صراع الأجندات الخارجية

لقد فرّت مليشيات الزنتان العميلة الجبانة من المعركة في طرابلس أمام مليشيات غسورة (مليشيات تفجير ليبيا ) وولت الأدبار , و أختبأت في دواميس وحفر الجبل الغربي , و هي محتمية خلف ورشفانة العظيمة ,, لقد استدرجت الزنتان وورطت ورشفانة في معركتها والتي لم تكن معركة ورشفانة ابدا لأن معركة ورشفانة مع كل القبائل الليبية , هي معركة تحرير ليبيا من هؤلاء العملاء جميعا ,,, انها معركة وصراع بين أدوات المؤامرة الفبرارية اللعينة فيمابينهم على السلطة والنفوذ وعلى العمالة ,, معركة بين آل فبراير فيما بينهم , لم تكن قبائل ورشفانة طرفا فيها ابدا وليست لها أي علاقة بهذه المعركة ولكنها فُرضت عليها بعد فرار الزنتافيل واختبائها خلف ورشفانة العظيمة , وقد تكون مؤامرة أحيكت لورشفانة من قبل طرفي الصراع االمزعوم , أي مؤامرة دُبرت على ورشفانة من قبل مليشيات تفجير ليبيا ومليشيات الزنتان و هما مجتمعاتان عليها وبإتفاق بينهما على انهاء وأسقاط شموخ ورشفانة ,, وفي كل الأحوال فإن ورشفانة وجدت نفسها في أتون المعركة ضد مليشيات الباطل المتأخونة والمزراطية ,,
ألم تلاحظوا ان الطيران العسكري المجهول المعلوم الهوية توقف عن استهداف مليشيات غسورة بمجرد هروب وفرار مليشيات الزنتان من طرابلس ,؟ ,, إذا اراد هذا الطيران المجهول المعلوم استهداف وقصف هذه المليشيات المتأخونة فمن يمنعه من ذلك ,خصوصا ان هذه المليشيات الظالمة موجودة في العراء وهي تحاصر وتهاجم مناطق وقرى ورشفانة ؟؟ ام ان السبب لعدم استهداف وقصف هذه المليشيات هو لأن هذه المليشيات تهجم على ورشفانة وليس على مليشيات الزنتافيل الهاربة الجبانة ,,, اذاً ماذا يعني لكم هذا ؟؟
ثم لماذا الزنتان لم تشترك في المعركة مع ورشفانة ضد مليشيات تفجير ليبيا ولم تدعمها ولم تساعدها عسكرياً , لا عدة ولا عتاداً بالرغم ان المعركة الاساسية كانت معها ضد غسورة , ألا يؤكد هذا الفعل سواء كان من قبل مليشيات الزنتافيل او من قبل الطيران نظرية المؤامرة على قبائل ورشفانة من قبل ادوات مؤامرة فبراير اللعينة؟ ,,
ثم اذا ارادت مليشيات تفجير ليبيا المتأخونة مطاردة مليشيات الزنتان الهاربة, فلماذا لم تطاردها وتهجم عليها عن طريق مدينة سوق الخميس مسيحل ثم غريان واللتان يقعان تحت سيطرة مليشيات تفجير ليبيا المتأخونة ؟؟, ثم يبدأ الهجوم من غريان على الزنتان مباشرة , هذا هو الاسهل والابسط والاقصر طريقا لخوض معركة ضد فلول الزنتان ,, ولكنني لا زلت اكرر ان الهدف ليس الزنتان وانما الهدف هو تدمير قبائل ورشفانة الصامدة وكذلك كل القبائل الشريفة التي رفضت مؤامرة الذل والعار والاحتلال ,,
فيا ايها الواهمون الجاهلون المخدوعون , أقول لكم مرة اخرى انه لا فرق ابدا بين ادوات المؤامرة الفبرارية اللعينة الخبيثة فهم جميعهم سواء , فلا فرق بين خونة الزنتان العملاء و عملاء مزراطة و مليشيات المتأخونين التكفيريين فجميعهم سواء , هم ادوات قذرة ودنيئة للمؤامرة الفبرارية الصهيوغربية اللعينة ,, توحدهم العمالة والخيانة للأجنبي وتفرقهم مصالح واجندات هذا الاجنبي (اسيادهم) , فالصراع فيما بينهم هو صراع اجندات الدول الاجنبية في ليبيا , وهذه المليشيات القذره هي ادوات هذا الصراع القذر ,,
المطلوب الآن من كل القبائل وكل الشرفاء وكل الليبيين الاحرار خوض المعركة ضد مليشيات الباطل , مليشيات العمالة والخيانة في كل مكان على ارض ليبيا الحبيبة ,, وتحرير وتطهير ليبيا من كل هذه الادوات القذرة , التي دمرت ليبيا تحت صواريخ وطائرات الناتو ,, واحرقت الاخضر واليابس وابادت الحرث والنسل وفتت الحجر والبشر ,,
بقلم / الحاجي الحاجي

من الاحرار.....شباب الزاوية الشرفاء............
تاريخ ليبيا الآن يسجل على القبائل الليبية التي عاهدت
قبائل ورشفانة أمام العالم وبايعتها على تحرير ليبيا من
الخونة والمخربين والعملاء وعصابات الآخوان الآجرامية
ثم خذلتها ولم تفي بالعهد سيكتب التاريخ بخيانة هذه
القبائل التي تدعي بأنها قبائل شريفة على الورق فقط
ولكن تركت الآفعال والآمجاد لقبائل ورشفانة وبعض شباب
القبائل الذين تطوعوا بأنفسهم .. ورشفانة دخلت التاريخ
وكتبت أسمها بأحرف من دماء أبنائها الشهداء دفاعا عن
أرضها وعرضها وشرف كل القبائل الليبية لآنها حملت على
عاتقها تحرير الوطن من الخونة العملاء حتى أخر ورشفاني

الخزي والعار لكل القبائل الليبية الجبناء لانهم لا عهد لهم
ولا ميثاق ولا عرف يؤكد بأنهم قبائل شريفة فلتذهب كل
القبائل الخائنة الى مزبلة التاريخ لآن التاريخ لا يكتبه إلا
الآبطال الشرفاء فقط .. تحيـــــــــا .ورشفانـــــــة

لعنة الله على من وعد وعاهد قبيلة ورشفانة واخلف بوعده