اليهود يرتدون الكوفية والعقال والثوب في مزارعهم بالباقورة جنوب الأردن

بدأ مجموعة من اليهود ارتداء الكوفية والعقال وهم يعملون في مزارعهم في الباقورة جنوب الأردن وذلك لإخفاء هويّتهم – خشية تعرضهم للاعتداء من قبل الأردنيين.

وجاء في “يديعوت أحرونوت” قبل ايام، أن المتدينين اليهود ينقلون إلى الأردن عبر حافلة صغيرة كل احد من كل أسبوع، حيث يتقمصون هيئة البدو في لباسهم، ويرتدون الكوفية والعباءة، تلبية لمطالب طالبتهم بالتخفي والابتعاد عن إثارة الشبهات
ويقول مول اليعازر، وهو أحد المزارعين اليهود: اشترينا ملابس خاصة تشبه إلى حد كبير ملابس سكان المنطقة البدو، ومن ضمنها عصي نتوكأ عليها، حتى يحسبنا السكان الاردنيون عجائز طاعنين في السن، ثم تحركنا صوب مكان العمل بهدوء، حيث لا يمكن لأحد التعرف علينا ونحن بهذه الملابس التي تخفي معالمنا اليهودية .

ويبيت المتدينون اليهود في السهول الأردنية في منطقة “وادي رم” في مجمع محصّن، وتقف عناصر الأمن الاردني.

ويلجأ المزارعون الإسرائيليون إلى العمل في مزارع بالاردن، انسجاما مع شعائر الديانة اليهودية التي تفرض عليهم عدم فلاحة “أرض إسرائيل” وزرعها خلال ما يسمّى بـ”عام البور”، الذي يقع في بداية العام السابع من دورة موسمية تتكون من سبع سنوات.. وفق رواياتهم