حصول داعش على اسلحة كمياوية هو اعطاء ذريعة للتدخل الغربي

يتهم الغرب التنضيم الارهابي بيما يسمى دعش بحصوله على اسلحة كمياوية في سوريا و العراق.. و تزايدت مخاوف الغرب من حصول داعش على اسلحة كمياوية ان يستعمله و هنا نري انها فقط ذريعة لاجادة صيغة التدخل الغربي و في العراق لتطويق سوريا بحجة الاسلاحة الكمياوية...
لان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" إجتاح مجمعا للأسلحة الكيماوية يعود لعهد صدام حسين ، ووصلت عناصره إلى مخازن غير مستخدمة بها مئات الأطنان من العناصر السامة كغاز الخردل والسارين.
وأضافت المعلومات – أن "داعش" اقتحمت منشأة "المثنى" الضخمة والتي تبعد 60 ميلا عن شمال العاصمة العراقية بغداد في عملية استيلاء سريعة قالت الحكومة الأمريكية إنها تبعث على القلق .
وأوضحت المعلومات أن المنشأة لم تكن تتمتع بسمعة جيدة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ، حيث تركزت بها جهود صدام لتطوير برنامج للأسلحة الكيماوية ، مشيرة الى أن "داعش" أظهرت تطلعات للاستيلاء على الأسلحة الكيماوية واستخدامها في سوريا مما دفع الخبراء للتحذير أمس من أنها قد تتحول إلى مثل هذا النوع من الأسلحة لتنفيذ هجوما دمويا في العراق.
ونقلت الصحيفة عن هاميش دي بريتون جوردون، وهو قائد سابق لوحدة الأسلحة الكيماوية البريطانية ، قوله إن المثنى هي منشأة تحتوى على مخازن كبيرة من الأسلحة وكميات كبيرة من غاز الخردل والسارين ، وأضاف " هناك شكوك بشأن امتلاك "داعش" خبرة استخدام الذخيرة الكيماوية بشكل كامل ، لكن الموقع توجد به مواد يمكن أن تستخدم كقنابل للقيام بتفجيرات".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي أعربت في وقت سابق عن القلق حيال استيلاء أي موقع عسكري من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
يذكر أن العراق أقامت في أواخر القرن الماضي مواقع ملأتها بالذخيرة الكيماوية ، كما استخدم صدام حسين الأسلحة الكيماوية خلال الحرب مع إيران من عام 1980 وحتى 1988 ، وضد الأكراد في مدينة حلبجة عام 1988.
و بحجة امتلاك داعش على اسلحة كمياوية هى ذريعة للتدخل الغربي في العراق و ضرب حتى سوريا لان خريطة داعش تمتد من وسط سوريا الى معضم العراق غربا و شمالا و الهدف من كل هذا هو تطويق سوريا من كل الجهات....
------------ الدائرة الاعلامية طلائع الجزائريين ---