مراقب تونسي يكشف فضيحة عربية بحق سورية

من جديد فجّر المناضل الحقوقي التونسي احمد المناعي قنبلة بوجه جامعة الدول العربية و الاعراب المعادي لسورية في لقاء مع برنامج لا باس على قناة التونسية الفضائية.

المناعي الذي كان أحد أبرز المناضلين ضد سلطة الفساد التي كان يتزعمها الرئيس التونسي السابق بن علي كان أول من ألف كتاباً ضد بن علي يكشف فيه باللغة الفرنسية تفاصيل مهمة عما سمّاه الحديقة السرية لبن علي. تضمن الكتاب معلومات عن تاريخ التعذيب و مصادرة الحريات التي كان يقوم بها بن علي ضد معارضيه و منهم المناعي.

أبرز ما جاء في كلام المناعي (الذي كان عضوا في بعثة المراقبين العرب لتقصي الحقائق في سورية) بخصوص سورية كان ما يلي :

تقرير الــ 160 مراقب عربي يكشف بوضوح ان الامن السوري و الجيش السوري لم يبادر بالعنف تجاه المظاهرات و لم يقم باعتراض المظاهرات.
تقرير الــ 160 مراقب عربي يكشف بوضوح ان متظاهرين مسلحين كانوا هم من يقومون باطلاق النار على قوات الامن و الجيش.
تقرير الــ 160 مراقب عربي يكشف بوضوح ان كل مظاهرة معارضة كانت تقابل بمظاهرة مؤيدة تعادل عشر اضعافها.
الجامعة العربية كانت بحاجة لتقرير يقول للعالم ان النظام يقتل شعبه لكن تقرير المراقبين من ارض الواقع كسر ظهر الجامعة.
قطر طلبت في ايلول سبتمبر 2011 من مؤسسة كندية اجراء استطلاع راي في سورية و كانت النتيجة ان السوريين سينتخبون الاسد مجددا بنسبة تفوق 65% فما بالك باليوم بعد ان علم السوريون حقيقة ما يجري في بلدهم؟

التفاصيل في الفيديو التالي :