قناة الخضراء تتفوق على القنوات الفبرارية

برغم الإمكانيات المتواضعة و برغم الكادر الصحفي العامل في قناة الخضراء القليل العدد القليل الخبرة تمكنت قناة الخضراء مؤخراً بشهادة القنوات الفبرارية (التى تحرض على ضرورة إغلاقها ) من فرض نفسها بالقوة على الساحة الإعلامية الليبية .
مؤخراً تم توقيف بث قناتي ليبيا الوطنية و الرسمية ( هذه الأخيرة عادت للبث ) بقرار حكومي حيث أعطيت الأوامر لإدارة النيل سات و تم إغلاق القاتنين بتهمة التحريض و بث الفتنة ، و كأن باقي القنوات الفبرارية لا ناقة لها و لا جمل في انتشار فوضى الإعلام عبر فضاء البث التلفزيوني ، نظرة بسيطة نحو ميدان الإقتتال الداخلي بين مختلف المليشيات المسلحة تكفينا لنعرف توجه كل قناة على حدى ، قناة مصراتة ضد ميلشيات القعقاع و الصواعق ، قناة فزان ضد ميلشيات الدروع ، قناة الدولية ضد الإخوان و أنصار الشريعة ، قناة ليبيا مع الغرياني ضد ما تسميهم أعداء للثورة و الذي أفتى بالجهاد ضد جماعة حفتر ، قناة بنغازي صح النوم ... كل قناة تغرد في شربها و تدين بدين ممولها و تتبع لفصيل مسلح معين فهي ضد بعضها البعض برغم أن جميعها يطبل لفورة ١٧ فبراير .
هي اليوم تتساءل عن قانون و ميثاق إعلامي يحفظ ليبيا من الفتنة و التقسيم ، و كأن الفتنة و التقسيم لم تكن وليدة مؤامرة فبراير ، و هي اليوم تتساءل عن الملايين التي تم إنفاقها و سرقها من قبل ممولي القنوات الجدردانية ، وكأن الملايير من أموال الشعب الليبي المجمدة في الخارج ( ١٥٠ مليار دولار ) التي تركها نظام الشرعية لم تنهب من قبل العصابة الدولية المسماة النيتو و كأن ميزانية ليبيا للعام الماضي بقيمة ٧٠ مليار دولار لم يتم سرقتها من قبل حكام ليبيا الجدد؟
لكن شيء واحد يوحد تلكم القنوات عبر خطابها التحريضي ألا و هو عدائها لنظام الشهيد معمر القدافي ، الغريب أن ردة فعل تلكم القنوات الفبرارية بخصوص قرار المنع الذي طال قناتي ليبيا الوطنية و الرسمية يصب معظمها في خانة الإدانة خوفا على أن يمتد القرار إليها و عبر برامجهم الإخبارية و السياسية تجد إلحاح كبير درجة الفزع من طرف تلكم القنوات على الحكومة لإستخدام نفوذها من أجل توقيف بث قناة الخضراء ، و كأن مرسي الإخواني مازال يحكم في مصر البلد الذي به مجلس إدارة النيل سات ؟
هذا يؤكد للمرة الألف أن المصداقية و الوطنية التي تتمتع بها قناة الخضراء جعلها الأولى من حيث عدد المشاهدة للقنوات الليبية ليس داخل ليبيا و لكن من خارجها أيضاً ، و ليس من قبل الليبيين فقط بل كل العرب أصبحوا يتابعونها.
لكن المشكلة التي ما تزال تطرح هو و بغض عن الشريط الإخباري باللون الأحمر الذي يواكب الحدث في ليبيا و بعض البرامج شبه اليومية خاصة برنامج نداء ليبيا للدكتور حمزة التهامي التى تحاول تقديم الجديد ، تبقى هذه القناة تكرر في نفسها لدرجة الملل؟
نعم .. نحن مع بث الأناشيد الوطنية و التراثية التى تثبث روح التلاحم الجماهيري بين أبناء الجماهيرية و تدكرهم بالزمن الجميل و لكن هذا لا يكفى قلناها و تكررها نحن بحاجة إلى خطة إعلامية شاملة و مدروسة ، صحيح وجود هذه القناة يثلج الصدر و هو أفضل بمليون مرة من عدم وجودها لكن نحن دوما مطالبين بتقديم الأفضل .

     

هذا يؤكد للمرة الألف أن المصداقية و الوطنية التي تتمتع بها قناة الخضراء جعلها الأولى من حيث عدد المشاهدة للقنوات الليبية ليس داخل ليبيا و لكن من خارجها أيضاً ، و ليس من قبل الليبيين فقط بل كل العرب أصبحوا يتابعونها.
لكن المشكلة التي ما تزال تطرح هو و بغض عن الشريط الإخباري باللون الأحمر الذي يواكب الحدث في ليبيا و بعض البرامج شبه اليومية خاصة برنامج نداء ليبيا للدكتور حمزة التهامي التى تحاول تقديم الجديد ، تبقى هذه القناة تكرر في نفسها لدرجة الملل؟
نعم .. نحن مع بث الأناشيد الوطنية و التراثية التى تثبث روح التلاحم الجماهيري بين أبناء الجماهيرية و تدكرهم بالزمن الجميل و لكن هذا لا يكفى قلناها و تكررها نحن بحاجة إلى خطة إعلامية شاملة و مدروسة ، صحيح وجود هذه القناة يثلج الصدر و هو أفضل بمليون مرة من عدم وجودها لكن نحن دوما مطالبين بتقديم الأفضل .

              

تحية لقناة الخضراء المجاهدة التي إستطاعت أن تدخل و بقوة الى القلوب و البيوت و تمنياتنا لها بالتقدم و الرقي .

الى الامام في فضح الخونة والعملاء وشد همم الاحرار في الانتفاضة على كل الخونة والعملاء