسلاح على مقاليد كافة الأمور في هذه الدولة، والتي سنراها في المستقبل القريب عدة دويلات وليس ثلاثة أقسام كما كانت في عهد الملكية قبل أن يوحّد البلاد الراحل العقيد القذافي، بعد ثورة الفاتح من أيلول/ سبتمبر عام 1969.
التفكير بعالم الدويلات المرتقب والذي يخشونه الليبيين يذكّرهم بإطلالة إبن العقيد القذافي الاصلاحي المهندس سيف الإسلام القذافي، السجين حالياً عند كتائب الثوار في الزنتان، عندما قال محذراً في إطلالته الأولى عقب إندلاع الانتفاضة وقبل تحوّلها إلى ثورة، «أن الانتفاضة يجب أن تتوقف وأن يجتمع العقلاء من كل ألوان الطيف السياسي والمجتمعي (القبائلي) لرسم خارطة لنظام الحكم المستقلبي في ليبيا، بإدخال إصلاحات ترضي الشعب في عموم الأراضي الليبية، وإلا فإننا أمام فوضى، وسنشهد ليبيا مقسّمة ونجد أن الليبي بحاجة إلى تأشيرة سفر إذا أراد التنقل داخل الوطن من مدينة إلى أخرى».
كلام المهندس السجين سيف الإسلام، نمَّ عن نظرة ثاقبة لأن «أولاد مكة أدرى بشعابها». وهو أدرى بشعاب ليبيا ومشاكلها التي كان يضبطها الراحل العقيد القذافي، هنا بالمهادنة وتلبية طلبات المنطقة وهنالك بالقوة، ربما لأنها كانت تحتاج القوة للحفاظ على الأمن في البلاد، وإلا لما دام حكمه ما يزيد على الأربعين سنة.
كلام سيف الإسلام لم يعجب من كانوا خلف الانتفاضة وخاصة بعد رده على سؤال صحافية بريطانية عن مصير العقيد معمر القذافي، فقال: «ان القائد خط أحمر».
انتصرت الثورة بمساعدة فرنسا وبريطانيا وحلف الناتو، وقُتل القذافي وكل من حوله وكانوا معه في مدينة سرت، إلا ان المجلس الانتقالي الأول والذي تألفت قبل انحلاله حكومتين ومن ثم تم إنتخاب البرلمان، والذي وافق تحت الضغط المسلح على قانون العزل السياسي لمن عمل في الحكم، مما أدى إلى إبعاد أصحاب العقل عن الحكم. ومع ذلك حاول البرلمان التعامل مع الكتائب الثورية إلا انه وقع رهينة هذه الكتائب مثله مثل حكومة الدكتور علي زيدان الذي فرّ من البلاد وغيره من الوزراء الذين اعتبروا رهائن في وزاراتهم.
بالمنطق المنظور وبحسب الإحداثيات على الأرض، ليبيا ستقسم وستحتل أجزاء منها إذا ما تدخّل المجتمع الدولي الذي سيتقاسم جبنة ليبيا من النفط واليورانيوم. وذلك لأن الظاهر كما نقل إلينا حالياً، بأن عقلاء ليبيا في هذه المرحلة بالذات، يجب أن يغيبوا عن الصورة كلياً حتى لا يعدموا، لأن هذا الزمان ليس زمان العقل والحوار وإنما هو زمن التبارز بالسلاح الثقيل.
وما يؤكد هذا الكلام ظهور أحد قادة الميليشيات ويدعى محمد الزهاوي في شريط فيديو بثه على الانترنت تنظيم «أنصار الشريعة» إلى جانب إحدى الدبابات في معسكر للقوات الخاصة الليبية، وهنّأ الزهاوي أنصاره بما اعتبره نصراً في بنغازي، كما ظهر قائد آخر يدعى وسام بن حميد في نفس المعسكر قائلاً لمقاتليه «لن نتوقف حتى نؤسس حكم الله».
هل سيتحرك حفتر صاحب «معركة كرامة ليبيا» التي انطلقت في 21 أيار/ مايو الماضي لردع «أنصار الشريعة» وإيقاف مسلسل الاغتيالات للعسكريين والسياسيين؟! الأمور مرهونة بتغيّر الموازين على الأرض في شرق ليبيا. وهذا التغيير يجب أن تشارك فيه كل مدن الشرق وقبائله، وإلا فإن الأمر فلت من أيدي الوسطيين للعمل لإعادة بناء ليبيا المهددة بالتهميش والضياع.
في غرب ليبيا وتحديداً في العاصمة طرابلس التي تقترب من الحرب الأهلية بين ميليشيات الزنتان وأخرى من مصراتة، وقف الجيش الحديث وغير المسلح على الحياد في حين تحوّلت مدينة طرابلس إلى مدينة أشباح.
وذكرت مصادرنا من خارج العاصمة طرابلس أن هناك تغييراً قد يطرأ خلال الساعات المقبلة سيغيّر في ميزان القوة على الأرض في العاصمة طرابلس، في حال اتفقت سرايا كتائب العاصمة العسكرية والأمنية بالانضمام إلى معسكر مصراتة، رغبة في حسم الصراع من جهة وإيماناً بأن المعركة هي معركة الحفاظ على «ثورة فبراير»، وفي مواجهة النظام السابق، من جهة أخرى، رغم ان كتائب الزنتان ثارت على حكم معمر القذافي.
وتعتقد هذه المصادر بأن حسم الأمور لصالح كتائب مصراتة ممكن إذا إنضمت غريان في طريق الجنوب المؤدي لطرابلس ومدينة الزاوية في طريق الغرب الساحلي المؤدي لطرابلس، لافتة إلى أن هذا التحرك يعني أن قوات الزنتان ستقع بين فكي الكماشة، إلا في حالة واحدة إذا جاءت مساعدات قوية لثوار الزنتان أو حدث تدخّل دولي تعتقده هذه المصادر وشيكاً، مع أن المجتمع الدولي متجهة كل أنظاره حالياً إلـى الحرب الدائرة في غزة وإلى كيفية إفشال دولة الخلافة الإسلامية (داعش) في العراق والشام.
في الخلاصة، ليبيا حالياً بدون ماء وكهرباء وطبابة، بعد أن أجلت معظم الدول أطبائها.
ليبيا حالياً دخلت حرب المجهول، والمحظور في الاقتتال الداخلي حدث، ولا يمكن رأب الصدع مناطقياً في ليبيا إلا بقدرة قادر تعيد ترتيب البيت الليبي المهدود على رأس أبنائه
بقلم ليلى بديع
الوضع في ليبيا كارثي بكل المقاييس، ومن شدة هوله انقسامات كتائب الثوار الذين احتفظوا بأسلحتهم، وتقاتلهم المستمر، وفلتان «ملق» الأحداث في ليبيا على الغارب منذ يوم الاحد في العشرين من تموز/ يوليو الماضي، وهروب السكان من منازلهم في مدينتي طرابلس وبنغازي، وبعضهم حاول اللجوء الى تونس التي صدت إستقبالهم لمصلحتها الوطنية، لأن الدولة لا تستطيع إضافة لاجئين الى أولئك الموجودين على أراضيها، لا من الليبيين ولا من العمال الأجانب إلا إذا كانوا يمتلكون جوازات سفرهم وتذاكر سفر يسافرون بها الى بلدانهم أو الى بلدان أخرى.
هذا الوضع الكارثي في ليبيا والتجاذب ربما يدوم لثلاثة عقود لأن الإسلاميين والتكفيريين والسلفيين فلت عقالهم، وكذلك كتائب الثوار الذين انحازوا الى هذه الفئة أو تلك أو لفرض السيطرة على العاصمة طرابلس من قبل ثوار مصراتة التابعين للإسلاميين وثوار الزنتان الليبراليين والقوميين.
ليبيا فيها حالة إستحالة للعيش الهادئ، وهذا ما يؤشر الى ان خارطة الشرق الأوسط الجديد التي تحدثت عنها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس خلال حرب تموز/ يوليو بين لبنان وإسرائيل عام 2006 ستبدأ من ليبيا، وستكون مؤشراً أسود على عموم الدول العربية في شمال أفريقيا في تونس والجزائر والمغرب، وربما تمتد الى موريتانيا وعموم دول الساحل والصحراء، لأن الجنوب الليبي يضم وكر الأفاعي الذين يودون إغتيال الأنظمة القائمة، وقد رأينا دليلاً على ذلك من المتابعة الأولية أن «داعش» طارت من العراق وسوريا الى ليبيا وأعلنت فيها الخلافة الإسلامية، وخاصة بعد ما أعلن ما يسمّى «مجلس شورى الثوريين في بنغازي» سيطرته على المدينة التي تعتبر العاصمة الاقتصادية في ليبيا، ومعقل قوات اللواء خليفة حفتر الذي قال «هذا محض أكاذيب وافتراءات (وان) قواته إنسحبت تكتيكياً من بعض مواقعها في المدينة مع نفي هروبه الى مصر».
إلا ان بارقة الأمل الوحيدة هي في اجتماع البرلمان في مدينة طبرق الهادئة والتي تبعد 1500 كيلومتر عن العاصمة طرابلس والتي حضر فيها البرلمانيون الجدد الذين انتخبوا افراديا في 25 حزيران/ يونيو الماضي والتي جاء بمحصلتها برلمانيون ليبراليون الى الحكم، والمعلوم ان تنصيب هذا البرلمان وقسم النواب لليمين الدستورية جرت بحضور ممثلين عن جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وهذا يدلل الى ان «المحافظين الجدد» الاسلاميين على المستوى السياسي آصبحت حظوظهم ضعيفة بينما هي على الأرض حتى تاريخ كتابة هذه السطور تبدو مصرّة للسيطرة على العاصمة طرابلس واقصاء كتائب الزنتان.
ورأى مراقبون في حديثهم مع «اللـــــواء» أن «سيطرة الميليشيات الإسلامية على بنغازي في شرق ليبيا تذكّر بإجتياح قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) لمدينة الموصل وعدد من المدن والبلدات العراقية».
وكان هذا الكلام تحديداً يوم الخميس في 24 تموز/ يوليو، بعد سيطرة قوات مجلس شورى الثوريين على بنغازي بعد إلحاقها هزيمة بوحدات الجيش في المدينة وإستيلائها على معسكرات الجيش وما بداخلها من دبابات وصواريخ والمئات من صناديق الذخيرة.
ليبيا أمام منعطف خطير لم يعد لأصحاب العقل من رجالاتها ورؤساء قبائلها أية كلمة تسمع من قبل الكتائب المسلحة التي غرّتهم سطوتهم بالسلاح على مقاليد كافة الأمور في هذه الدولة، والتي سنراها في المستقبل القريب عدة دويلات وليس ثلاثة أقسام كما كانت في عهد الملكية قبل أن يوحّد البلاد الراحل العقيد القذافي، بعد ثورة الفاتح من أيلول/ سبتمبر عام 1969.
التفكير بعالم الدويلات المرتقب والذي يخشونه الليبيين يذكّرهم بإطلالة إبن العقيد القذافي الاصلاحي المهندس سيف الإسلام القذافي، السجين حالياً عند كتائب الثوار في الزنتان، عندما قال محذراً في إطلالته الأولى عقب إندلاع الانتفاضة وقبل تحوّلها إلى ثورة، «أن الانتفاضة يجب أن تتوقف وأن يجتمع العقلاء من كل ألوان الطيف السياسي والمجتمعي (القبائلي) لرسم خارطة لنظام الحكم المستقلبي في ليبيا، بإدخال إصلاحات ترضي الشعب في عموم الأراضي الليبية، وإلا فإننا أمام فوضى، وسنشهد ليبيا مقسّمة ونجد أن الليبي بحاجة إلى تأشيرة سفر إذا أراد التنقل داخل الوطن من مدينة إلى أخرى».
كلام المهندس السجين سيف الإسلام، نمَّ عن نظرة ثاقبة لأن «أولاد مكة أدرى بشعابها». وهو أدرى بشعاب ليبيا ومشاكلها التي كان يضبطها الراحل العقيد القذافي، هنا بالمهادنة وتلبية طلبات المنطقة وهنالك بالقوة، ربما لأنها كانت تحتاج القوة للحفاظ على الأمن في البلاد، وإلا لما دام حكمه ما يزيد على الأربعين سنة.
كلام سيف الإسلام لم يعجب من كانوا خلف الانتفاضة وخاصة بعد رده على سؤال صحافية بريطانية عن مصير العقيد معمر القذافي، فقال: «ان القائد خط أحمر».
