العرب اللندنية:الجزائر تتخوف من السيناريو الليبي
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
العرب اللندنية:الجزائر تتخوف من السيناريو الليبي
الجزائر تستشعر مخاطر حقيقية تهدد أمنها
كشفت مصادر مقربة من القصر الرئاسي (بالمرادية) عن أن السلطات الجزائرية تتخوف من أن تتسع دائرة الفوضى التي تعيشها ليبيا لتصل إليها خاصة أنها لم تتعاف بعد من مخلفات الظاهرة الإرهابية.
وقالت المصادر إن مخاوف القيادة الجزائرية من السيناريو الليبي جعلها تفتح قنوات تواصل مع قياديين إسلاميين في تونس وليبيا حيث استقبل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي وسط تسريبات عن زيارات أدتها شخصيات أخرى من ليبيا مثل عبدالرحمن السويحلي إسلامي من مصراتة التي شارك مقاتلوها بقوة في ميليشيات “فجر ليبيا” التي سيطرت مؤخرا على العاصمة الليبية.
وكانت السلطات الجزائرية قد فتحت قنوات التواصل داخليا مع جبهة الإنقاذ المحظورة، وهي الجبهة التي أطلقت المواجهة العسكرية مع الجيش وتفرعت عنها مختلف المجموعات الإرهابية في الجزائر، وهي خطوة استغربها مراقبون معتبرين أن السلطات الجزائرية قلبت سياساتها رأسا على عقب في العلاقة بمجموعات الإسلام السياسي.
وقال المراقبون إن الجزائر تريد المراهنة على ورقة الإسلاميين، فيما يتهمها إسلاميون تونسيون بأنها عملت ما في وسعها لقطع الطريق أمام نجاح “الثورة” خوفا من أن يمتد اللهيب إليها.
وأرجعت مصادر مطلعة في اتصال لـ”العرب”، سر تسريع الوتيرة الدبلوماسية الجزائرية في المدة الأخيرة من أجل حلحلة بؤر التوتر المحيطة بها، إلى قناعات ترسخت لديها بناء على معلومات وتقارير تؤكد أن “رأس” الجزائر هو المطلوب من وراء الفتيل المشتعل في مالي وليبيا وتونس.
وتقول المصادر إن السلطة الجزائرية تستشعر مخاطر حقيقية، كان بوتفليقة قد عبر عنها مؤحرا بالقول: “الجزائر لن ترضى بتفكيك الدول وإسقاط الأنظمة” في إشارة إلى ما وقع في الجارتين تونس وليبيا.
وقالت المصادر إن مخاوف القيادة الجزائرية من السيناريو الليبي جعلها تفتح قنوات تواصل مع قياديين إسلاميين في تونس وليبيا حيث استقبل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي وسط تسريبات عن زيارات أدتها شخصيات أخرى من ليبيا مثل عبدالرحمن السويحلي إسلامي من مصراتة التي شارك مقاتلوها بقوة في ميليشيات “فجر ليبيا” التي سيطرت مؤخرا على العاصمة الليبية.
وكانت السلطات الجزائرية قد فتحت قنوات التواصل داخليا مع جبهة الإنقاذ المحظورة، وهي الجبهة التي أطلقت المواجهة العسكرية مع الجيش وتفرعت عنها مختلف المجموعات الإرهابية في الجزائر، وهي خطوة استغربها مراقبون معتبرين أن السلطات الجزائرية قلبت سياساتها رأسا على عقب في العلاقة بمجموعات الإسلام السياسي.
وقال المراقبون إن الجزائر تريد المراهنة على ورقة الإسلاميين، فيما يتهمها إسلاميون تونسيون بأنها عملت ما في وسعها لقطع الطريق أمام نجاح “الثورة” خوفا من أن يمتد اللهيب إليها.
وأرجعت مصادر مطلعة في اتصال لـ”العرب”، سر تسريع الوتيرة الدبلوماسية الجزائرية في المدة الأخيرة من أجل حلحلة بؤر التوتر المحيطة بها، إلى قناعات ترسخت لديها بناء على معلومات وتقارير تؤكد أن “رأس” الجزائر هو المطلوب من وراء الفتيل المشتعل في مالي وليبيا وتونس.
وتقول المصادر إن السلطة الجزائرية تستشعر مخاطر حقيقية، كان بوتفليقة قد عبر عنها مؤحرا بالقول: “الجزائر لن ترضى بتفكيك الدول وإسقاط الأنظمة” في إشارة إلى ما وقع في الجارتين تونس وليبيا.
عبد العزيز رحابي: دبلوماسية بوتفليقة ارتكبت الكثير من الأخطاء القاتلة
ويقول المحلل والمعارض السياسي، أحمد عظيمي، في اتصال لـ”العرب” إن السلطة تأخرت كثيرا في قراءة التطورات الإقليمية واستشراف مستقبل المنطقة المهددة بالتفكك”.
وأضاف: “رغم التحذيرات والأصوات المنادية بالحذر واليقظة، إلا أن نظام بوتفليقة لم يقدر المسألة جيدا، وظل يركب موجة شراكات وهمية مع الغرب والولايات المتحدة”.
وتابع عظيمي: “السلطة الجزائرية لم تستخلص الدروس مما يحيط بالبلاد، ومضت في مقارباتها غير المجدية ولم تتفطن إلى الوضع إلا متأخرة، لذلك تسرع الخطى إلى السعي إلى تسوية بؤر التوتر المشتعلة في حدودها الجنوبية والجنوبية الشرقية، بينما كان الأجدر بها التعاطي مع الأحداث منذ اندلاع ثورة الإطاحة بمعمر القذافي، وسقوط الشمال المالي في قبضة التنظيمات الإسلامية المتشددة”.
من جانبه أكد المعارض، والوزير والدبلوماسي السابق، عبدالعزيز رحابي لـ”العرب”، أن “دبلوماسية بوتفليقة ارتكبت الكثير من الأخطاء القاتلة، ولم تستوعب التطورات المحيطة منذ اندلاع أحداث الربيع العربي في تونس، بحيث ظلت مترددة أو مرتبكة في بلورة موقف يستشرف المستقبل، وظلت تهتم بحماية نفسها بدل الاهتمام بتحصين البلاد من المخاطر”.
وتحتضن الجزائر منذ مطلع الشهر الجاري، الجولة الثانية من المفاوضات بين الفصائل الأزوادية المعارضة وحكومة باماكو، من أجل التوصل إلى تسوية نهائية للوضع في الشمال المالي.
إل ذلك تحدثت مصادر عديدة عن وساطة جزائرية منتظرة بين أطراف الصراع في ليبيا، حيث تجري الدبلوماسية اتصالات عبر قنوات مختلفة مع مختلف أطراف الأزمة، من أجل استضافتها في الجزائر لبحث تسوية سياسية وسلمية للوضع.
وقالت مصادر مطلعة إن الدبلوماسية الجزائرية التي انتقلت من الدفاع في حدودها إلى الدفاع في حدود الآخرين، لا تمانع في إدراة شؤون المنطقة من طرف الإسلاميين إذا كانوا من “المعتدلين”، وهذا ما يفسر زيارة الغنوشي واستقباله من بوتفليقة شخصيا.
وتستعد الجزائر لاستقبال رئيس حزب الوطن الإسلامي، عبدالحكيم بلحاج، الذي يرجح أن يكون قد لعب دورا في عملية إطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين في مالي.
وتذكر مصادر دبلوماسية أن الجزائر تتعرض في الآونة الأخيرة إلى ضغوط كبيرة من طرف باريس وواشنطن، من أجل تأمين تدخل عسكري في ليبيا من أجل ما تراه العاصمتان قطعا لدابر الإرهاب في ليبيا.
وهو الأمر الذي وضع الجزائر في حرج أمام شركائها الأمنيين، الذين لا تبادلهم نفس المقاربة في ليبيا، وتصر على فسح المجال للتسويات السياسية قبل أي تدخل عسكري.
لكن محللين سياسيين حذروا من أن الجزائر تلعب بالنار في انفتاحها على من تسميهم بـ"المعتدلين" في المجموعات الإسلامية، لأن ذلك يثيرالأحزاب الأخرى التي تخوض معارك ضدهم وتتهمهم بالتشدد وتعريض الأمن المحلي الإقليمي للخطر.
وأضاف: “رغم التحذيرات والأصوات المنادية بالحذر واليقظة، إلا أن نظام بوتفليقة لم يقدر المسألة جيدا، وظل يركب موجة شراكات وهمية مع الغرب والولايات المتحدة”.
وتابع عظيمي: “السلطة الجزائرية لم تستخلص الدروس مما يحيط بالبلاد، ومضت في مقارباتها غير المجدية ولم تتفطن إلى الوضع إلا متأخرة، لذلك تسرع الخطى إلى السعي إلى تسوية بؤر التوتر المشتعلة في حدودها الجنوبية والجنوبية الشرقية، بينما كان الأجدر بها التعاطي مع الأحداث منذ اندلاع ثورة الإطاحة بمعمر القذافي، وسقوط الشمال المالي في قبضة التنظيمات الإسلامية المتشددة”.
من جانبه أكد المعارض، والوزير والدبلوماسي السابق، عبدالعزيز رحابي لـ”العرب”، أن “دبلوماسية بوتفليقة ارتكبت الكثير من الأخطاء القاتلة، ولم تستوعب التطورات المحيطة منذ اندلاع أحداث الربيع العربي في تونس، بحيث ظلت مترددة أو مرتبكة في بلورة موقف يستشرف المستقبل، وظلت تهتم بحماية نفسها بدل الاهتمام بتحصين البلاد من المخاطر”.
وتحتضن الجزائر منذ مطلع الشهر الجاري، الجولة الثانية من المفاوضات بين الفصائل الأزوادية المعارضة وحكومة باماكو، من أجل التوصل إلى تسوية نهائية للوضع في الشمال المالي.
إل ذلك تحدثت مصادر عديدة عن وساطة جزائرية منتظرة بين أطراف الصراع في ليبيا، حيث تجري الدبلوماسية اتصالات عبر قنوات مختلفة مع مختلف أطراف الأزمة، من أجل استضافتها في الجزائر لبحث تسوية سياسية وسلمية للوضع.
وقالت مصادر مطلعة إن الدبلوماسية الجزائرية التي انتقلت من الدفاع في حدودها إلى الدفاع في حدود الآخرين، لا تمانع في إدراة شؤون المنطقة من طرف الإسلاميين إذا كانوا من “المعتدلين”، وهذا ما يفسر زيارة الغنوشي واستقباله من بوتفليقة شخصيا.
وتستعد الجزائر لاستقبال رئيس حزب الوطن الإسلامي، عبدالحكيم بلحاج، الذي يرجح أن يكون قد لعب دورا في عملية إطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين في مالي.
وتذكر مصادر دبلوماسية أن الجزائر تتعرض في الآونة الأخيرة إلى ضغوط كبيرة من طرف باريس وواشنطن، من أجل تأمين تدخل عسكري في ليبيا من أجل ما تراه العاصمتان قطعا لدابر الإرهاب في ليبيا.
وهو الأمر الذي وضع الجزائر في حرج أمام شركائها الأمنيين، الذين لا تبادلهم نفس المقاربة في ليبيا، وتصر على فسح المجال للتسويات السياسية قبل أي تدخل عسكري.
لكن محللين سياسيين حذروا من أن الجزائر تلعب بالنار في انفتاحها على من تسميهم بـ"المعتدلين" في المجموعات الإسلامية، لأن ذلك يثيرالأحزاب الأخرى التي تخوض معارك ضدهم وتتهمهم بالتشدد وتعريض الأمن المحلي الإقليمي للخطر.
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
رد: العرب اللندنية:الجزائر تتخوف من السيناريو الليبي
على الجزائر ان تقوم بضربة استباقية ضد جحور الجرذان في ليبيا بأسرع وقت ممكن
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» العرب اللندنية:محاولات فرنسية لجر الجزائر إلى الصراع الليبي
» العرب اللندنية:روسيا تعيد استنساخ السيناريو السوري في ليبيا
» العرب اللندنية:رئيس أركان الجيش الليبي لـ'العرب': تحرير طرابلس بات قريبا
» العرب اللندنية العرب اللندنية:الجماعات الليبية المقاتلة... سجل حافل بالإرهاب طمعا في السلطة
» العرب اللندنية:الجيش الليبي يضع آخر اللمسات على هجوم حاسم ضد الميليشيات
» العرب اللندنية:روسيا تعيد استنساخ السيناريو السوري في ليبيا
» العرب اللندنية:رئيس أركان الجيش الليبي لـ'العرب': تحرير طرابلس بات قريبا
» العرب اللندنية العرب اللندنية:الجماعات الليبية المقاتلة... سجل حافل بالإرهاب طمعا في السلطة
» العرب اللندنية:الجيش الليبي يضع آخر اللمسات على هجوم حاسم ضد الميليشيات
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد