أمير قطر إلى ملك السعودية : إيران وحزب الله وسورية موجودون في غزة فلا نغمض أعيننا عن ذلك

أمير قطر إلى ملك السعودية : إيران وحزب الله وسورية موجودون في غزة فلا نغمض أعيننا عن ذلك .. والرئيس الأسد أعلن أن سورية تعرف كيف ترد على العدوان وفي أي ساعة

أمير قطر يقول للعاهل السعودي إن بلاده لا تمارس سياسة المحاور، وإن غزة أصبحت قبلة الجميع وتحولت الى برميل بارود سينفجر وتصيب شظاياه الجميع، ويدعوه إلى وقفة عربية مع الشعب الفلسطيني.

أمير قطر للعاهل السعودي: لنترك يا سيدي حساب حركة"حماس" للمستقبل ولتكن وقفتنا جميعاً مع الشعب الفلسطيني قال أميرقطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، إنه اتى للقاء الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز لمعرفته الجيدة بوطنيته وثقته ولينقل له حقيقة ما يجري في غزة خوفاً من حرف المسار

وأوضح أمير قطر للعاهل السعودي ألا قيمة لقطر بلا خليجيتها أو عروبتها وان الطرفين يكملان بعضهما. وقال الأمير تميم للملك حرفيا" إن قطر جاهزة للسير وراءك وبإشارتك للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني".

أمير قطر عبّر للملك السعودي عن خوفه على تأثير ما يحث في غزة على المنطقة قائلاً: أنظر يا سيدي خادم الحرمين الآن الى العالم العربي والإسلامي، فقد اصبحت غزة قبلة الجميع وأصبحت كل المشاعر نحو غزةوتحولت غزة الى برميل بارود سينفجر قريباً وتصيب شظاياه الجميع وبالإمكان التحرك قبل فوات الأوان.

كما اعتبر أمير قطر أن الوضع يتطلب سياسة حكيمة لا تنقذ الشعب الفلسطيني فحسب بل تنقذ المنطقة بأسرها من مخاطر قادمة.

وأضاف "يا جلالة الملك إن إيران وحزب الله وسورية موجودون في غزةفلا نغمض أعيننا عن ذك والرئيس السوري بشار الأسد أعلن ان سورية تعرف كيف ترد على العدوان وفي أي ساعة بالرغم من الخلاف الدموي بينه وبين حركة "حماس"، وتابع "لا أعرف كيف يغلق الإخوة المصريين الأبواب الآن أمام حماس".

وأردف الأمير تميم قائلاً "لنترك يا سيدي حساب حركة "حماس"للمستقبل ولتكن وقفتنا جميعاً مع الشعب الفلسطيني فالشعب الآن خلف مقاومته ومطالبها خاتماً "جئت اليك يا سيدي لنسمع اخباراً جيدة تنقذنا مما نحن فيه".

وكتب منهل إبراهيم بموقع :ثورة أون لاين-

خائفون من انتصار غزة ويتبادلون الرسائل ويحثون بعضهم البعض على"إنقاذ غزة وشعبها"... وغزة اليوم تنتصر في ربيعها الغزاوي وما ينقصها هوالدعم.. لا شيء سوى الدعم فنتنياهو يترنح ويطلب وقف الصواريخ على مستوطناته من أجل الدخول في هدنة وتفاوض مع المقاومة ومن له عقل يعيأن نتنياهو ما كان ليتحدث بهذه اللغة لولا حالة الانكسار التي يعيشها فيحربه على غزة ويبدو أن أعراب الخليج تدرك خطورة ذلك وأن انتصار المقاومة سيغير المعادلات في المنطقة التي ملت إرهابهم و"دواعشهم"، لا سيما وسورية تحقق الانتصار على الإرهاب وتستمر في دعم المقاومة في غزةبالأفعال وليس كأمثالهم بالأقوال والتباكي وهذا جزء من الحقيقة التي ترعبحكام قطر والسعودية وتدعوهم لتبادل الرسائل وحث بعضهم على وقفضربات المقاومة وهم يتلاعبون بالكلام ويدعون أنهم يريدون وقف العدوان علىشعب لم يكن يوماً من الأيام ضمن أولياتهم وأجنداتهم واهتماماتهم، وإلا لما بقيت غزة محاصرة ووصلت إلى ما وصلت إليه من فقر ومرض ومن ثم عدوان متواصل منذ سنوات على أرضها وشعبها .

مشيخة قطر التي تربطها علاقات قربى وطيدة بالكيان الصهيوني تدعو نظامآل سعود الصديق الحميم له أيضاً إلى العمل بسرعة على وقف ما يحدث فيغزة، وما يحدث في غزة اليوم انتصار مدوي للمقاومة بالرغم من القصفالجوي الصهيوني الهستيري على المنازل وعدد الشهداء الكبير الذي يسقط كل يوم... لكن حرب الكرامة تحتاج لكثير من الدماء والتضحيات وهذا ما لنتفهمه أبداً

مشيخات وممالك متحجرة لا تعرف ما هي الأرض المحتلة والإرهاب المتنقل الذي يستحل الأعراض والأموال والدماء، وهذا أمر طبيعي فهم العراب لكيان الاحتلال ولأذرعه الإرهابية التي تضرب في دول المنطقة في سورية والعراق وليبيا واليمن وغيرها.

الأمير القطري يقول للعاهل السعودي إن "بلاده لا تمارس سياسة المحاور،وإن غزة أصبحت قبلة الجميع وتحولت إلى برميل بارود سينفجر وتصيب شظاياه الجميع، ويدعوه إلى وقفة عربية مع الشعب الفلسطيني"... كلام الأمير القطري متناقض إلى حد بعيد لأن بلاده لاتزال منخرطة في لعبة المحاور المدمرة للمنطقة حتى النخاع، وانفجار برميل البارود الذي قصده إيجابي للمقاومة والدول التي تحارب الإرهاب وسلبي ضد مشيخته ومملكة آل سعود لأنه يعني انتصار المقاومة ليس في غزة فحسب بل في كل المنطقة وستطالهم شظايا الانفجار "الانتصار" لأنهم في الجانب الآخر الذي لم يقفيوماً إلى جانب المقاومة في فلسطين أو غيرها من الدول.

تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني يدعي الحرص على الشعب الفلسطيني والوقائع على الأرض تكذب هذا الادعاء الباطل، فمن يحرص على شعب يوفرله مقومات الصمود أمام العدوان ويدعم من يدافع عن هذا الشعب في الميدان بالسلاح قبل المال وبالرجال،

فأين جهاديو تميم وجهاديو آل سعود مما يحصل في غزة، وأرض الجهاد في فلسطين حيث المسجد الأقصى المبارك يئن يومياً من وطأة تدنيس جنودالاحتلال لباحاته وأزقته دون أن يحرك آل ثاني وآل سعود ساكناً لنصرة قدس العرب والمسلمين .

تميم القطري قال إنه أتى للقاء الملك السعودي لمعرفته "الجيدة بوطنيته وثقته ولينقل له حقيقة ما يجري في غزة خوفاً من حرف المسار " وليوضح له "أنقطر لا تمارس سياسة المحاور وإن كان هناك في قطر سابقاً من أصابه الغرور بعظمة قطر وحجمها".

ما قاله تميم فيه جزء صحيح وهو أن قطر بالفعل كانت متورمة ومغرورة ، وفيقول تميم إشارة ربما لوالده حمد وحمد الثاني آل جبر اللذين تغولا كثيراً فيدماء السوريين وهما يدعيان الحرص عليها، وفي سلوك تميم تجاه غزة التي يتباكى عليها وعلى شعبها وهو يدعم الصهاينة مع نظام آل سعود، تشابه معتباكي أبيه ونظام آل سعود على الشعب السوري وهما يدعمان الإرهاب ضده في صورة متناقضة ومفضوحة .

قطر التي لم تعرف العروبة يوماً تريد العودة إلى الحضن السعودي من بوابة غزة الجريحة، وما يؤكد ذلك قول أمير قطر ألا "قيمة لقطر بلا خليجيتها أوعروبتها وإن الطرفين يكملان بعضهما... حرفيا قال تميم للملك السعودي "إنقطر جاهزة للسير وراءك وبإشارتك للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني".

المقاومة لا تريد التوقف لأن إسرائيل محرجة ومنكسرة، وتميم يريد أن تتوقف المقاومة في غزة لأن كيان أصدقائه بحاجة لذلك،

ويعي الأمير القطري أن نتنياهو هو الذي يحتاج وقف إطلاق النار وليست المقاومة، ولهذا يسعى لتلبية هذه الرغبة الإسرائيلية في وقت يجب على منيدعي العروبة والحرص على الفلسطينيين أن يدعم المقاومة التي تمتلك ورقة القوة وعامل الضغط على عدوها... نعم أصبحت غزة قبلة الجميع وأصبحت كل المشاعر نحو غزة وتحولت إلى برميل بارود سينفجر قريباً وتصيب شظاياه نتنياهو وجميع من يقف في صفه