انتصرت الثورة بمساعدة فرنسا وبريطانيا وحلف الناتو، وقُتل القذافي وكل من حوله وكانوا معه في مدينة سرت، إلا ان المجلس الانتقالي الأول والذي تألفت قبل انحلاله حكومتين ومن ثم تم إنتخاب البرلمان، والذي وافق تحت الضغط المسلح على قانون العزل السياسي لمن عمل في الحكم، مما أدى إلى إبعاد أصحاب العقل عن الحكم. ومع ذلك حاول البرلمان التعامل مع الكتائب الثورية إلا انه وقع رهينة هذه الكتائب مثله مثل حكومة الدكتور علي زيدان الذي فرّ من البلاد وغيره من الوزراء الذين اعتبروا رهائن في وزاراتهم.
بالمنطق المنظور وبحسب الإحداثيات على الأرض، ليبيا ستقسم وستحتل أجزاء منها إذا ما تدخّل المجتمع الدولي الذي سيتقاسم جبنة ليبيا من النفط واليورانيوم. وذلك لأن الظاهر كما نقل إلينا حالياً، بأن عقلاء ليبيا في هذه المرحلة بالذات، يجب أن يغيبوا عن الصورة كلياً حتى لا يعدموا، لأن هذا الزمان ليس زمان العقل والحوار وإنما هو زمن التبارز بالسلاح الثقيل.
وما يؤكد هذا الكلام ظهور أحد قادة الميليشيات ويدعى محمد الزهاوي في شريط فيديو بثه على الانترنت تنظيم «أنصار الشريعة» إلى جانب إحدى الدبابات في معسكر للقوات الخاصة الليبية، وهنّأ الزهاوي أنصاره بما اعتبره نصراً في بنغازي، كما ظهر قائد آخر يدعى وسام بن حميد في نفس المعسكر قائلاً لمقاتليه «لن نتوقف حتى نؤسس حكم الله».
هل سيتحرك حفتر صاحب «معركة كرامة ليبيا» التي انطلقت في 21 أيار/ مايو الماضي لردع «أنصار الشريعة» وإيقاف مسلسل الاغتيالات للعسكريين والسياسيين؟! الأمور مرهونة بتغيّر الموازين على الأرض في شرق ليبيا. وهذا التغيير يجب أن تشارك فيه كل مدن الشرق وقبائله، وإلا فإن الأمر فلت من أيدي الوسطيين للعمل لإعادة بناء ليبيا المهددة بالتهميش والضياع.
في غرب ليبيا وتحديداً في العاصمة طرابلس التي تقترب من الحرب الأهلية بين ميليشيات الزنتان وأخرى من مصراتة، وقف الجيش الحديث وغير المسلح على الحياد في حين تحوّلت مدينة طرابلس إلى مدينة أشباح.
وذكرت مصادرنا من خارج العاصمة طرابلس أن هناك تغييراً قد يطرأ خلال الساعات المقبلة سيغيّر في ميزان القوة على الأرض في العاصمة طرابلس، في حال اتفقت سرايا كتائب العاصمة العسكرية والأمنية بالانضمام إلى معسكر مصراتة، رغبة في حسم الصراع من جهة وإيماناً بأن المعركة هي معركة الحفاظ على «ثورة فبراير»، وفي مواجهة النظام السابق، من جهة أخرى، رغم ان كتائب الزنتان ثارت على حكم معمر القذافي.
وتعتقد هذه المصادر بأن حسم الأمور لصالح كتائب مصراتة ممكن إذا إنضمت غريان في طريق الجنوب المؤدي لطرابلس ومدينة الزاوية في طريق الغرب الساحلي المؤدي لطرابلس، لافتة إلى أن هذا التحرك يعني أن قوات الزنتان ستقع بين فكي الكماشة، إلا في حالة واحدة إذا جاءت مساعدات قوية لثوار الزنتان أو حدث تدخّل دولي تعتقده هذه المصادر وشيكاً، مع أن المجتمع الدولي متجهة كل أنظاره حالياً إلـى الحرب الدائرة في غزة وإلى كيفية إفشال دولة الخلافة الإسلامية (داعش) في العراق والشام.
في الخلاصة، ليبيا حالياً بدون ماء وكهرباء وطبابة، بعد أن أجلت معظم الدول أطبائها.
ليبيا حالياً دخلت حرب المجهول، والمحظور في الاقتتال الداخلي حدث، ولا يمكن رأب الصدع مناطقياً في ليبيا إلا بقدرة قادر تعيد ترتيب البيت الليبي المهدود على رأس أبنائه
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: ليبيا تدخل حروب المجهول والمحظور
الفوضى الليبية كابوس يهدد دول الجوار ..
«ليبيا الـيوم هي معضلة المعضلات فهي مهددة بـأن تـتحول إلى منطقة تجمع لكل عصابات الإرهاب»
إستنفار إقـليمي هو الـتعبير الدقيق لمستوى الـتأهب الذي يـعمّ منطقة شمال إفريقيا بعد أن باتت ليبيا بؤرة التوتّر وموطن الإرهاب والتهريب في المغرب العربي عقب سقوط الدولة تحت ضربات الميلشيات الإرهابية والواضح أن هناك وعياً مشتركاً بين دول جوار ليبيا بأن منسوب الخطر الإرهابي أضحى مرتفعاً جداً لا بالنظر فقط إلى المعطيات الداخلية لتونس والجزائر ومصر ولكن بالنظر خصوصاً إلي الوضع الإقليمي المتفجر حيث حقق المسلحون في سوريا والعراق نجاحات عسكرية على الميدان قد تؤجج الوضع الداخلي في هذه البلدان ..
ما يجري في ليبيا له تداعيات كبيرة على الصعيد الإقليمي، إذ تتزايد مخاوف دول تونس والجزائر ومصر من تعرضها لهجمات إرهابية من جراء تهريب الأسلحة وتسلل الإرهابيين إليها من جارتها ليبيا التي تشهد اشتباكات ضارية بين متشددين إسلاميين والجيش الليبي. فقد أعلنت الدول الثلاث، حالة الاستنفار القصوى على الحـدود بعد تدهـور الأوضاع الأمنية في ليبيا، حيـث اعتبرت الأزمة الليـبية من «أخطر أزمات المنطقة».
إستبعاد السيطرة ..
لقد أضحى جلياً أن التحدي الإرهابي عابر للأقطار ولا يمكن السيطرة عليه فقط داخل الحدود وذلك لفترة قد تطول.. والواضح أيضاً أن هنالك تكاملاً بين المقتضيات الأمنية للبلدين، فالعمق الصحراوي للجزائر يجعلها دولة المواجهة الأساسية للإرهاب في المغرب العربي والساحل الإفريقي. وهذا يحمي ظهر تونس إلى حد ما ويجعلها بعيدة عن بؤر توتر الساحل الإفريقي..
الإشكال الإقليمي الأساسي اليوم بالنسبة للبلدين يتمثل في الوضع غير المستقر الذي تعيشه ليبيا، ما يجعل مئات الكيلومترات من الحدود المشتركة بين ليبيا وتونس من جهة وليبيا والجزائر من جهة أخرى غير آمنة ومؤمنة..
ليبيا اليوم هي معضلة المعضلات فهي مهددة بأن تتحول إلى منطقة تجمع لكل عصابات الإرهاب، كل العوامل تدفع في هذا الطريق، دولة منهارة بلا مؤسسات، حدود مفتوحة تزيد على أربعة آلاف كيلومتر، ترسانة أسلحة تم نهبها، حرب شنتها فرنسا ضد الإرهابيين في مالي، لكنها تفتح الباب لكي ينتقلوا بإرهابهم إلى ليبيا لينضموا مع عائدين من سوريا.
خطر«إمارة إسلامية» ..
اليوم الخطر القائم على الحدود التونسية الليبية ليس جماعات مسلحة منفلتة، وإنما «إمارة إسلامية» جديدة تضم في صفوف «جيشها» مقاتلين أجانب هم بالأساس من التونسيين، لاسيما وأن تنظيم أنصار الشريعة ليبيا وتنظيم أنصار الشريعة تونس هما تنظيم واحد من حيث «الأفكار الجهادية والتنسيق العملياتي والدعم المالي واللوجيستي»، وكلاهما مبايع لتنظيم القاعدة.
هذا الوضع الإقليمي يفسر حرص القيادة في الجزائر وتونس على حسم مسألة جبل الشعانبي وكتيبة عقبة ابن نافع.. إذ القضاء السريع على كل نشاط إرهابي يذكر بين حدود البلدين هو الذي سيسمح لهما بالتفرغ للتحدي الأكبر وهو استقرار ليبيا.
وتدرك تونس اليوم ومعها الجزائر ومصر أنّ ليبيا باتت «بؤرة» عنف وخراب ويباب، بعد فشل كل محاولات التصحيح ونكوص مساعي الإصلاح والتصليح، لذا فقد اتخذت العواصم الثلاث إجراءات جوهرية، فالتنسيق التونسي الجزائري المصري ليس مهماً فقط لمراقبة الحدود المشتركة وتحركات الجماعات المسلحة، بل له بعد استراتيجي يتعلق بالأمن القومي لهذه البلدان.
عمليات «الفجر» ..
وكانت مجموعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة تُطلق على نفسها «كتيبة عقبة بن نافع» قد أعلنت في وقت سابق مسؤوليتها عن العملية العسكرية الإرهابية في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين، غرب تونس، وأطلقت عليها اسم «فجر القيروان»، كما توعّدت بعمليات أخرى، وذلك في تحد واضح للسلطات التونسية التي سارعت إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات لمواجهة الخطر الداهم.
وجاء اختيار هذا الاسم منسجماً مع العملية العسكرية التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، والتنظيمات المتطرفة التي تدور في فلكها، تحت اسم «فجر ليبيا» للسيطرة على مطار طرابلس الدولي.
وبدا واضحاً أن اشتراك العمليتين في عبارة «فجر» ليس مصادفة، وبالتالي فهو ليس بريئاً ضمن سياق الأجندة التي ينفذها المتطرفون بالوكالة سواء في ليبيا أو في تونس، ما يعني توجيه رسالة مفادها أن الجهة التي تُحرك هؤلاء الإرهابيين واحدة.
ويؤكد محللون أن التنسيق الأمني الذي يجمع عدة دول بينها الجزائر، تونس، ليبيا ومصر التي توصلت بعد آخر اجتماع لها من شأنه تشديد الإجراءات على الحدود المشتركة براً وبحراً لضمان عدم تسلل أي من هذه الجماعات إلى خارج الحدود الليبية. وتشديد الرقابة على الحدود البرية مع محاصرة جيوب الإرهاب وغلق الأبواب أمام الملاذات الآمنة التي كانت تحتضن هذه الجماعات عند التضييق عليها.
اتفاق مصري جزائري ..
كشفت مصادر إعلامية ناطقة باللغة الفرنسية، عن أن هناك احتمالية لتدخل الجيشين المصري والجزائري في ليبيا، مشيرة إلى أن هناك تنسيقاً بين البلدين لمواجهة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» هناك.
ونقلت صحيفة «الوطن» عن مصادر أمنية جزائرية ومصرية قولها، إن البلدين على استعداد لمواجهة أي احتمالية لظهور «داعش» في ليبيا بشكل يهدد الأمن الحدودي لمصر والجزائر، مشيرين إلى «تشكيل لجنة أمنية مكونة من ضباط مخابرات من الجانبين للتعامل مع أي تهديد أمني ومحاولة تهدئة الوضع في ليبيا التي تشهد حرباً أهلية فعلية».
وأضافت المصادر أن «مجموعة من ضباط المخابرات الجزائرية زارت بالفعل مصر وفقاً لأوامر من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بهدف وضع خارطة طريق بالتعاون مع القاهرة للتصدي للتهديد الجهادي في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك ليبيا والعراق وسوريا ومراقبة عملية تهريب السلاح من قبل الجماعات الجهادية المسلحة».
وأوضحت الصحيفة أن «التقارير التي ما زالت سرية للغاية، تؤكد ضرورة تدخل عسكري مصري جزائري في ليبيا»، لافتة إلى أن الأمر ليس إلا مسألة وقت.
صحيفة البيان الإماراتية الأربعاء 2014.08.06
«ليبيا الـيوم هي معضلة المعضلات فهي مهددة بـأن تـتحول إلى منطقة تجمع لكل عصابات الإرهاب»
إستنفار إقـليمي هو الـتعبير الدقيق لمستوى الـتأهب الذي يـعمّ منطقة شمال إفريقيا بعد أن باتت ليبيا بؤرة التوتّر وموطن الإرهاب والتهريب في المغرب العربي عقب سقوط الدولة تحت ضربات الميلشيات الإرهابية والواضح أن هناك وعياً مشتركاً بين دول جوار ليبيا بأن منسوب الخطر الإرهابي أضحى مرتفعاً جداً لا بالنظر فقط إلى المعطيات الداخلية لتونس والجزائر ومصر ولكن بالنظر خصوصاً إلي الوضع الإقليمي المتفجر حيث حقق المسلحون في سوريا والعراق نجاحات عسكرية على الميدان قد تؤجج الوضع الداخلي في هذه البلدان ..
ما يجري في ليبيا له تداعيات كبيرة على الصعيد الإقليمي، إذ تتزايد مخاوف دول تونس والجزائر ومصر من تعرضها لهجمات إرهابية من جراء تهريب الأسلحة وتسلل الإرهابيين إليها من جارتها ليبيا التي تشهد اشتباكات ضارية بين متشددين إسلاميين والجيش الليبي. فقد أعلنت الدول الثلاث، حالة الاستنفار القصوى على الحـدود بعد تدهـور الأوضاع الأمنية في ليبيا، حيـث اعتبرت الأزمة الليـبية من «أخطر أزمات المنطقة».
إستبعاد السيطرة ..
لقد أضحى جلياً أن التحدي الإرهابي عابر للأقطار ولا يمكن السيطرة عليه فقط داخل الحدود وذلك لفترة قد تطول.. والواضح أيضاً أن هنالك تكاملاً بين المقتضيات الأمنية للبلدين، فالعمق الصحراوي للجزائر يجعلها دولة المواجهة الأساسية للإرهاب في المغرب العربي والساحل الإفريقي. وهذا يحمي ظهر تونس إلى حد ما ويجعلها بعيدة عن بؤر توتر الساحل الإفريقي..
الإشكال الإقليمي الأساسي اليوم بالنسبة للبلدين يتمثل في الوضع غير المستقر الذي تعيشه ليبيا، ما يجعل مئات الكيلومترات من الحدود المشتركة بين ليبيا وتونس من جهة وليبيا والجزائر من جهة أخرى غير آمنة ومؤمنة..
ليبيا اليوم هي معضلة المعضلات فهي مهددة بأن تتحول إلى منطقة تجمع لكل عصابات الإرهاب، كل العوامل تدفع في هذا الطريق، دولة منهارة بلا مؤسسات، حدود مفتوحة تزيد على أربعة آلاف كيلومتر، ترسانة أسلحة تم نهبها، حرب شنتها فرنسا ضد الإرهابيين في مالي، لكنها تفتح الباب لكي ينتقلوا بإرهابهم إلى ليبيا لينضموا مع عائدين من سوريا.
خطر«إمارة إسلامية» ..
اليوم الخطر القائم على الحدود التونسية الليبية ليس جماعات مسلحة منفلتة، وإنما «إمارة إسلامية» جديدة تضم في صفوف «جيشها» مقاتلين أجانب هم بالأساس من التونسيين، لاسيما وأن تنظيم أنصار الشريعة ليبيا وتنظيم أنصار الشريعة تونس هما تنظيم واحد من حيث «الأفكار الجهادية والتنسيق العملياتي والدعم المالي واللوجيستي»، وكلاهما مبايع لتنظيم القاعدة.
هذا الوضع الإقليمي يفسر حرص القيادة في الجزائر وتونس على حسم مسألة جبل الشعانبي وكتيبة عقبة ابن نافع.. إذ القضاء السريع على كل نشاط إرهابي يذكر بين حدود البلدين هو الذي سيسمح لهما بالتفرغ للتحدي الأكبر وهو استقرار ليبيا.
وتدرك تونس اليوم ومعها الجزائر ومصر أنّ ليبيا باتت «بؤرة» عنف وخراب ويباب، بعد فشل كل محاولات التصحيح ونكوص مساعي الإصلاح والتصليح، لذا فقد اتخذت العواصم الثلاث إجراءات جوهرية، فالتنسيق التونسي الجزائري المصري ليس مهماً فقط لمراقبة الحدود المشتركة وتحركات الجماعات المسلحة، بل له بعد استراتيجي يتعلق بالأمن القومي لهذه البلدان.
عمليات «الفجر» ..
وكانت مجموعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة تُطلق على نفسها «كتيبة عقبة بن نافع» قد أعلنت في وقت سابق مسؤوليتها عن العملية العسكرية الإرهابية في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين، غرب تونس، وأطلقت عليها اسم «فجر القيروان»، كما توعّدت بعمليات أخرى، وذلك في تحد واضح للسلطات التونسية التي سارعت إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات لمواجهة الخطر الداهم.
وجاء اختيار هذا الاسم منسجماً مع العملية العسكرية التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، والتنظيمات المتطرفة التي تدور في فلكها، تحت اسم «فجر ليبيا» للسيطرة على مطار طرابلس الدولي.
وبدا واضحاً أن اشتراك العمليتين في عبارة «فجر» ليس مصادفة، وبالتالي فهو ليس بريئاً ضمن سياق الأجندة التي ينفذها المتطرفون بالوكالة سواء في ليبيا أو في تونس، ما يعني توجيه رسالة مفادها أن الجهة التي تُحرك هؤلاء الإرهابيين واحدة.
ويؤكد محللون أن التنسيق الأمني الذي يجمع عدة دول بينها الجزائر، تونس، ليبيا ومصر التي توصلت بعد آخر اجتماع لها من شأنه تشديد الإجراءات على الحدود المشتركة براً وبحراً لضمان عدم تسلل أي من هذه الجماعات إلى خارج الحدود الليبية. وتشديد الرقابة على الحدود البرية مع محاصرة جيوب الإرهاب وغلق الأبواب أمام الملاذات الآمنة التي كانت تحتضن هذه الجماعات عند التضييق عليها.
اتفاق مصري جزائري ..
كشفت مصادر إعلامية ناطقة باللغة الفرنسية، عن أن هناك احتمالية لتدخل الجيشين المصري والجزائري في ليبيا، مشيرة إلى أن هناك تنسيقاً بين البلدين لمواجهة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» هناك.
ونقلت صحيفة «الوطن» عن مصادر أمنية جزائرية ومصرية قولها، إن البلدين على استعداد لمواجهة أي احتمالية لظهور «داعش» في ليبيا بشكل يهدد الأمن الحدودي لمصر والجزائر، مشيرين إلى «تشكيل لجنة أمنية مكونة من ضباط مخابرات من الجانبين للتعامل مع أي تهديد أمني ومحاولة تهدئة الوضع في ليبيا التي تشهد حرباً أهلية فعلية».
وأضافت المصادر أن «مجموعة من ضباط المخابرات الجزائرية زارت بالفعل مصر وفقاً لأوامر من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بهدف وضع خارطة طريق بالتعاون مع القاهرة للتصدي للتهديد الجهادي في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك ليبيا والعراق وسوريا ومراقبة عملية تهريب السلاح من قبل الجماعات الجهادية المسلحة».
وأوضحت الصحيفة أن «التقارير التي ما زالت سرية للغاية، تؤكد ضرورة تدخل عسكري مصري جزائري في ليبيا»، لافتة إلى أن الأمر ليس إلا مسألة وقت.
صحيفة البيان الإماراتية الأربعاء 2014.08.06
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: ليبيا تدخل حروب المجهول والمحظور
انا مع التدخل ليس لانقاذ ليبيا من هؤلاء وحسب ...بل هو انقاذ لدول الجوار
ترهونية دمي اخضر- مشرفة منتدي الأخبار الليبية العاجلة
-
عدد المساهمات : 5249
نقاط : 5471
تاريخ التسجيل : 01/08/2013
الموقع : الجماهيرية العظمي
مواضيع مماثلة
» ليبيا.. والمستقبل المجهول
» حقيقة الجهادي المجهول أمير تنظيم داعش في ليبيا
» السفارة القطرية فى ليبيا تصدر بيان صحفي تحسبا لمظاهرات الغد فى طرابلس وبنغازي ضد تدخل قطر فى سيادة ليبيا
» ليبيا اليوم تدخل في المزاد
» الجرذ محمود جبريل: تدخل الناتو في ليبيا خطأ
» حقيقة الجهادي المجهول أمير تنظيم داعش في ليبيا
» السفارة القطرية فى ليبيا تصدر بيان صحفي تحسبا لمظاهرات الغد فى طرابلس وبنغازي ضد تدخل قطر فى سيادة ليبيا
» ليبيا اليوم تدخل في المزاد
» الجرذ محمود جبريل: تدخل الناتو في ليبيا خطأ
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
أمس في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi