سنصنع من لحاكم مكانس لزبالتنا..

طوني حداد

شادي المولوي ماغيرو..
بتتذكروا هاالوج القذر؟
اي هيدا شادي يللي بعمرو ماسقط..
مابيقدر يسقط ..
أنو لوين بعد بدو يسقط؟ وصل للقاع..
أسقط من هيك ماضل..
وصل لأسفل السافلين..

مش رح قول ويني الدولة من هيك تصريحات؟
لأنّ الدولة التي أحد وزرائها-ممحون الانتخابات النيابية- يصطحب هذا المجرم بسيارته ويدخل به الى طرابلس دخول الفاتحين حدث هذا بعد أن سجّل القضاء اللبناني وصمة عار على جبينه وأخلى سبيل مجرم جريمته بيّنة لالبس فيه,ا لابل يعترف المجرم بها بلسانه وبكل غطرسة ووقاحة خاضعاً-أي القضاء- لضغوط السياسيين الانتهازيين والرعاع من أمراء الزواريب و”زعران” الشوارع.. !
والدولة التي رئيس حكومتها -وقتذاك- يستقبل هذا الكائن الحقير في مكتبه ويطيّب خاطره ويكاد يعتذر منه على توقيفة..لابل نُقل عن “ظريف الطول” الميقاتي أنه اعتذر من هذا المجرم لدى استقباله وباس راسو ويمكن قال له :بأمرك مولانا المولوي”..!

لذلك مش رح قول ويني الدولة؟..دولة كل مين ايدو الو..
لابل دولة المقاطعجية و”التعريص” الانتخابي ونواطير مزارع “البكوات” الذين يأمرون وينهون من خارج الحدود….
رح جاوب هالنذل “المولوي” مع أنّو هذا الجرذ مابيستاهل ينردّ عليه..

ليك ياصرماية يللي اسمك شادي المولوي :
أنتا عم تطالب بقتل ماسميتهم -بالرافضة- اي تقصد الشيعة من أسرى الجيش اللبناني لدى عصابتي”داعش والنصرة” لأن حزب الله قاتلكم وقتلكم في القصير ويبرود؟
وطالع بكل وقاحة عم تحرّض على قتلهم عبر الفضائيات ومن المفترض أن يتم توقيفك فوراً بعد هذا الكلام الحقير التحريضي لكن في دولة “دولة على سبيل المجاز” وزير عدلها أحد قادة محاور حرب العصابات المذهبيّة ولاعق مؤخرة ابن الضريح “سعد الحريري” المدعو “ريفي” اللي مش شريف ولانتفة.. أبو “تنّورة” التي تتحدّى الملل يمكن لأمثالك من الهمج أن يفعلوا في مثل هذه “الدولة” الداعرة مايشاؤون بلاحسيب أو رقيب…

ليك يامفتي “داعش” الذي أفتيتَ بقتل شبابنا الجنود “الشيعة” أو حرّضت على قتلهم:
حزب الله يامأفون قاتلكم في مدينتي” القصير ويبرود” السوريتين- وغيرهما- وجهاً لوجه..واجهكم في الميدان..طاعنكم طعان الفرسان في النحور لافي الأعجاز والظهور..
حزب الله الذي هزمكم بالاشتراك مع الجيس العربي السوري حماة الديار هو من فتح لنسائكم وأطفالكم الذين تركتموهم ولذتم بالفرار بعد تحرير القصير ممرّاً آمناً ليهربوا الى عرسال..
حزب الله هو من فتح ممراً لجرحاكم كي يعبروا الحدود السورية اللبنانية الى لبنان ويستشفون في مشافيها لأن مقاتلي حزب الله أبناء أوادم شرعهم ودينهم وأخلاقهم وتربيتهم لاتسمح لهم بانتهاك الأعراض وقتل الجرحى والتمثيل بالجثث كما يفعل أمراؤك السفاحون , فمقاتلو حزب الله يتمثلون قول الرسول الكريم صلوات الله عليه وعلى آله :
“ايّاكم والمثلة ولو بالكلب العقور”
وأنتم هذا الكلب العقور الذي يترفع حزب الله عن ايذائه وهو جريح أو يمثّل بجثته..
حزب الله منع جمهوره الغاضب من اقتحام المشافي -مشفى رفيق الحريري احدها- والتعرض لجرحى عصابة “داعش” بعد نحرها للجندي اللبناني “عباس مدلج” فقط لأنه شيعي..

لكن اسمع ياسافل:
أنا “المسيحي-” وأجزم أن أكثرية جمهور حزب الله من كل الطوائف مثلي- سندوس على رقبتك ورقبة كل مين بيشدّ على مشدّك يا”مولوي” الصرماية فيما لو تعرّض أحد من سميّتهم أيها الطائفي النتن ب”الرافضة” لأي أذى..
جنودنا لهم في سيدنا الحسين أسوة حسنة..وأهلهم يحتسبونهم شهداء صدقوا ماعاهدوا الله به ومابدّلوا تبديلا..
أما أنت ياابن الطلقاء.. يابن حمالة الحطب.. ياابن الزنى.. ستعرف بالفعل لا بالقول-حين سنصنع من لحى أمرائك مكانس لزبالتنا مَنْ هم رافعو راية:
“هيهات منّا الذلّة”..!
وسلْ أبناء عمومتك الصهاينة عنّا..