المؤتمر الوطني الفلسطيني يطالب بمواجهة المحاولات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية تحت ستار الجامعة العربية

حذر المؤتمر الوطني الفلسطيني من المحاولات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، مطالباً القوى والفصائل والفعاليات والشخصيات الوطنية الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها التاريخية لحماية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
ونقلت «سانا» عن خالد عبد المجيد أمين سر المؤتمر في تصريح صحفي: إن التحركات والمحاولات الأمريكية بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية وعدد من الدول العربية لإعادة مسار المفاوضات وإحياء ما يسمى بعملية السلام تؤدي إلى مخاطر حقيقية على مستقبل القضية الفلسطينية وقضايا أمتنا العربية.
وطالب القوى والفصائل والفعاليات والشخصيات الوطنية الفلسطينية الملتزمة بالحقوق الوطنية والتاريخية والثوابت الوطنية الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة التي تتعرض لها القضية الوطنية الفلسطينية ومواجهة المحاولات الأمريكية-الصهيونية- العربية التي تعمل لتصفية الحقوق الفلسطينية تحت ستار الجامعة العربية وما يسمى تجديد عملية السلام.
وبيّن عبد المجيد أن هذه التحركات تتطلب تحركاً وطنياً فلسطينياً وعربياً واضحاً برفض أي محاولات للمساس بالحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني التي تجري تحت مسميات تبادل الأراضي للتنازل عن الأرض والقدس وحق العودة.
ورفض أمين سر المؤتمر أي تغطية فلسطينية أو عربية لأي مشاريع سياسية تمس الحقوق الفلسطينية من أي جهة كانت، مطالباً القوى والفصائل بالقيام بدورها الوطني ورفض أي محاولات للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعا عبد المجيد حركتي فتح وحماس للتجاوب مع المطالب الشعبية لإنهاء حالة الانقسام والتوجه الحقيقي لتحقيق المصالحة بينهما والابتعاد عن السياسات المهادنة للطروحات الدولية والإقليمية والعربية والمناورات غير الواضحة تجاه ما يطرح من مشاريع أمريكية تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني تحت ستار إعادة المفاوضات لترسيخ الأمر الواقع والتنازل عن الأراضي الفلسطينية في إطار ما يسمى تبادل الأراضي وتجاوز قضية القدس وشطب حق العودة.