في عيد الفاتح .. و أخيرا صار صوت الأحرار مرتفعا

و أخيرا أصبح لأنصار الشهيد معمر القدافي صوتا مسموعا في لإعلام العربي والغربي .

الأمر إحتاج لسنوات و أشهر طويلة حتى نتمكن من سماع الصوت الأخر الذي يغرد خارج سرب التضليل و الكدب الإعلامي الذي ما فتأت القنوات العربية و الغربية على نشره أثناء فترة العدوان و ما بعدها .

و قديما قيل بإمكانك الكدب على بعض الناس طول الوقت ، و بإمكانك الكدب على كل الناس لبعض الوقت ، لكن يستحيل الكدب علي كل الناس لكل الوقت ، و المتتبع هذه الأيام للتغطية الإعلامية إزاء الأحداث المتسارعة في ليبيا يلحظ أن وسائل الإعلام خاصة الفضائيات العربية أصبحت تمنح لأنصار الشهيد معمر القدافي فسحة و هامش للتعبير مع بعض التحفظ ، في السابق لم يكن مسموحا للمحسوبين على نظام الشرعية أن يظهروا على شاشات التلفاز و ينقلوا الحقائق و الوقائع التي حاول الإعلام طمسها طوال الفترة السابقة .

لم تعد قناة الخضراء وحدها من تغرد خارج السرب ، بل أصبحت وسائل إعلام عربية تمنح الطرف الأخر فرصة للتعبير عن وجوده و نضاله و أحقيته في طرح الحلول التي يراها مناسبة من وجهة نظره بدل سياسة فرض الأمر الواقع الذي فرضه النيتو من قبل حكام ليبيا الجدد و ميلشياتهم المسلحة و من خلفهم الأسياد الذين مكنوهم من رقاب الليبيين .

لكم أن تشاهدوا عدد كبير من القنوات الغربية و العربية ، ما عدا طبعا قناة الجزيرة ( الخنزيرة الحقيرة ) التي ماتزال على غيها و إثمها ظلالها ، سوف تشهدون تغيرا في الخطاب السياسي إزاء الأزمة الليبية و تغيرا في رصد الأخبار و طريقة تقديمها من خلال تغطيتها لأخبار ليبيا مؤخرا ، و الأجمل من ذلك مشاركة الجمهور العربي عبر البرامج المباشرة في تقديم الرأي الذي يصب دائما في صالح نظام الشرعية و يقف جنبا إلي جنب أنصار الشهيد ابو منيار ، الغريب أنه حتى بعض القنوات الفبرارية أصبحت تمدح ليبيا الخضراء من حيث لا تدري .

هذا يعني أن عمل الشرفاء الأحرار طوال السنوات الماضية من خلال نشاطهم المتواصل دون كلل أو ملل في الإعلام البديل و نعني به مواقع الأنترنت المختلفة و كذلك الإستغلال الأفضل لمواقع التواصل الإجتماعي و طبعا منتدانا هذا هو الذي مكننا في الأخير من تطوير أسلوب المواجهة و طريقة الطرح و التفكير في مقابل الطرف الأخر الذي يحوز إمكانيات ضخمة و دعاية أكبر بحكم أن القوي الإعلامية و السياسية و المالية ا تزال تقف إلي جانبهرغم خيبات الأمل و النكسات التي تلقتها بفعل أخطاء و جرائم من جاء على ظهر طائرات النيتو و هم لايزالون يكابرون و يعاندون و يسبحون ضد التيار لكن في النهاية صار صوتنا أعلي و أقوي ، و أصبح الطريق نحو الإعلام المرئي و السمعي أسهل .

يبقى أن نعرف أننا و الحق نمثل الأغلبية ، و هذا يكفي أن يكون صوتنا مسموعا مهابا محترما من طرف الجميع سواء رضي الأخر أم لم يرضي .

بارك الله في كل الذين إجتهدواو ناضلوا بالكلمة و واصلوا المشوار .. و الكفاح الثوري مستمر.

تحياتي لك اختي........و من هنا نطالب من  بعض الاخوة المسؤولين السابقين ان يردوا على الرسائل التي ارسلها لهم بعض الاعلاميين العرب.........و هنا اقول لكم كما وعدوني بعض الاعلاميين العرب سيقمون بتقديم سيناريو دقيق حول المؤامرة على الجماهيرية و وعدوني ايضا انه يكون عمل جيد و احترافي...لهذا وجب من يهمهم الامر ان يردوا على الرسائل......و كل التحية و التقدير للصامدين و احرار و شرفاء هذه الامة ..........لن نترك الوطن العربي يضيع