بيان أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميريكي حول الوضع في ليبيا

قدم "السفير جيرالد فايرستاين" النائب الأول لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ، قدم بياناً أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميريكي حول الوضع في  ليبيا ، أهم ماجاء فيه :
- فشل المؤسسات السياسية الجديدة في ليبيا بعد 2011 في مواجهة التحديات على الرغم من الجهود المبذولة من الليبيين والمجتمع الدولي ،
- سماسرة السلطة في ليبيا وقادة الميليشيات يرفضون مبدأ الحوار والتوافق ويسعون لتضييق الأفق من أجل السيطرة على موارد البلاد ،
- عدم قدرة الحكومة على تأمين الحدود الطويلة ماسهل اختراقها مؤخراً ،
- قتل مئات المدنيين الليبيين نتيجة الصراع القائم وبحسب تقارير الأمم المتحدة فإن أربع ملايين ليبي قدر شردوا داخل ليبيا بعد الأحداث الأخيرة ،
- استهداف البنية التحتية والمطارات الرئيسية من قبل الميليشيات كما في  طرابلس و  بنغازي ،
- أفضل فهم للصراع القائم في أجزاء من البلاد هو صراع على الموارد والسلطة ، وبشكل آخر على الآيديولوجية ،
- ليبيا تمضي قدماً دون معالجة انعدام العنف والقانون ،
- معظم ممثليات المجتمع الدولي قد اضطرت لمغادرة البلاد بسبب العنف ، و بسبب العنف أيضاً بطرابلس التي تقع بها السفارة قررت الولايات المتحدة تعليق عملها بها بشكل مؤقت ونقل السفيرة " جونز " للقيام بعملها من "  مالطا" وسحب العاملين الأمريكيين من البلاد ،
- لا يزال من مصلحة الولايات المتحدة إزالة اسم ليبيا من دائرة العنف ، وتريد أن ترى نهاية للقتال وتنافس الميليشيات وحل الخلافات عن طريق الحوار ،
- يجب أن يدرك المفسدين في ليبيا أن هناك عواقب لأعمال العنف والأعمال التي تهدد التحول الديمقراطي في البلاد ،
- الولايات المتحدة عملت مع أعضاد مجلس الأمن الدولي قبل أسبوعين لتأمين موافقة بالإجماع على قرار مجلس الأمن الجديد رقم "2174" والذي ينص على فرض عقوبات على الذين يقوضون عملية الإنتقال الديمقراطي للسلطة في البلاد ،
- الولايات المتحدة على تواصل مستمر مع جيران ليبيا الذين يريدون رؤية ليبيا مستقرة وآمنة وديمقراطية ،
- موقع ليبيا والتحديات الأمنية يمكن أن يشكلاً تهديداً خطيراً للأمن العام بمنطقة الساحل وشمال إفريقيا ودول المتوسط في ظل استمرار الجماعات الإرهابية في الإستفادة من الفوضى لبناء وتعزيز قدراتهم ،
- الولايات المتحدة وأصدقاء ليبيا وجيرانها لن يقبلوا بأية محاولة لاستخدام ليبيا كقاعدة لشن هجمات ضد مصالحنا في المنطقة والعالم ،
- في ظل معارضة البعض للتدخل الأجنبي في ليبيا نحن نسعى للبحث عن سبل لمواجهة إولئك الذين يسعون لاستخدام ليبيا أو الليبين في قضية الإرهاب ،
- رؤية ليبيا دولة آمنة وديمقراطية مزدهرة لايزال واحد من أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ،