أمير سعودي يطلق اتحاد الوطن العربي ويقول إن دولاً عربية والاتحاد الأوروبي اعترفت به

لندن ـ “شام تايمز”: اطلق أمير سعودي يقيم في العاصمة البلجيكية بروكسل “اتحاد الوطن العربي”، واعتبر أنه جاء رداً على غياب العمل العربي المشترك وفشل المؤسسات العربية الرسمية في تحقيق طموحات الشعب العربي، كاشفاً بأن دولاً عربية اعترفت به إلى جانب الاتحاد الأوروبي.
وقال، الأمير جمال بن عبد الرحمن النعيمي، مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي في بيان حصلت “شام تايمز” على نسخة منه “نعلن عن تأسيس هذا الاتحاد رسمياً وعن اعتماده من قبل مجموعة من دول العالم، في حين لا يزال العمل مستمراً ليشمل الاعتراف به واعتماده العالم بأجمعه، وفي خطوة هي الأولى من نوعها في الوطن العربي الكبير”.
ودعا ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية إلى “الاعتراف باتحاد الوطن العربي، والتعامل معه كمطلب عربي باعتباره يحمل رسالة قومية وحدوية تحظى بتأييد كبير من أبناء الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، ويسعى لأن يكون مصدر أمن وأمان واستقرار للشعوب العربية وبينها وبين العالم”.
واضاف الأمير النعيمي “نسعى من خلال الاتحاد إلى اعادة حقوق الشعوب العربية، وتصحيح مسار جامعة الدول العربية التي لم تعد ترقى لمتطلبات وهموم المواطن العربي الذي أُنشئت من أجله، وأصبحت عاجزة عن القيام بدورها المطلوب في خدمة الأمة في هذا الزمن الذي يُعتبر زمن التكتلات الدولية”.
وتمنى أن “تقبل احدى الدول العربية استضافة الاجتماع السنوي الأول لاتحاد الوطن العربي المقرر عقده في منتصف كانون الأول/ديسمبر المقبل على أراضيها، وتأمين الرعاية والحماية له”. جمال بن عبد الرحمن النعيمي
وكشف الأمير النعيمي عن “حوارات غير مباشرة انطلقت منذ فترة وأسفرت عن اعتراف كل من المملكة المغربية والمملكة الاردنية والجمهورية التونسية بالاتحاد، وحوارات مستمرة مع باقي الدول”، آملاً “أن تثمر عن اعتراف جميع الدول العربية قريباً بالاتحاد بعد اعتراف الاتحاد الاوروبي به”.
وأكد الأمير النعيمي أن اطلاق اتحاد الوطن العربي لا علاقة له بانتشار التطرف والجماعات الارهابية التكفيرية في العالم العربي، مثل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، مشيراً إلى “أن الارهاب بشكل عام ظاهرة خطيرة لا تهدد الدول العربية وحدها بل العالم بأسره وتتطلب مواجهتها تكاتف الشعوب قبل الحكومات”.
وقال إن اتحاد الوطن العربي “سيكون له دور في توعية المواطن العربي بخطر الإرهاب الذي أضرّ كثيراً بسمعة العرب والمسلمين في العالم، وكيفية مواجهة الفكر الإرهابي الذي لا يقل أهمية عن مواجهة الأعمال الارهابية”.