الغرب يتعهد بمطاردة «داعش» إلى أبواب الجحيم

تعهدت دول غربية بتعقب تنظيم داعش «حتى أبواب الجحيم» باستخدام كل القوة العسكرية للقضاء على التنظيم المتطرف.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مقال نشر في صحيفة «ذي تايمز» على هامش افتتاح قمة حلف «ناتو» في ويلز ببريطانيا، والتي شارك فيها معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن بلادهما «لن يروعها مرتكبو جرائم القتل البربرية».
وقال كاميرون فـي تـصريحات صحافية، إن التنظيم يهـدد مباشرة المملكة المتحدة، ويجب احتواء هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن، مضـيفاً في الوقت نفسه أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يشكل جزءاً من أزمة الإرهاب. وقال إن حلف «ناتو» سينسق مع المعارضة السورية لـمواجهة الإرهاب. وتـوعد باستخدام «كل القوة وكل شيء في مخازننا» للقضاء على «داعش».
وأكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن على «داعش» إدراك أننا «سنتعقبهم حتى أبواب الجحيم، ليمثلوا أمام العدالة، لأن الجحيم هو مكانهم».
وتواصل الجدل في واشنطن حول الأسلوب الذي ينبغي اتباعه لمواجهة «داعش»، ونجح وزير الخارجية الأميركي جون كيري في حشد أربعة من وزراء الخارجية السابقين للولايات المتحدة، والذين أكدوا أهمية القوة الدبلوماسية في حل الأزمات، في مواقف تتوافق مع نهج أوباما.
وألحقت غارات أميركية وعراقية أمس خسائر كبيرة بالمتطرفين في الموصل حيث قتل 50 مسلحاً من التنظيم الذي بدأ أمس بالتقهقر في قرى غرب كركوك، إلا أنه خطف 50 شخصاً من إحدى القرى.
وقتل 43 مدنياً بانفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري في حي الكاظمية ببغداد، كما قتل 18 بقصف على مدينة الفلوجة.
عن صحيفة البيان