منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أيزيدية هاربة من "داعش" تروي قصتها

اذهب الى الأسفل

أيزيدية هاربة من "داعش" تروي قصتها Empty أيزيدية هاربة من "داعش" تروي قصتها

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس سبتمبر 04, 2014 8:33 pm



عندما وصلت أديبة شاكر إلى منزل في رابعة في العراق، بعد أن خطفها مقاتلو "الدولة الاسلامية" (داعش) الشهر الماضي، تلقى أحد الخاطفين مكالمة هاتفية.
بعد لحظات التقط كل واحد من الرجال الخمسة في الشقة سلاحه وانطلقوا جميعا إلى الخارج.
سمعت الفتاة ذات الاربعة عشر ربيعاً من الاقلية الايزيدية صوت الشاحنات وهي تنطلق ثم ساد الصمت.
وللمرة الأولى وجدت نفسها وحدها مع فتاة أخرى محتجزة معها من دون حراس، ولم يكن الباب موصداً.
وكان مقاتلو "الدولة الاسلامية" نقلوا الفتاة من قريتها في منطقة سنجار بشمال شرق العراق إلى الحدود السورية وقدموها هدية لمقاتلين على الخط الأمامي. وكان من المقرر بعد ذلك أن تشهر اسلامها ويتم تزويجها لأحد المقاتلين.
وقالت الفتاة لمؤسسة "تومسون رويترز" هاتفياً من مخيم للنازحين العراقيين داخل العراق "حين تركونا فزعت ولم أعرف ماذا أفعل. شاهدت حقيبة مليئة بالهواتف النقالة واتصلت بشقيقي".
وعلى الهاتف طلب منها شقيقها سمير الذهاب إلى أي بيت قريب والسؤال عن كيفية الوصول إلى الحدود حيث يحارب مقاتلو حزب العمال الكردستاني مقاتلي "الدولة الاسلامية".
وقال لها إن حزب العمال سيساعدها على الوصول إلى بر الأمان.
وقالت الفتاة إن "هذه كانت مغامرة لانها لم تكن تعرف العدو من الصديق".
وقررت هي وصاحبتها أن تجربا حظيهما فخرجتا من البيت وقرعتا باب أحد الجيران وقالت "شرحنا الموقف لهم ووصفوا لنا الطريق إلى الحدود".
انطلقت الفتاتان صوب الخطوط الأمامية. وقالت أديبة "لم اقدر على المشي. كانت ساقاي ترتعشان وكان قلبي يدق بسرعة. جرينا ومشينا ولم ننظر خلفنا".
وبعد ساعتين على الطريق سمعت الفتاتان أصوات اطلاق النار. ومع اقترابهما من المصدر شاهدتا مجموعة من مقاتلي حزب "العمال" وبدأتا تجريان نحوهم.
وأضافت "كنت أبكي وأضحك في آن واحد".
وأديبة واحدة من القلائل من الايزيديين الذين هربوا من مقاتلي "داعش" الذين استولوا على مساحات كبيرة من العراق وسورية في الشهور الأخيرة.
وبالاضافة إلى شاكر اختطف المتشددون 73 إمرأة وطفل على الاقل من القرية ونقلوهم عبر شمال العراق.
وروت أديبة كيف فصل المتشددون النساء من كبار السن عن بقية المجموعة ثم نقلوا الاطفال.
وكان المصير الذي ينتظر الفتيات والبنات مروعا. فقد تعرضن للاغتصاب من قبل قائد التنظيم.
وبعد هذا الاغتصاب الجماعي كان مصيرهن على الارجح البيع لصاحب أعلى سعر.
وتقول تقارير عديدة إن النساء والبنات يعرضن للبيع في مزادات بعشرة دولارات أحيانا. وكان مصير أخريات مثل أديبة أن تزف إلى أحد المقاتلين.
وكانت أديبة تعيش في قرية صغيرة مع 25 فرداً من أسرتها. وكانت تحب المدرسة وتريد أن تعمل بالتدريس. وعندما سمعت الاسرة أن مقاتلي "الدولة الاسلامية" يقتربون هربت إلى قرية مجاورة.
وقالت أديبة "وعدونا أنهم لن يؤذوننا إذا استسلمنا. وفصلوا النساء والاطفال عن الرجال... ثم أخذوا كل المجوهرات والمال والهواتف والعربات".
وبعد ساعتين أخذوا جميع الاسرى في شاحنات إلى وجهات مجهولة.
وفي نهاية المطاف وصلت أديبة مع أسرتها إلى بلدة بادوش قرب الموصل حيث انضموا لنحو ألف إمرأة وطفل آخر من اليزيديين.
وبعد ذلك تم فصلها عن والدتها وبقية أسرتها وارسلت إلى المنزل الذي هربت منه في رابعة.
والآن تقضي أديبة وقتها في مخيم للنازحين داخل العراق حيث التأم الشمل مع اثنين من اشقائها. وهي لا تعرف حتى الان مصير بقية أقاربها الاثنين والعشرين الذين ما زالوا في أيدي "داعش".
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى