الخارجية الامريكية لا تعاون عسكري مع ايران ضد "داعش" في سورية والعراق

أعلنت الخارجية الأمريكية يوم الجمعة 5 أيلول أن واشنطن لن تتعاون عسكريا مع إيران لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية.

وقالت الناطقة باسم الخارجية ماري هارف إن " الولايات المتحدة لن تتعاون عسكريا مع إيران، ولن تتبادل أي معلومات استخباراتية معها في مواجهة "الدولة الإسلامية"، وليس لديها أي نية لذلك في المستقبل".

وأضافت هارف أن الولايات المتحدة لن تقطع اتصالاتها الديبلوماسية مع إيران، مشيرة إلى أن واشنطن سبق وأن فتحت قنوات اتصال مع طهران عام 2001، عند إسقاط نظام طالبان في أفغانستان

إيران رداً على BBC: لا تواصل مع أمريكا ضد داعش

جددت وزارة الخارجية الإيرانية نفيها للمعلومات التي تحدثت بها هيئة الإذاعة البريطانية BBC، عن سماح المرشد الأعلى علي خامنئي لقائد الجيش بتنسيق العمليات العسكرية مع الولايات المتحدة والعراق والقوات الكردية ضد تنظيم "داعش".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في بيان لها اليوم تعقيبا على هذه المعلومات "هذه المعلومات لا اساس لها من الصحة "، مشيرة إلى أن موقف طهران واضح ومعلن في هذا المجال.

وقالت مصادر في إيران رفضت الكشف عن هويتها بحسب ما نقلت بي بي سي إن خامنئي وافق على تولي الجنرال قاسم سليماني رئيس الحرس الثوري الإيراني تنسيق العمليات ضد داعش في شمالي العراق التي تشنها القوات الأمريكية والكوردية والعراقية ضد داعش.

وكان قادة عسكريون أمريكيون أعلنوا عن قناعتهم بأن هناك حاجة لخوض حرب معقدة وطويلة الأمد، تشمل التدخل في سوريا والعراق، من أجل استئصال "الخلافة" التي أسسها تنظيم "الدولة الإسلامية" من البلدين.

المصدر : وكالة أنباء آسيا