يــــــــــارا عبـــــــــاس

أختارت يارا الوطن وقررت أن تخوض معركتها في صف الحق وسارت في الطريق الشاق الوعر ولم تلتفت لمغريات الدنيا وملذاتها وصدقت عهدها ووعدها وربها وكانت في المكان الذي احبت أن تكون فيه دون خوف أو وجل .. كانت تعلم أن الخونة يتربصون بالمكان وتعلم أن الشياطين لاتراعي ألا ولا ذمة وتعرف أن الموت حق والساعة حق والوطن حق فلبست زينتها وتقدمت لتكون عروسا تزف لأجل الوطن وتروي بدمها الزكي تراب الوطن ولتترك للأجيال ملحمة حب وتضحية وفداء وتكون نجمة تتلألأ كل مساء لتضئ سماء دمشق وتمسح عنها دخان العابثين المغيبين المتناسين لتاريخ الأرض المقدسة المروية بدماء الطاهرين وعبق الطيبين والصالحين .. هكذا أختارت يارا الرد علي ذلك القاسم الضال النائم في أحضان موزة والمغيب في أستوديوهات الجزيرة حيث باع نفسه للشيطان ورهن ضميره لسطوة المال الحرام وضيع ثوب الكرامة بالبدل الايطالية وأستبدل رائحة الياسمين الدمشقي الطاهر بالعطور الأسرائيلية وأستبدل هوية سوريا العروبة بهوية قاعدة السيلية التي تفوح منها الخمور الأمريكية في كل أروقة مبني الجزيرة وأستبدل رضا الله ورسوله برضا تميم وموزة .. هكذا أختارت يارا أن تكون رمزا للعروبة وللحق وللصمود والفداء وأختار فيصل القاسم أن يكون رمزا للذل والمهانة والخيانة والردة والعار .. فهنيئا لك ياأخت الرجال في يوم عرسك وأنت تزفين لجنات النعيم مع الأنبياء والصديقين وهنيئا لأم أنجبتك وهنيئا لوطن يباهي بك .. وسحقا لذلك الضال الذي أختار أن يكون حطبا لجهنم وبئس المصير .. الفــــــــــــــــــارس

مقال رائع اخي الفارس في حق البطلة يارا عباس

ان لله و ان اليه راجعون
اللهم ارحمها و اسكنها فسيح جناتك


مشكووووور اخي الفارس

تم النشر في صفحة صوت الشباب القومي

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=410463279060891

بارك الله بك أخي الفارس فقد وفيت وكفيت في مقالك ، نعم هناك أناث بألف بل بمليون رجل هناك حرائر بمليار عبد وخائن وعميل وهناك دماء حمراء بلون الازهار المتفتحة تنزف من شرايين الطاهرين الاحرار ودماء سوداء قاتمة كريهة تخرج من شرايين المنبطحين المجرمين
فهنيئا لبطلتنا يارا عباس الشهادة وهنيئا لها جنات الفردوس الاعلى اما اؤلئك المرتشين المسوقين لاجندات حمد وموزة والكيان الصهيوني وامبريالية امريكا وصليبية الغرب ونعاج العهر والمذلة فمكانهم مزبلة التاريخ وسيكنسون منها الى جهنم وبئس المصير

تحية شكر و تقدير لك ايها الفارس..........من الشاعر الفلسطيني صلاح أبو لاوي
إلى روح الشهيدة يارا عباس
.

رصاصةٌ
رصاصتانْ
وصرخةٌ مكبوتةٌ
فتسقط الحياةُ من عليائها
واللهُ والإنسانْ
يارا
جناح الصبحِ
لهفةُ الأطفالِ
ضحكةٌ عذراءْ
يارا غناءُ الطيرْ
يارا صباحُ الخيرْ
يارا انتشاءُ نجمةٍ تلهو مع الفراش في ملاعب السماءْ
يارا التي تفتحتْ أكمامها للتوِّ
بين غمزة الندى وخفة الغمامْ
يقولُ بدرها التمامْ
خذْ جسدي إذا أردتَ يا إله الليلِ
خذْ عينيَّ يا (ربيعنا) الحرامْ
خذْ جنة تقيم فيهما خضراءْ
خذْ ما تشاءُ يا ابن عالمٍ هَلَكْ
لكنَّ روحي لن يكون لكْ
فقدْ وهبْتُهُ لياسمين الشامْ
ولا يموتُ مَنْ يقبّلُ الثرى
لكي تعيش الشامْ —



يارا عباس (عروس العباسيين)

أيا يارا وقد نسوا أن أمهاتنا ولدننا وألسنتنا أحرارا ''
أيا يارا وفي ساحة العباس قد جمع الشعب ينادي لصوت سورية الحق مختارا ''
أيا يارا وقد لاح في مقلتيك نصر العروبة السورية في أيارا ''
اليوم ومنذ قرون زادت شموع بنو العباس إنارا ''
وفي العلياء قد سقطت دموع الشمس على جباه الغيارا ''
ما دريت معنى تسابق الحروف إلا بانتصار أيارا ''
نصر بدا فيك يهزم كل معتد جبارا ''
ذاك السيف بين يديك يطعن الكافر والمكفر وكل كاره ل بشارا ''
دمك اليوم قد سطر دروب جندي للوطن مغوارا ''
صوتك الذي لم يمت إلا بالحق صادحآ علنآ وجهارا ''
جسدك الغض الندي ما رضي إلا الشهادة عرسآ له وافتخارا ''
نفثة روحك قد ساقت العدو من أرضنا بكل إذلاله اندحارا ''

سلام على روحك الطاهرة وكل العزاء لأهلك ولكل من فقد عزيزآ غاليآ راض بشهادته; والعزاء الأكبر لسوريتنا الحبيبة المتوجة بأكاليل النصر والغار الممزوجة بعطر دماء شهدائها.

نصرنا بان كما الحق مثيله عشتم وعاشت سورية.




نعوة من المغتربين من الجالية العربية السورية
في هنغاريا - بودابست

الاعلامية العظيمة يارا عباس الى رحمة الله بعد استشهادها في القصير

يارا عباس ....

شهيدة كل مواطن عربي سوري شريف...
شهيدة الحق و الكلمة الصادقة ...
شهيدة الموقف المقاوم ...
يارا ..
أبت إلّا أن تضحي بحياتها على مذبح الوطن .. فكانت تضحيتها بأغلى ما يملك الإنسان .. كانت تضحيتها بروحها الطاهرة لأجل الوطن .. لأجل سوريا .. لأجلنا ....
... يارا كانت أقوى و أكثر شجاعة من الكثيرين ممن يدّعون الرجولة ....



يـــــارا عبـاس، يا شــــهيدة الوطــــــن، يا ياســمينة دمشـــقية سـيبقى رحيقهـا خالـــــــداً أبــد الدهــر...بأمثالك من نساء ورجال سورية ستبقى حرة أبيّة ...وستنتصر على كل الخونة والمتأمرين على سوريتنا الحبيبة

لن ينسى وطني من ضحى من اجله ولن ننساك يارا

أنت كسناء محيدلي ،وكحميدة الطاهر، كزهر الياسمين

وكنارنج دمشق تبقين..

رحمة الله عليك يا شهيدة سوريا...

رحمة الله على روحك الطاهرة...

رحمة الله على كل الشهداء...

وأسكنهم الله فسيح جنانه ..مع الأنبياء والرسل والأئمة والصالحين

الصبر والسلون لنا ولذويك وعافى الله كل الجرحى...

والمجد والخلود للوطن

عشتم وعاشت سورية العظيمة

مغتربي الجالية العربية السورية :27 / 05 / 2013

هنغاريا - بودابست



يارا .
اللي . جدايلها شقر

غمرت الارض ..بكمشة عطر.
بقيت عالعهد
وفيّة
بصوت يرعد رعد
ينقل خبر
يرافق ....جنود
بالخندق
تحدّت الارهاب
بعزيمة.. وصبر
ما هانت ..ولا يوم عليها هالارض

حضنت تراب . اغلى من الذهب
ومطرح ما سال دمها
راح ينبت .....ورد

يارا ..
يا نغمة وطن
يا لحن بصوت الحق
صادح بوجه العدا
عا مرتبة العز اعتلى

يا وردة انقطفت من بساتين الجنى

عروس زفتها ...الارض .. لملايكة السماء
وإنفتحت لآجلها .. بواب الجنة

يارا ... يا
حكاية بنت..
رفضت . الصمت

وطارت بحبها للوطن.متل الل.فراشة
تحمل.. رحيق
العمر عا كفوفها .

يارا
راح .. تبقي.ترتلية صلا ..
ترددها فصول
بمواسم نصر

بقلم نسمة عطر

آخر ما نشرته يارا على صفحتها الشخصية

يارا عباس .طوبى للشهيدة

جنة الخلد يا بطلة

.........جرحى طاقم الاخبارية و الشهيدة يارا عباس رحمها الله
"لروح الشهيده يارا عباس"
بريشة جلال كرتونجي


كتبت الفنانة رغدة على صفحتها
هنيئا لك الليلة أيتها السماء ويمامة جديدة
من بلادي توسع رداءاتك للشرفاء والأبرار فقط
يارا : كل قواميس لغات الارض تجهل حروف صمودنا و لن يفهم أبجدية شجاعتنا إلا من تواءم معنا
هنيئا لنا بك أي بنية


الشهيدة يارا عباس .. كل سوريا تبكيكِ

اللهم ارحمها واجعل متواها الجنة والهم اهلها الصبر والسلوان
سلمت يداك اخي الفارس على مقالك الرائع

اللهم تقبلها بواسع رحمتك