منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحيفة تشرين:أصابت سورية في رؤيتها لما يحصل في المنطقة والعالم

اذهب الى الأسفل

صحيفة تشرين:أصابت سورية في رؤيتها لما يحصل في المنطقة والعالم Empty صحيفة تشرين:أصابت سورية في رؤيتها لما يحصل في المنطقة والعالم

مُساهمة من طرف الشابي الإثنين سبتمبر 15, 2014 9:18 pm

أصابت سورية في رؤيتها لما يحصل في المنطقة والعالم، ونجحت في عنونته، ولكن الغرب لم يصدق، وتخبّط، وتاهت منه العناوين وضاعت، فمنذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة والدولة السورية تؤكد أن مكافحة الإرهاب أولوية عظمى لا تتقدمها أولوية، لأن خطر الإرهاب لن يطول دول المنطقة فحسب، بل سيتمدّد ليهدّد تالياً المجتمع الدولي أجمع.. وما إعلان عشرات الدول عن تخوّفها من تمدّد الإرهاب إلى أراضيها إلا دليل قوي وواضح على صدق وصوابية الرؤية السورية، إذ بدأت هذه الدول تصوغ سياساتها وفق هذه الرؤية، بعد أن شاهدت فظاعة ما يرتكبه هذا الإرهاب التكفيري، وأهدافه في الوصول والسيطرة على كل المناطق الاستراتيجية في العالم، ما دفعها إلى قناعة بضرورة إنهاء تمدّده ومحاربته خوفاً من وصوله إلى أراضيها، وبكل الوسائل المتاحة من دون الأخذ في الحسبان، أو تناسي أن بين هذه الدول دولاً كانت الصانع، والداعم، والراعي، والممّول، لهذه التنظيمات الإرهابية، طمعاً في تحقيق مصالحها في هذه المنطقة.
ومع أن أمريكا في سياساتها وأقوالها وأفعالها، تؤكد ما بات الجميع يعرفه، ويعرف ماهيته القائمة على السيطرة المتجذّرة على هذه المنطقة بغية تقسيمها وإعادة صياغتها على نحو يخدم «أمن إسرائيل» ومصالح أمريكا وحلفائها برعاية تمثال «الحرية» الأمريكي، وبدعم أموال النفط العربي، ومخططات الـ CIA، واستناداً إلى الاستراتيجيات والسيناريوهات والمشروعات الموضوعة خدمةً لهذا الغرض.. لكنها تؤكد أكثر أن هذا الإرهاب هو صنيعة يديها، إذ إن محاربة الإرهاب محاربة جادةً لا تتم بوضع خطط غامضة الأهداف، تعلن ما لا تبطن، على حساب سيادة الدول وحرياتها.
قبل سنوات، اعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، بأن أمريكا هي مَنْ صنعت تنظيم «القاعدة» بجلبه من السعودية، واليوم أيضاً تعترف كلينتون نفسها في مذكراتها الصادرة في كتاب «خيارات صعبة» بأن أمريكا نفسها هي أيضاً منْ صنعت «داعش»، من خلال تفجيرها مفاجأةً كبرى – أي كلينتون - عندما أكدت قائلةً: «كنت قد زرت «112» دولة حول العالم، وتّم الاتفاق مع بعض الأصدقاء على الاعتراف بالدولة الإسلامية «داعش» حال إعلانها فوراً، وفجأة تحطّم كل شيء، علماً بأن الاتفاق على إعلان «الدولة الإسلامية» كان يوم 5/7/2013، وكنا ننتظر الإعلان كي نعترف نحن وأوروبا بها فوراً».
والسؤال الذي يفرض نفسه، في خضم هذه الرحلات المكوكية لأقطاب التحالف الدولي المزمع إنشاؤه لمقاتلة «داعش» -الرئيس الفرنسي في العراق، وجون كيري في أنقرة، وانعقاد اجتماع جدّة، وكذلك اجتماع باريس الإثنين، وتصريحات وسياسات طويلة الأمد تدور حول قتال «داعش»، ودول تتمنّع، وهي غارقة في تعبئة هذا الإرهاب، وأخرى تسارع إلى الانضمام للحلف، وتمويل سعودي مستعد لتلبية الطلبات الأمريكية، كما هو دائماً- ما الجديد في وضع السيناريوهات وخلق المسوّغات بعدها، وكل ما يصنع تحت المظلة الأمريكية التي يسارع «الأعراب» والغرب للتجمّع تحتها؟
وهل ستقوم أمريكا بعد حربها «الأكذوبة» على العراق، ومحاولاتها تفتيت الوطن العربي، وذبح مواطنيها، باتخاذ خطوات لتبرئة وتبييض صفحاتها أمام شعبها على الأقل، لأنها لا تسأل عن شعوب العالم من خلال هذا التحالف - الواجهة؟ أم إنها ستبيّض صفحتها، شكلياً، من الإرهاب الذي صنعته يداها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى كسب أوراق جديدة، تخلط فيها كلّ السيناريوهات لتخرج بآخر جديد، لعله يعطيها وحلفاءها ما لم يستطيعوا تحصيله على مدى ثلاث سنوات ونصف السنة مضت بفضل صمود الدولة السورية وحرصها على التنبيه إلى ضرورة السعي حثيثاً إلى مكافحة الإرهاب ودقّها ناقوس الخطر مراراً؟ وهل إعلان مكافحة الإرهاب مناورة جديدة ظاهرها يوحي بالإيجاب، وباطنها مقلق، من حيث الأهداف والغايات؟!
هو شهر أيلول في قاموس السياسة الأمريكية الذي ما زال يحمل في دلالاته بروز الإرهاب وشحذ السيف لمحاربته، ولكن، ما الذي تحمله الاستراتيجية الأمريكية الجديدة للمنطقة، وتحت أيّ مسمّى أو عنوان سيكون القادم إليها؟ فليأتِ تحت أيّ عنوان، لكن مع الإدراك التام بأن الأجواء السورية خط أحمر، وعلى مجتمع التحالف وأصحاب المشروع التدميري التقسيمي، أن ينظروا له ضمن كلّ هذه المفاهيم التي عنونتها سورية بـ: السيادة، وحرية القرار، ومكافحة الإرهاب بالتعاون والتنسيق معها.
http://tishreen.news.sy/tishreen/public/read/324219

الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
صحيفة تشرين:أصابت سورية في رؤيتها لما يحصل في المنطقة والعالم Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى