أنقرة سلمت تنظيم «داعش» الإرهابي 49 دبابة مقابل الرهائن الأتراك 2014/09/22

أفادت قناة DIHA الكردية والمعروفة بقربها من حزب العمال الكردستاني بأن الحكومة التركية قدمت لتنظيم “داعش” الإرهابي 49 دبابة وكميات كبيرة من الذخائر مقابل الإفراج عن الرهائن الأتراك الـ 49 الذين كانوا مختطفون لديها منذ 101 يوم.

وعرضت القناة مقطع فيديو يظهر فيه قطار تركي يحمل دبابات تركية وكميات كبيرة من الذخيرة قالت إنها في طريقها للتسليم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.

وكان رد رئيس الجمهورية التركية طيب أردوغان حول ما إذا كان قد جرى مقايضة بين الدولة والتركية وتنظيم “داعش” الإرهابي لإطلاق سراح الرهائن الأتراك، والذي قال فيه “وحتى وإن حصلت مقايضة المهم بالنسبة لنا هو إطلاق سراح الرهائن” قد أثار الكثير من الشكوك حول كيفية وماهية المقايضة التي جرت بين الطرفين.

هذا وقامت شبكة الـ CNN الأمريكية بتبني مقطع الفيديو المذكور ونشرته على موقعها الإلكتروني، في خبر عنونته تحت اسم “تركيا قدمت لتنظيم داعش 49 دبابة تركية مقابل إطلاق سراح 49 رهينة تركية”.

وبناءً على تلك المشاهد تقدمت النائبة آيلا أكات أتا عن حزب الشعوب الديمقراطية “الكردي” بمذكرة استجواب سريع إلى البرلمان التركي طالبت فيها باستدعاء رئيس الجمهورية طيب أردوغان لمسائلته عن صحة تلك الإدعاءات والمشاهد.

موقع oda tv الإخباري
البعث ميديا-ترجمة: أسامة شحود

خلفان لكيري: (داعش) صناعتكم وأميركا فقدت المصداقية والحكمة
.........................................
هاجم نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان، وزير الخارجية الأميركي جون كيري لمحاولته إنكار أن تنظيم «القاعدة» توسع

وأن أميركا فشلت في القضاء عليه وأن «الدولة الإسلامية» صناعة أميركية، معتبراً أن الولايات المتحدة فقدت المصداقية والشفافية والحكمة، وتلعب سياسة مكشوفة، ومطالباً بضرورة القبض على زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، والتحقيق معه من قبل محققين عرب.

وفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قال خلفان: إن «كيري بدل أن يعترف ويقول إن «القاعدة» توسعت وإن أميركا لم تقض عليها، يحاول أن يكذب ويصور (داعش) غولاً جديداً»، مضيفاً: «ﻻ يا عزيزي كيري هؤﻻء جماعتكم في أفغانستان».
وأضاف: «عندما يحضر وزير الخارجية الأميركي اجتماعاتٍ، لا أحد يقول له: إن هذه التنظيمات بلاويكم في المنطقة».
وتابع خلفان: حتى اختصار اسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» بـ(داعش) واضح أنها «طريقة غربية في اختصار الكلمات، يعني حتى المسمى غربي، والتكوين والمقاتلون لغاياتهم»، أي إن أميركا خلقت هذا التنظيم ودعمته لتحقيق مصالحها.
كما وجه خلفان رسالة إلى كيري قائلاً: «يا سيد كيري، مخابراتك ألا تقول لك أين يقبع البغدادي... على مين يا طويل العمر كيري تقص وتضحك... الناس فاهمه الملعوب الأميركي..!!».
واستطرد قائلاً: «يا سيد كيري إن القبض على كم واحد من الدواعش سيعترفون بالزرايب التي فيها البقية من النعاج..!!».
واستكمل حديثه بالقول: «يا سيدي كيري كل يوم تطلع في اجتماع وتهول لداعش.. طيب اعترف وقول «القاعدة» التي فشلت أميركا في مواجهة إرهابها».
كما أكد خلفان «ضرورة القبض على زعيم التنظيم البغدادي حياً، وأن يتم التحقيق معه من قبل محققين عرب، وعندها ستظهر النتائج».
وفي السياق ذاته، تساءل خلفان: «من يكون هذا البغدادي لكي يتحد العالم لمحاربته؟، قائلاً: «يخرب بيت القوى العظمى لما تكذب ما أكبر كذبها».