الله أكبر

في 2011 قالوا أنتصرنا بالتكبير . وجبناها بالتكبير .
قلنا ياجماعة راكم رايحين . ولن يقبل تكبير في صف برناردليفي وطائرات اليهود والنصارى . قالوا أنتم مجهلكم الطاغية ووين تعرفوا الدين . والدليل على كلامنا كل مانكبروا ندخلوا لمدينة لين طاحت ليبيا كلها . طبعا الجماعه ناسيين اساطيل 28 دولة .
ماعلينا . باهي ياجماعة اللي مش مجهلكم الطاغية . أنتم اليوم تتقاتلوا مع بعضكم في طرابلس وبنغازي والطرفين تكبروا . لكن المقملين هما منتصرين عليكم . والدليل سيطرتهم على طرابلس وبنغازي ودرنة ومصراتة وسبها والزاوية وصبراتة . والحبل عالجرار .
توة شن نفهموا ونستنتجوا ( وفق نظريتكم اللي مصدقينها ) . معناها التكبير اللي مقبول هو تكبير الخوارج والتكفيريين . وليس تكبيركم . فهم من أنتصر في 2011 وهم أنتصر في 2014 . ومعناها الزهاوي وبن قمو والكيلاني وبادي والسويحلي وبوكا وغنيوة والتاجوري . على حق . ومعناها أنتم على باطل .
...
صحيتوا من خديعة التكبير ياأغبياء ولا مازال . وأنتم زي الببغاوات اللي تقولها الجزيرة تعاودوه كأنه منزل من السماء . وعرفتوا أن الناتو هو من أنتصر . وخسر كل الشعب . وقصة التكبير هي خديعة سربتها الجماعات الأرهابية والأخوانية . وأنتم أبتلعتم الطعم بكل سذاجة وغباء . كما صدقتم خديعة الحرية والديمقراطية والربيع .
...
سيسمع منك الله تكبيرك حين تقر وتؤمن بقلبك وفعلك بأن الله أكبر . وليس فقط أن تنطقها بلسانك . بينما قلبك عاشق لعدوه . وسلوكك يبين أعتصامك بغيره . ولجوئك لسواه ... الفـــــــــــــــارس