مساع اماراتية لانهاء القطيعة بين السعودية وسوريا وقمة مصرية ايرانية مرتقبة
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
مساع اماراتية لانهاء القطيعة بين السعودية وسوريا وقمة مصرية ايرانية مرتقبة
قالت مصادر عربية لموقع "العهد الاخباري"، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دوراً محورياً في حركة اتصالات جارية مع أكثر من دولة عربية فاعلة، بصرف النظر عن موقع هذه الدولة من خط زلزال "الربيع العربي". تحدّد المصادر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد إمارة أبو ظبي، محرّكاً أساسياً لهذه الاتصالات. تشير الى أن الأخير يعتقد بضرورة إعادة وصل ما انقطع بين الدول العربية التي فرّقها "الربيع"، وخصوصاً السعودية وسوريا.
وفي هذا السياق، كشفت المصادر عن تشكيل لجنة اتصال وتواصل إماراتية مهمتها التهيئة لحوار عربي ـ عربي. صاحب الفكرة، ولي عهد أبو ظبي، يؤمن بضرورة حل المشاكل العربية وفتح صفحة جديدة، تقول المصادر. وتشير الى أن هذا التوجّه أخذ في التبلور أكثر في مرحلة انكفاء السعودية عن دورها إثر القرار الأميركي فتح قنوات حوار مباشرة مع إيران حيال ملفها النووي من جهة، وقضايا الإقليم من جهة أخرى.
إستفاد الإماراتيون من علاقاتهم التي لم تنقطع مع أي من الأطراف على الساحة العربية والإقليمية، وخصوصاً القيادة السورية. من هنا، تقول المصادر إن لجنة الاتصال والتواصل العربية تهدف، من ضمن ما تهدف، الى إعادة الحرارة الى أكثر من خط عربي ـ عربي مقفل، ومن ثم العمل على تأمين تواصل عربي مباشر على كافة المستويات المتاحة.
لقاءات مصرية ـ سورية
المصادر عينها كشفت عن حصول عدّة لقاءات مصرية ـ سورية برعاية إماراتية، جرى خلالها بحث آخر التطورات الميدانية في كلا البلدين، وحول التصوّرات المشتركة لتجاوز المرحلة. وتقول المصادر إن الإماراتيين يؤمنون بأن هكذا لقاءات وتقاربات مصرية ـ سورية ـ سعودية، تؤسّس لعلاقة جديدة بين دول الخليج العربية ومصر من جهة وإيران من جهة أخرى. وتلفت إلى ان ولي عهد أبو ظبي يعمل جدياً على هذا الاتجاه.
كما تكشف المصادر العربية عن احتمال حصول لقاء قمة مصري ـ ايراني بين أيلول وتشرين الأول المقبلين، برعاية وتنسيق إماراتي. السعودية ليست بعيدة عن هذه الأجواء. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي زار السعودية قبل أيام، لا شك أنه وضع السعوديين في هذه الأجواء، وعلى الأرجح سمع منهم كلاماً مشجّعاً. فالسعودية بدورها كانت منذ البداية في أجواء التحرّك الإماراتي، وباركته، وإنْ ما زالت تتحفّظ حتى اللحظة على فتح قنوات تواصل مع القيادة السورية.
لا يعارض السعوديون فكرة التواصل مع الرئيس بشّار الأسد. هم أصلاً سلّموا بحقيقة وجوده على رأس السلطة في بلاده لولاية رئاسية جديدة، وارتضوا التعامل معه كأمر واقع. السعوديون يتحفّظون على توقيت الاتجاه خطوة صوب نظام فعلوا كل ما في وسعهم لإسقاطه. يحتاج السعوديون بعض الوقت لهضم أمر كهذا. المصادر تؤكد إصرار الإمارات على إنجاز المهمة. زاد إصرار الإماراتيين أكثر بعد خطاب الملك السعودي الأخير حول الإرهاب وضرورة التعاون لمحاربته نظراً لأن خطره يهدّد الجميع. قرأ الإماراتيون الفاعلون على خط التقريب بين دمشق والرياض، في كلام الملك، إشارة مهمّة الى الرئيس الأسد. بمعنى آخر، يرى الوسطاء الإماراتيون أن "المصيبة تجمع، وبالتالي لا بد من أن يجتمع الأشقاء السوريون والسعوديون من جديد"، على ما تنقل المصادر.
أما بالنسبة لإيران، فلا تكفّ الجمهورية الإسلامية عن الدعوة الى التقارب والتلاقي مع الدول الخليجية وخصوصاً السعودية، بوصفها الأكبر والأكثر تأثيراً. لم تنجرّ طهران الى الإغراءات القطرية ـ التركية لتشكيل محور بوجه الإمارات والسعودية ومصر، بل راهنت دوماً على تذليل العقبات. وفيما بدأ الثلج يذوب عن العلاقات القطرية ـ السعودية، أرسلت إيران إشارة بالغة الدلالة الى القيادة في القاهرة. أعلنت دعمها المطلق للمبادرة المصرية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، ورأت أنها الأنجع لوقف المأساة.
ومع دخول الأميركيين على خط مواجهة "داعش" في العراق، والإشارات السعودية الإيجابية تجاه لبنان مع عودة رئيس الحكومة السابق الى بلاده بعد غياب طويل، هل تنجح الإمارات في تحريك المياه العربية الراكدة، وتكريس نظرتها حيال العمل العربي المشترك الذي تؤمن بأن لا وجود له من دون السعودية وسوريا ومصر والعراق والجزائر؟ وهل تنجح في تعديل بوصلة العداء السعودي من إيران الى وجهته الحقيقية؟ تؤكد المصادر أن العمل جارٍ على تحقيق كل ما سلف، وبخطوات متسارعة.
المصدر: المنار المقدسية
وفي هذا السياق، كشفت المصادر عن تشكيل لجنة اتصال وتواصل إماراتية مهمتها التهيئة لحوار عربي ـ عربي. صاحب الفكرة، ولي عهد أبو ظبي، يؤمن بضرورة حل المشاكل العربية وفتح صفحة جديدة، تقول المصادر. وتشير الى أن هذا التوجّه أخذ في التبلور أكثر في مرحلة انكفاء السعودية عن دورها إثر القرار الأميركي فتح قنوات حوار مباشرة مع إيران حيال ملفها النووي من جهة، وقضايا الإقليم من جهة أخرى.
إستفاد الإماراتيون من علاقاتهم التي لم تنقطع مع أي من الأطراف على الساحة العربية والإقليمية، وخصوصاً القيادة السورية. من هنا، تقول المصادر إن لجنة الاتصال والتواصل العربية تهدف، من ضمن ما تهدف، الى إعادة الحرارة الى أكثر من خط عربي ـ عربي مقفل، ومن ثم العمل على تأمين تواصل عربي مباشر على كافة المستويات المتاحة.
لقاءات مصرية ـ سورية
المصادر عينها كشفت عن حصول عدّة لقاءات مصرية ـ سورية برعاية إماراتية، جرى خلالها بحث آخر التطورات الميدانية في كلا البلدين، وحول التصوّرات المشتركة لتجاوز المرحلة. وتقول المصادر إن الإماراتيين يؤمنون بأن هكذا لقاءات وتقاربات مصرية ـ سورية ـ سعودية، تؤسّس لعلاقة جديدة بين دول الخليج العربية ومصر من جهة وإيران من جهة أخرى. وتلفت إلى ان ولي عهد أبو ظبي يعمل جدياً على هذا الاتجاه.
كما تكشف المصادر العربية عن احتمال حصول لقاء قمة مصري ـ ايراني بين أيلول وتشرين الأول المقبلين، برعاية وتنسيق إماراتي. السعودية ليست بعيدة عن هذه الأجواء. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي زار السعودية قبل أيام، لا شك أنه وضع السعوديين في هذه الأجواء، وعلى الأرجح سمع منهم كلاماً مشجّعاً. فالسعودية بدورها كانت منذ البداية في أجواء التحرّك الإماراتي، وباركته، وإنْ ما زالت تتحفّظ حتى اللحظة على فتح قنوات تواصل مع القيادة السورية.
لا يعارض السعوديون فكرة التواصل مع الرئيس بشّار الأسد. هم أصلاً سلّموا بحقيقة وجوده على رأس السلطة في بلاده لولاية رئاسية جديدة، وارتضوا التعامل معه كأمر واقع. السعوديون يتحفّظون على توقيت الاتجاه خطوة صوب نظام فعلوا كل ما في وسعهم لإسقاطه. يحتاج السعوديون بعض الوقت لهضم أمر كهذا. المصادر تؤكد إصرار الإمارات على إنجاز المهمة. زاد إصرار الإماراتيين أكثر بعد خطاب الملك السعودي الأخير حول الإرهاب وضرورة التعاون لمحاربته نظراً لأن خطره يهدّد الجميع. قرأ الإماراتيون الفاعلون على خط التقريب بين دمشق والرياض، في كلام الملك، إشارة مهمّة الى الرئيس الأسد. بمعنى آخر، يرى الوسطاء الإماراتيون أن "المصيبة تجمع، وبالتالي لا بد من أن يجتمع الأشقاء السوريون والسعوديون من جديد"، على ما تنقل المصادر.
أما بالنسبة لإيران، فلا تكفّ الجمهورية الإسلامية عن الدعوة الى التقارب والتلاقي مع الدول الخليجية وخصوصاً السعودية، بوصفها الأكبر والأكثر تأثيراً. لم تنجرّ طهران الى الإغراءات القطرية ـ التركية لتشكيل محور بوجه الإمارات والسعودية ومصر، بل راهنت دوماً على تذليل العقبات. وفيما بدأ الثلج يذوب عن العلاقات القطرية ـ السعودية، أرسلت إيران إشارة بالغة الدلالة الى القيادة في القاهرة. أعلنت دعمها المطلق للمبادرة المصرية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، ورأت أنها الأنجع لوقف المأساة.
ومع دخول الأميركيين على خط مواجهة "داعش" في العراق، والإشارات السعودية الإيجابية تجاه لبنان مع عودة رئيس الحكومة السابق الى بلاده بعد غياب طويل، هل تنجح الإمارات في تحريك المياه العربية الراكدة، وتكريس نظرتها حيال العمل العربي المشترك الذي تؤمن بأن لا وجود له من دون السعودية وسوريا ومصر والعراق والجزائر؟ وهل تنجح في تعديل بوصلة العداء السعودي من إيران الى وجهته الحقيقية؟ تؤكد المصادر أن العمل جارٍ على تحقيق كل ما سلف، وبخطوات متسارعة.
المصدر: المنار المقدسية
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: مساع اماراتية لانهاء القطيعة بين السعودية وسوريا وقمة مصرية ايرانية مرتقبة
على القيادةالسورية لاتثق في احفاد اليهود والنصارى وابناء الصهيونية بدول الخليج الماسوني بدون اسثناء الذي خان مرة مستعد يخون مائة مرة ... على القيادة السورية قطع معهم القلاقات مباشرة بدون تردد ومصالح قومية واجتماعية عبر مبررات فاسدة لاقيمة لها ... وكذلك لابد من قطع علاقاتها بمربع الشر وطرد كافة دبلوماسية وهي امريكا - بريطانيا - فرنسا - المانيا - ومعهم كلابهم الصهيونية تركيا وقطر والسعودية والامارات والكويت والبحرين والاردن والمغرب لو فعلت ذلك سوف تعيش سوريا بعزة وكرامة وان لم تفعل سوف يتم زوع عملاء جدد لتدمير سوريا لمدة عشر سنوات قادمة لانهاية بشار الاسد وقيادته والخير لهم .
محسن الاخضر- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
مواضيع مماثلة
» ضغوط اماراتية مصرية لتبرئة سيف الاسلام القذافى
» الرئيس اليمني السابق: وراء ما يجري في ليبيا و العراق وسوريا هي السعودية
» الرئيس الأسد يشرح أسباب القطيعة مع حماس
» صوموا مع السعودية ، وافطروا مع السعودية ، السعودية ( ياختي ) يا ايتها الاُمة العربية
» مجلس الخليج . من التعاون الى القطيعة
» الرئيس اليمني السابق: وراء ما يجري في ليبيا و العراق وسوريا هي السعودية
» الرئيس الأسد يشرح أسباب القطيعة مع حماس
» صوموا مع السعودية ، وافطروا مع السعودية ، السعودية ( ياختي ) يا ايتها الاُمة العربية
» مجلس الخليج . من التعاون الى القطيعة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد