منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أوباما .. يستعجل الزلزال السوري

اذهب الى الأسفل

  أوباما .. يستعجل الزلزال السوري Empty أوباما .. يستعجل الزلزال السوري

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 12:04 pm


  أوباما .. يستعجل الزلزال السوري 1_201047_10603

م. ميشيل كلاغاصي

لم بعد مفهوما ً استمرار احتفاظ الولايات المتحدة الأمريكية بمنصب الرئيس ووزير الخارجية ..
و على ما يبدو فإن منصب وزير الدفاع هو المهم و الأهم لدولة ٍ تخلّت عن السياسة و أساليبها و اّليات العمل السياسي .. و تحولت الى دولة محاربة و مقاتلة على الدوام , و غدت القوة العسكرية الطريقة الوحيدة المتبعة لتأمين المصالح و تحقيق الأهداف .
لقد تخلّت تماما ً عن ” فن الممكن ” و فقدت أهلية الحوار , و لم تعد ترى و تسمع إلاّ عن طريق فوهات المدافع و منصات الصواريخ ..!!.
فهل أصاب عقول سياسييها و مفكريها الجمود أو العطب ..!؟.

فمنذ منتصف القرن الماضي و بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية .. أخذت الإدارة الأمريكية تتجه شيئا ً فشيئا ً نحو سياسة المواجهات العسكرية المباشرة , و بلغت ذروة نهجها هذا بعد انهيار الإتحاد السوفيتي السابق .. و أصبحت تتفرّد بقرار توجيه العالم نحو اخضاعه و فرض إرادتها عليه .
لقد اتسمت ” سياستها ” بالهيمنة والغطرسة و بالعنجهية .. و ابتعدت عن الهيئات و المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة و مجلس الأمن و التي – من المفترض – أن تضمن مصالح الدول و حقوقها بغية احلال الأمن و السلام في العالم .
و لطالما سعت لحرفه عن مساره و تخريبه و القفز على قراراته , و العمل من خارجه , و استخدامه منصة ً لتمرير مصالحها و أهدافها .
لقد استغلت قطبيتها الأحادية – قرابة عقدين – في قيادة العالم , عبر استخدامها المعايير المزدوجة و فتق و فتح التناقضات و اشاعة الفوضى في كل انحاء العالم .. فأصبح الأمن و السلام في خير كان .

إن قيادة العالم عبر بدعة الفوضى الخلاقة .. بالإعتماد على تكريس الإرهاب و دعمه الاستثمار فيه عن طريق تمدده و انتشاره , سيؤدي حتما ً لإتساع رقعة الحروب دون استبعاد امكانية اندلاع أولى حروب الفوضى العالمية .
و من حقنا أن نتساءل .. هل هو الحنين الى الماضي الدموي الذي أتاح لها سبل نشوئها ..؟ وهل ما تحاول تقديمه من نموذج حضاري ما هو إلاّ ادعاء مزيف و خديعة جديدة يختبىء ورائها تطبّع ٌ غلبه ذاك الطبع ..؟؟ .

ما هكذا ُتقاد الأمم ..!!!

إن اعتمادها التدخل في شوؤن الدول و زعزعة أمنها , و تقويض حكوماتها و أنظمتها و حتى انهيارها .. قد وصم جيشها بالجيش الذي لا يستريح و لا يتوقف .. فحيث تكون مصالحها نرى قواتها العسكرية تسبقها اليه .
سياسة ٌ أرهقت كاهل الإقتصاد الأمريكي و حملت نعوش جنودها في طريق العودة الأليمة لأمهات ٍ أمريكيات ثكلاوات .. هذا بدوره قادهم الى التفكير بغير جنود و غير مقاتلين .. و لم تقدهم الى تغيير النهج و الاسلوب .

فكلنا يذكر وعد الرئيس أوباما لشعبه عشية فوزه بالفترة الرئاسية الثانية إذ قال : ” عقد ٌ من زمن الحروب قد ولّى ” فقد تمكن من استبدال جيشه باّلات الإرهاب القديم – الجديد , فاعتمد على نسخ ٍ قاعدية تكفيرية ارهابية متوحشة .. و دفع بها الى المنطقة , و أراد عبرها تحقيق مصالح و أهداف تتخطى إرادة الشعوب و حقها في سيادة أوطانها و بتقرير مصيرها ..

لقد ادعى مناصرة الحرية و الديمقراطية .. و قطع رأس من خالفه .. زرع الخوف و الرعب و الدمار و الموت بين الدول و الشعوب .
اصطدم مشروعه بجدار الحق و الحضارة و الإنسانية في سورية مركز الكون و نقطة توازنه .. و ُكسر ..
لكنه لا زال مصرّا ً على المضي قدما ً فيه حفاظا ً على ماء الوجه .
لقد أوقفت مشروعه سواعد ٌ مفتولة و فكر ٌ عقائدي لجيش الدولة السورية العريقة في التاريخ .. و أوقفه جذرها القوي المتصل برحم الحياة و بتعاليم الإله .

لقد أراد السيد أوباما اعادة التموضع و تجنب الخسارة , فادعى محاربة صنيعته و بدعته – تنظيم الدولة الإسلامية – على أرض سورية و دون تنسيق ٍ معها .. و بعيدا ً عن الشرعية الدولية .. و دون احترام لشعبها و سيادتها و تاريخها و في مخيلته و مخططاته إركاعها و تدميرها و اقتلاعها من الوجود .. لكنه عاجز ٌ تماما ً , إذ لم تمنحه تعقيدات المرحلة و قوة الدولة السورية , أدنى فرصة ً لتنفيذ ما وعد به ..
انتبه أوباما .. فهذه سورية .. و الضرب فيها وهم ٌ يا سيدي .. و لا تستعجلوا الزلزال السوري فقد لا تحتملوه .


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى