منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بعد أن ذاب الثلج

اذهب الى الأسفل

بعد أن ذاب الثلج Empty بعد أن ذاب الثلج

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد مايو 26, 2013 1:46 pm


في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة «اللوفيغارو» الفرنسية، عن أن المئات من مواطني القارة العجوز «أوروبا» الذين انخرطوا تحت مسمّى الجهاد في سورية انضموا إلى «جبهة النصرة» من جيل تنظيم القاعدة الثالث، رأت الصحيفة أن عودة هؤلاء الإرهابيين إلى بلادهم ستسبب صداعاً في رأس الأجهزة الاستخباراتية الأوروبية، وخاصة أن هؤلاء الإرهابيين اكتسبوا مهارات الإرهاب وفنونه، وسيعودون لممارسته في بلدانهم الأصلية.
وبالعودة إلى الإحصائية التي تشير إلى أن هؤلاء ينتمون إلى تسع وعشرين جنسيةً و«يقاتلون» على الأرض السورية، فيمكن أن نعرف أهمية كلمة موسكو المحذّرة لأوروبا من مغبة عودة هؤلاء الإرهابيين الى بلادهم بعدما اكتسبوا خبرات القتال في سورية، لما يمثلون من قوة متطرفة سيكون في إمكانها استخدام خبراتها في القارة الأوروبية، طبعاً بعدما أشبعت نهمها التكفيري إلى الدم والقتل والتدمير في سورية، وهذا ما لاحت بوادره مؤخراً، وتجلّى في عدة أماكن ودول أوروبية، آخرها ما جرى قبل أيام من ذبح في شوارع لندن، والآتي -لاشك- أعظم.
يبدو أن عقدة التآمر على سورية التي بدت عصيةً على كلّ المخططين وأدواتهم، سورية التي أفشلت المؤامرة عليها بكشف أهدافها ومراميها منذ اللحظات الأولى عرفت أن كلّ الدول الداعمة لتنظيمات الموت والعصابات المسلّحة المنضوية تحت ألوية ومسمّيات وعناوين «المعارضة» أدركت أن مخططاتها باءت بالفشل والخيبة، وكذلك المعارضة التي عوّلت عليها هذه الدول.. عقدة التآمر هذه تبدّت في طروحات مؤتمرات «الاعتلاف، والأصدقاء» في عمان وغيرها التي فيها من السذاجة والجهل السياسي بقدر ما فيها من الإحساس بالوحدة والعزلة الذي تسّرب من طفولة «حمد» الداعم الأكبر لهم، وعقدته القديمة «الحديثة» التي تكوّنت عنده مذ كان طالباً في الأكاديمية العسكرية في بريطانيا، إذ كان يشعر بالغيظ في كل مرة يقدم فيها جواز سفره لضباط الجمارك الأوروبيين فيسألون: أين تقع قطر على الخريطة؟، فقرر أن يمنح قطر هويةً مغمّسةً بالدماء، ليحصل لها على وجود على خريطة العالم المستعمِر بثمن باهظ مدفوع بتنفيذ أجندات الإجرام الصهيوني، وكذلك قرّر المنضوون في لواء «الاعتلاف المعارض» أن يحصدوا أوسمةً «المعارضون الأكثر مأجوريةً لحساب الطامعين» بضرب الدولة السورية، وسيادتها، وشعبها، وتدمير بنيتها، فتباروا في تتويج تجويفهم ببيانات صارت مصدر التندّر الشعبي السوري، كما صارت الجامعة العربية مصدر سخرية الشارع العربي بعامة والسوري بخاصة، بعدما أعلنت عمالتها وارتباطها الارتهاني بعجلة الدفع الاستعماري الجديد.
واليوم بعد أن ذاب الثلج، تضع الخيارات الصعبة التي أحدثها الجيش العربي السوري على الأرض كلَّ مَنْ ساهم في توزيع أدوار سواطير الإرهاب في سورية، في خانة وضع اليد على الخد حيرةً وقلة حيلةٍ، والتساؤل عما يجري في سورية، وسرّ ذلك الصمود السوري ببعده الثلاثي الذي كان على معرفة تامة بدور الـ«CIA» وشركائها في قطر، وأعوانهم في سيناريو سفك الدم السوري...
ترى.. هل تدرك أوروبا معنى التحذير الروسي لها والخطر المحدق بها؟!
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى