رجالها على مشارف عاصمتها

رجالها على مشارف عاصمتها
====================

أبناء القبائل الشريفـة وصلوا للنقطـة 17 على مشارف قلب العاصمـة طرابلس ، لم يعد امامهم إلا 17 كيلو متر للوصول الى الساحـة الخضراء وهي مسافـة يمكن ان يقطعوها في اقل من خمسة دقائق .

المهزلة في ليبيا قد تنتهي في اي لحظة من الان ، فالزمن والمسافـة لم تعد تذكر و الاصـرار على المضي نحـو الساحـة الخضراء صار لا حدود له ، شباب القبائل بدون استثناء حتى تلك القبائل التي اجبرت بالتهديد والوعيد على فبراير احرارها متواجدين الان في النقطـة الفاصلة نحـو قلب العاصمـة ، من وحدات الشعب المسلح تنادوا من المتطوعين تنادوا من الحرس الشعبي تنادوا ، من الحرس الثوري تنادوا ، من الاجهزة الامنية تنادوا ، بعضهم لا يعرفون بعض لكن ورشفانـة جمعتهم كحاضنٓة والواجب تجاه الوطن جمعهم كعقيـدة .

ليس هناك اليوم في ليبيا من يملك عقيدتهم وشجاعتهم وعشقهم للشهادة ، صحيح ان الايام القادمـة و لربما الساعات سوف تكون داميـة وصعبـة لكنها مراسم النهايـة الذي ينتظرها الوطن والمظلومين بفارغ الصـبر , تحدث معهم لا يملكون من الدنيا شيء لكنهم يملكون أغلى ما في هذه الدنيا ايمانهم الراسخ بحب الوطن والعيش بكرامة ورفع الظلم عن اهلهم اينما كانـوا ، هم بدون شك منـة من الله لوطن وشعب عانى من المأساة ثلاثـة سنـوات ، والمريح في سلوكهم انهم يضعون الله امامهم فاتفقوا على ألا يحرقوا بيت و آلا يقتلوا اسير وآلا يعتدوا عن كل من طلب الامان و اعطوه له , لن يكون الانتقام من اهدافهم إلا اذا تعلق الامر بالخونـة والزنادقـة فبخصوصهم لن يستمعوا الى احـد ، ولن تشفع فيهم شفاعة الشافعيـن .

فعلتهـا ورشفـانة اخيراً واستدعـت الفجر ورجاله من كل ربوع ليبيا ولم يتبق إلا المشهد الاخير في الساحـة الخضراء وتحية الراية الخضراء والنشيد و اعلان عودة الجماهيرية العظمـى حتى يخرج الشعب الليبي من حياة الموت الى حياة العزة والكرامـة التي عرفهـا عندما كان معمر القذافي يقود ليبيا ، هانـت هم في صراع مع الزمن انى اراهم منذ الان في الساحـة الخضراء فلا نامت اعين الجبناء .

=================
ولازال عزف الرصاص مستمراً { الموسيقار }






1 partageJ’aime

اتمني ان يكون هذا حقيقة وقريبة جدا لاننا تعبنا ومللنا من هذه المهزلة

ان شاء الله بعد تحرير طرابلس و ضواحيها من الاوغاد و اليهود تتضح الامور اكثر...
لان هناك خلط بين النكبة و الفاتح //الراية و الخردة//...اليوم نحرر الوطن من ارهاب التكفيري و الذي يريد الا الحكم و الافصاء.......و بعدها فيه الاحرار و شرفاء و القبائل الشريفة و ان شاء الله يعم الخير و الامن و الامان و مصالحة شاملة و ربي يهدي الجميع الى كل ما هو خير لابناء هذا الوطن رغم كل الجراح