منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجرد حالة نفسية

اذهب الى الأسفل

  مجرد حالة نفسية  Empty مجرد حالة نفسية

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد أغسطس 24, 2014 9:38 pm


  مجرد حالة نفسية  Kardawi3-332x185

أحمد الحباسى

نفسيات الإنسان ليست واحدة ، لكل مخلوق طبعه ، هناك إنسان يندمج بسهولة مع الناس ، و هناك طبع انطوائي لا يريد التعايش مع أحد ، و هناك شخصية طبيعتها عدوانية شريرة لا تتلاقى مع أحد إلا من نفس “فصيلتها ” ، هذه الشخصية تبغي دائما في الأرض و تنشر في الناس و بين الناس حالة عدوانية تشبه فيروس الأمراض السارية المتنقلة ، من الممكن أن يتحدث العلم و العارفون عن تفسير هذه الظاهرة العدوانية البشرية ، لكن من المستحيل طبعا أن يصل العلم يوما إلى دواء لداء الكراهية و نزعة الشر لدى هؤلاء البشر الذين يعيثون فسادا و قتلا و دمارا في مساحة الوطن العربي .
النفسية الشريرة حالة عيب خلقية تنشأ بالفطرة مع البعض ، يتعايش الشرير مع فعل الشر و العدوانية بأريحية تامة ، قصص فرانكشتاين و كل مصاصي الدماء ليست إلا تعبيرا خياليا عن واقع بعض البشر الذين يعيشون في الوطن العربي ، فالشيخ القرضاوى لا يختلف كثيرا عن كل الأشخاص الذين يملكون نزعة شريرة بالولادة أو بالوراثة ، و جلالته خادم الشيطانين الأكبرين مريض بكراهية الإنسان ، فيه من الشر ما يظنه في الآخرين ، لا يصدق أن في هذا العالم خيرون و داعون للحب ، جلالته خائف من نفسه و على نفسه ، يعيش ليالي الكوابيس المظلمة ، جلالته مريض بكراهية العرب و بالعروبة و بكل القيم العربية النبيلة ، لا تحركه أصوات الثكالى و بكاء الأطفال المذعورين من “قنابله” الإرهابية التي تحصد أرواح الأبرياء ، جلالته يعيش في برج عال بلا نوافذ ، و له قدرة عجيبة على الاستمتاع بمزيد دم ضحاياه ، لأنه لم يعد من جنس البشر ، فالمدمنون على الدم لا ينتمون أصلا للبشر .
جلالته و من مثله كثيرون ، شخصيته مخادعة و تتقلب على مليون وجه ، خائن بطبعه لكل القيم ، يقول الشيء و نقيضه ، له حالة من السر و حالة من العلن ، يحترس من كل الناس و من بطانته الفاسدة أولا ، يسيء الظن بكل الناصحين ، و عندما يرسل جلالته قطعان الإرهاب إلى سوريا فهو بمارس هوايته الدموية المفضلة كما يمارس أحدنا بعض هوايات الصيد و القنص المعروفة ، المسألة لدى جلالته ليست حالة إنكار أو هروب من الواقع أو تصرف مؤقت ، جلالته يعيش حالة من الفوضى الخلاقة الداخلية تجعله في حالة خصام دائم مع الشريعة و القيم الإسلامية ، لذلك يعانى جلالته من الردة في اليوم ألف مرة ، و ينام مرتدا و ينهض مرتدا و يسافر مرتدا و يرجع إلى قصره مرتدا .
من خاصية جلالته أنه ماكر ، و من خاصية الماكر أنه لا يصدق الحقيقة ، مهما كانت تلك الحقيقة ، و المكر من يدفع جلالته إلى الصمت الحقير على عدوان الصهيونية على كل الأماكن العربية المقدسة ، لأنه يدرك أن الصهيونية ستدفع ثمن ذلك الصمت لتبقيه على عرش المكر في بلاد الحجاز ، هو شاطر في مقايضة المبادئ بالبقاء في العرش ، و هو لاعب حريف ( بالشدة على ر ) يتقن لعبة خلق الأعداء من الأصدقاء لإرضاء الأعداء ، لذلك صنع من إيران العدو لإرضاء إسرائيل ، لذلك يقصف العراق بفتاوى التدمير و يرسل ميليشيات الإرهاب لتدميره ، بل لنقل أن المهمة الوحيدة التي تكلف بها جلالته و بات من أكثر المنفذين لها في المنطقة هي تدمير الدول العربية.
من الممكن أن يكون جلالته قد ورث هذه النزعة الشريرة أو رضعها في إحدى الأقداح المسمومة من بعض المرضعات ، و من الممكن أن هذا الفيروس قد انتقل إلى جسده من حاشيته السلطانية ، لكن من المؤكد أن ” فيروس عبد الله ” ، على وزن فيروس أبيولا الشهير ، قد أصبح ماركة مسجلة في قاموس اللغة المستهلكة في الإعلام العربي ، لذلك تقوم القوات السورية بجهد أسطوري لمواجهة هذا الطاعون القاتل حتى لا يتمدد في سوريا إلى الأبد ، و يجاهر حزب الله بكونه سيكون أينما يجب أن يكون لإسقاط كل تلك الرايات السعودية السوداء التي تمثل في أقبح مظهر وجه النظام السائد في بلاد الكراهية .
من الممكن أن جلالته يعيش صراعا مريرا مع الذات بعد أن خسر كل شيء ، فبقاءه على “عرشه” ، مهزوما ، مع هذا الكم الهائل من كراهية الشعوب العربية ، هي مصيبة نكراء لا مناص منها ، لكن جلالته لن يستسلم للحقيقة بسهولة ، و هذا طبع القتلة ، و سيحاول بكل الطرق أن يقدم للصهيونية “أطباقا” عربية أخرى حتى تسلمه بعض أقراص الهيروين التي تعود عليها كمدمن خيانة لا يكل ، سيرحل جلالته في جرعة خيانة زائدة ، في حادث “سير” لهذه السياسة الصهيونية المتحركة ، في فاصل من فواصل التاريخ الكثيرة ، سيخرج من مملكة الخيانة خائن آخر ، عميل على الزيرو ، ستظل المملكة نقطة الانطلاق دائما لكل الخونة و لكل الأفعال السيئة التي يندى لها الجبين ، لن يتغير شيء ، في مملكة مات الملك ، عاش الملك.


المصدر : بانوراما الشرق الأوسط
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى