تقرير ميداني حول الوضع...مجلس الشورى والحكماء ورشفانة
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
تقرير ميداني حول الوضع...مجلس الشورى والحكماء ورشفانة
تقرير مبدائي عن الوضع الإنساني بورشفانة
مجلس الشورى والحكماء ورشفانة : حركة النازحين من جراء أحداث ورشفانة
25 سبتمبر 2014
ورشفانة : النزوح السكاني
- الوضع
شهد الوضع الإنساني في ورشفانة تحولاً دراماتيكياً في 4 أغسطس 2014 حينما تدهور الوضع الأمني في مناطق السهلة والماية والطينة والطويبية وصياد والحشان والمعمورة وقرقوزة والنجيلة جراء القصف العشوائى على السكان المدنيين من المحور الشمالى جنزور والمحور الغربي الزاوية وكان العنف قد سبق ووصل في شهر يوليو إلى أسوأ مستوى له خلال ثلاث سنوات نتيجة الإشتباكات التى شهدها مطار طرابلس العالمي في 23 / 7 / 2014 ما تسبّب بنزوح كبير للسكان داخل البلاد وخارجها خاصة مناطق ورشفانة التي شهدت إشتباكات عنيفة إثر إنسحاب الزنتان إلى مضاربها في 23 / 8 / 2014 ، وما زال يصعب حالياً تحديد العدد الدقيق للنازحين، لكن لجنة الأزمة قدّرته عند إنسحاب لواء ورشفانة من أرض المعركة في 22 / 9 / 2014 بقرابة 500,000 شخص أجبروا على ترك منازلهم سعياً للجوء إلى أقاربهم أو مناطق قريبة من ورشفانة أو إلى خارج البلاد في تونس أو مصر ، وما زالت هذه الأعداد تتزايد بسبب تدهور الوضع وازدياد عمليات الإنتقام وسرقة ونهب وحرق وهدم البيوت .
ومع زيادة التهديد بإستخدام القوة والعنف على ورشفانة لحظة دخول التشكيلات المسلحة للمنطقة ،
تسبب في ذلك تدفق كبير من النازحين متساكنين المناطق الشمالية بورشفانة في الماية والطينة والطويبية والمعمورة والسهلة وصياد والنجيلة متوجهين إلى المناطق الجنوبية بالعزيزية ووادي الهيرة والبئر الجديد والناصرية والساعدية مما أثقل كاهل المجتمعات المحلية المضيفة.
الإ أن هذا لم يبقى طويلا حيث طالت التشكيلات المسلحة المناطق الجنوبية في ورشفانة مما زاد من تردي الأوضاع الإنسانية ونزح الجميع لمناطق أخرى في مشهد مأساوي غابت عنه الإنسانية وهناك توقعات بتدفق كبير للنازحين خلال الأيام المقبلة.
- المبادئ الأساسية لقانون المساعدات الإنسانية الدولي
إن التشكيلات المسلحة المهاجمة للمنطقة لم تحترم المبادئ الأساسية لقانون المساعدات الإنسانية الدولي و هي أنّ على طرفي الصراع توفير الإحتياجات الأساسية للسكان أو السماح بعمل إنساني محايد أو بإجلاء السكان الذين يريدون المغادرة إذا دعت الحاجة ، على رغم نزوح محاصرين من مناطق السهلة والحشان والماية والطينة والطويبية والعزيزية والزهراء .
- دور الحكومة الليبية والمنظمات الإنسانية في المساعدات الإنسانية
إن عملية النزوح تمت دون أي تدخل أو مساعدة من الحكومة الليبية أو المنظمات الإنسانية كما لم تساهم الحكومة في تقديم اي خدمات لدخول المساعدات الإنسانية في ورشفانة حيث أفادت لجنة الآزمة بالمنطقة أنها لم تستطيع توصيل المساعدات لعدد 300.000 شخص يحتاجون المساعدة في العديد من مناطق الإشتباكات خاصة وأن عدد أهالي ورشفانة المحاصرة الذين يعيشون بهذه المنطقة أكثر من 500.000 شخص هم في ظروف بالغة الصعوبة ويحتاجون للمساعدة ولم تستطيع كل من الحكومة والمنظمات الإنسانية تقديم المساعدة لهم
- الرسائل البارزة
مجلس الشورى والحكماء ورشفانة قلق بشدّة تجاه الوضع الإنساني المتدهور في ورشفانة .
نحن قلقون بشأن أمن وسلامة أهالي المنطقة الذي يقدر بمئات الآلاف من الأشخاص الذين أجبروا على ترك منازلهم سعياً لللجوء إلى مكان آخر أكثر أمناً وأنهم بحاجة عاجلة للغذاء والدواء والمأوى .
إن مجلس الشورى والحكماء ورشفانة قلق أيضاً من إنهيار البنى التحتية والخدمات الصحية في مناطق ومدن ورشفانة وأهمها العزيزية والعامرية والزهراء والمعمورة والماية والسهلة والنجيلة والسواني والناصرية والحشان ، حيث يحاول الناس التعامل مع عدم وجود الكهرباء والمواد الأساسية ، كما أن الإنهيار في الأمن وبالبنى التحتية والنقص الحاد في الوقود عرقل تقديم المساعدة للسكان المعرّضين للخطر والذين مازالو في وضع إنساني صعب يزداد خطورة كل يوم .
- القضايا الناشئة
- نحذر كمجلس شورى وحكماء من المخاطر الفورية التي قد تحدث من جراء الإوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة نتيجة الإشتباكات بكل من الماية والطينة والطويبية والحشان والسهلة والمعمورة وقرقوزة والزهراء والعزيزية ، والذي ينتج عنها موتى وبسبب بقاء الجثت ملقاة بمكانها على الإرض لمدة طويلة يجعلها تتحلل مما تسبب في تفشي الإمراض بين سكان هذه المناطق وهي تعتبر مناطق مكتظة بالسكان مما يتسبب في كارثة إنسانية لعدم توفر الخدمات الصحية مما يصعب منع إنتشارها .
- وفقاً لخبراء الصحة بالمنطقة يوجد خطر كبير لإنتشار الأمراض مع تزايد عدد النازحين بفعل العنف وإنعدام الأمن .
- ارتفاع درجات الحرارة العالي خلال فصل الصيف الحار يزيد من إستهلاك المياه ، مابالك بعدم توفرها بسبب إنقطاع الكهرباء إكثر من 24 ساعة على المنطقة خاصة وانه يتم الحصول على المياه من الآبار الجوفية بالمزارع والبيوت في حين عان السكان المدنيين من القفل المستمر للمحلات التجارية والمخابز بالمنطقة نتيجة الإشتباكات .
- حرق مستشفى الزهراء جنوب غرب العاصمة طرابلس عجل من إنهيار الخدمات الصحية خاصة وانه المستشفى الوحيد بالمنطقة ، الذي كان يساعد في علاج كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة الذين يعانون العديد من الأمراض مما تسبب في حرمانهم من توفير العلاج والأدوية
- ايقاض نار الحرب الأهلية في ليبيا نتيجة الصراعات القبلية والجهوية
- الإنتهاكات الغير إنسانية :
وأكبت عملية إجتياح ورشفانة من قبل التشكيلات المسلحة العديد من الإنتهاكات الغير إنسانية تجاه السكان المدنيين ، حيث حرقت ودمرت وسرقت العديد من البيوت فقد تجاوز عددها 5000 بيت في مناطق ورشفانة وفقا للاحصائيات المبدائية ومازلت النيران تشتعل في العديد من البيوت امام مراء ومسمع الحكومة الليبية ومنظمات حقوق الإنسان ويتوقع في الإيام القادمة عمليات حرق وتدمير للعديد من البيوت ، شملت عمليات السلب والنهب والسرقة والحرق والتدمير كل البيوت في مناطق ورشفانة ولايكاد يخلو بيت من عملية سرقة او حرق وستفقد العديد من العائلات بيوتها نتيجة عمليات الإنتقام ولن تستطيع الرجوع لمقر سكناها .
أنواع الحرق والتدمير :
- حرق بالنار للبيوت والمزارع - هدم بآلات الثقيلة - تفجير بالديناميت - قصف متعمد بالأسلحة الثقيلة من مسافات قريبة
أنواع السرقات :
- اضاحي العيد - درجات وألعاب أطفال - حلى وذهب وفضة من البيوت - خيول عربية أصيلة من المزارع - سيارات ومعدات تقيلة والآلات وجرارات زراعية خاصة بالفلاحين - مواشى والإبقار والدواجن من الحظائر - معدات ومواد منزلية وأثاث منزلي - مولدات كهربائية خاصة بالبيوت - مضخات المياه من المزارع - المواد الغدائية من البيوت والمحلات التجارية - الأدوية والمعدات الطبية من الصيدليات - أعلاف الحيوانات والأدوية البيطرية - مستندات ووثائق ومقتنيات شخصية قديمة - معدات للورش والمخابز
-- الإشجار والحيونات :
- باعتبار المنطقة زراعية فان العديد من الإشجار المثمرة واشجار الغابات والشتول قد يبست نتيجة إنقطاع المياه عنها وذلك لمغادرة الفلاحين لمزارعهم كما تحولت و دمرت كل المحاصيل الزراعية وتلف كل الإنتاج الزراعي وفقد الفلاحين مصادر رزقهم
- مربي الحيونات فقدو مواشيهم وابقارهم حيث لم تسلم المواشي من النزاع المسلح فقد تعرضت حيونات الفلاحين للإنتقام ورميت بالرصاص ، في حين ماتت مواشى إخرى في العديد من المزارع نتيجة الجوع والعطش ، ومن سلمت من الموت كانت محل للسرقة وغداء للميليشيات المسلحة ، لقد مورست حرب إبادة حتى للحيونات
في حين نفقت العديد من الطيور وتكبد مربي الدواجن خسائر فادحة نتيجة سقوط قدائف صاروخية على حضائر دواجن بمنطقة السهلة كما تعرضت حضائر إخرى لإنقطاع مستمر للكهرباء والماء نتج عنها موت كل الدواجن
- ممارسة الشعائر الدينية
حرمان أهالي ورشفانة المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينينة حيث خلت المساجد من المصلين في الصلوات اليومية في حين شهدت صلاة الجمعة مجموعات صغيرة نتيجة النزوح والخوف من القصف العشوائى الذي طال حتى المساجد في حين منعو العديد من الأشخاص بسبب الأحداث من أداء مناسك الحج لهذا العام ( صد عن سبيل الله ) وسيعيش العديد من النازحين ظروف سئية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وعدم قدرتهم على اداء واجبهم الديني في هذه الشعيرة ولن يشعر أهالي ورشفانة بفرحة عيد الإضحى المبارك .
- معاناة النزوح والعودة
طرد العديد من العائلات التى لم تنزح وطرد بعض العائلات التى حاولت الرجوع لبيوتها مع وجود عديد العائلات التى ﻻتزال هائمة على وجهها تبحت عن مأوى مع انتشار عديد البوابات كطوق على مناطق ورشفانة ويتعرض الأهالي الذين لم يغادرو المنطقة إلى الإهانة والتشفي من قبل التشكيلات المسلحة ويتم القبض على شباب ورشفانة اضافة الى خطف والقبض على من وجد في بيته وقتل الكثير ممن وجدوهم في بيوتهم مسالمين
كما قامت هذه التشكيلات المسلحة بنبش القبور الجديدة في سابقة هي الإولى من نوعها في المنطقة وأخد رفات بعضها من مقبرة الكدوة بمدينة العزيزية ومقبرة الخروبة بقرقوزة ومقبرة اولاد عيسى بانجيلة الغربية
- معاناة الكهرباء والإتصالات
عاشت منطقة ورشفانة في ظلام دامس حيث بلغت ساعات إنقطاع الكهرباء اكثر من72 ساعة في حين انقطعت جميع الأتصالات من شركة المدار وشركة ليبيانا وانقطاع خدمات الانترنيت ، وعجز السكان المدنيين في التواصل مع بعضهم وانقطعت العديد من الخدمات نتيجة ذلك .
مع تواصل ترك الناس لمنازلهم هرباً من العنف، قد يصعب مساعدتهم في تأمين المأوى. ويجري حالياً بجهود محلية إيواء مئات الآلاف من هؤلاء الأشخاص عند اصدقائهم ومعارفهم في مناطق اخرى وبشكل عاجل ، او محاولة اقناعهم بارجوع خاصة في مدينة العزيزية .
- تلاميذ نازحين
منعت العائلات من العودة الى بيوتهم للاستمرار في العام الدراسي حيث يتوقع إن يحرم اكثر من 50000 تلميذ وطالب من الجلوس في مقاعد الدراسة بداية هذا العام نتيجة تعرض مناطقهم للدمار ونزوحهم في الداخل والخارج حيث سيشهد هذا العام ازدياد عدد الطلاب النازحين في الخارج بكل من تونس ومصر وهناك مساعي واتصالات تبدل مع الحكومة لفتح مدارس ليبية جديدة في كل من مصر وتونس او إنتقال طلاب وتلاميذ ورشفانة إلى الشرق الليبي .
- استجابة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر
لم تستجب جمعية الهلال الأحمر الليبي فوراً للوضع ولم تسخر مواردها لمساعدة النازحين.
اما الصليب الأحمر فقد غادر ليبيا واثراء البقاء في تونس يشاهد ما يحدث دون تدخل او مساعدة يقدمها ، ورغم التواصل معه في تونس الإنه لم يستجيب للنداء الإنساني الذي اطلقه السكان المدنيين في ورشفانة ، وقد افادنا الصليب الإحمر بان الإنهيار الأمني السبب الرئيسي في عدم تقديم المساعدات للسكان المدنيين .
- دور مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة السكان
يواصل متطوعو المجتمع المدني ، في العزيزية حيث اندلعت الإشتباكات ، تقديم الدعم الغذائي لما يزيد عن 20000 عائلة استقرت بالعزيزية في الفترة الماضية اما الأن فإن العزيزية خالية من السكان .
المنطقة بحاجة إلى فريقاً تقييمياً من الهلال الأحمر يدخل منطقة ورشفانة لمساندة منظمات المجتمع المدني في تقييم الوضع، والقدرات والموارد الموجودة، وتحديد الاستجابة المطلوبة بالاعتماد على الحاجات.
لم ترسل الحكومة الليبية اي فريقاً استكشافياً إلى ورشفانة من أجل إجراء المزيد من التقييم وتقديم التوصيات حول الخطوات اللاحقة المتعلقة بمخطط الاستجابة الأوسع.
- دور لجنة الإزمة ومجلس الشورى بورشفانة
نشّطت لجنة الأزمة ورشفانة وكونت غرفة عمليّاتها في مقرها الرئيسي بمدينة العزيزية . وخصصت اللجنة أيضاً فريقاً لتقييم حاجات السكان المتضررين ، كما كونت فريق أعلامي يتابع الإخبار ويتواصل مع وسائل الأعلام
وتتعاون اللجنة مع مجلس شورى وحكماء ورشفانة بشكل تام وتتواصل مع جميع مؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة .
قدّمت فرق الأزمة الغذاء والماء لما يزيد عن 30000 نازح خلال فترة 40 يوما في العزيزية كما وزعت حليب الأطفال على العائلات المحتاجة .
نتيجة للترابط الأجتماعي وصلة القربة اقامت كل العائلات النازحة عند اقاربهم ولم تستطيع لجنة الأزمة تسجيلهم ويقدر عددهم بمئات الالاف كما إن العائلات التى نزحت في مناطق اخرى بقت عند اصدقاء لها
- النازحين والحدود الليبية
كما تعلمون نحن منذ اكثر من شهر ونحن نقتل وتدمر منازلنا وتحرق ممتلكاتنا على مرأى ومسمع من العالم، ووصل حد القتل وهو ما إداى إلى وضع إنساني خطير جداً وهو الوضع الإنساني ومتردي إدى إلى نقص في الأدوية نقص في المواد الغذائية نقص حتى في مكان اللجوء أماكن اللجوء غير موجودة الآن كما تعلمون الحدود الليبية التونسية تحت سيطرة التشكيلات المسلحة ويعاني أهل ورشفانة من مشكلة تجاوزالحدود من منفد راس جدير او منفد وازن اضافة الى خطورة السفر من مطار معتيقة بسبب سيطرة المجموعات المؤدلجة على المطار والتي تقبض على كل من ينتمي لقبيلة ورشفانة .
حيث تم القبض على الهوية الإجتماعية للعديد من ابناء ورشفانة النازحين من نيران الحرب الى تونس
وتعرضت عائلات من ورشفانة لمعاملة سيئة في منفد وازن الحدودي كما تم منع اسعاف الجرحى بعد ان تم القبض على جرحى ورشفانة حيث تولى نقل الجرحى من مهبط الزنتان تم الى طبرق ومنها للعلاج في تونس في رحلة طويلة وغير آمنة في حين وجد العديد من المسافرين صعوبة بالغة في السفر إلى تونس عن طريق منفد راس جدير لخطورة الوضع في الطريق الساحلى خاصة في الزاوية .
ويعاني النازحين من ورشفانة في تونس صعوبة العودة عن طريق البر وتعمل الحكومة على تسيير رحلات من تونس إلى طبرق ومنها إلى الزنتان لمن يرغب في العودة إلى ورشفانة .
الخاتمة
ستحتفظ ذاكرتنا بكل من وقف معنا وسننقل ذلك لأهلنا وللأجيال القادمة وفاءا منا لهم .
وتنتصر أخلاقنا على النزعة الإنتقامية والتشفي رغم فضاعة الأحداث وبشاعة الإنتقام وما خلفته من نذوب كبيرة في نفوس أهالي ورشفانة من الصعب أن تعالج في الوقت القريب ونعلم أن تكرار ما حدث يؤدي إلى المزيد من الخراب ،وستبقى أيدينا ممدودة لكل أبناء الوطن الذين رفضو اجتياح ورشفانة ورفضو قتل السكان المدنيين وتهديم وسرق ديارهم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكتب الإعلامي مجلس الشورى والحكماء ورشفانة
صدر بالعزيزية ( الكدوة )
يوم الخميس : غرة ، ذو الحجة ، 1435 هجري
الموافق : الخامس والعشرون من شهر سبتمبر 2014 ميلادية
مجلس الشورى والحكماء ورشفانة : حركة النازحين من جراء أحداث ورشفانة
25 سبتمبر 2014
ورشفانة : النزوح السكاني
- الوضع
شهد الوضع الإنساني في ورشفانة تحولاً دراماتيكياً في 4 أغسطس 2014 حينما تدهور الوضع الأمني في مناطق السهلة والماية والطينة والطويبية وصياد والحشان والمعمورة وقرقوزة والنجيلة جراء القصف العشوائى على السكان المدنيين من المحور الشمالى جنزور والمحور الغربي الزاوية وكان العنف قد سبق ووصل في شهر يوليو إلى أسوأ مستوى له خلال ثلاث سنوات نتيجة الإشتباكات التى شهدها مطار طرابلس العالمي في 23 / 7 / 2014 ما تسبّب بنزوح كبير للسكان داخل البلاد وخارجها خاصة مناطق ورشفانة التي شهدت إشتباكات عنيفة إثر إنسحاب الزنتان إلى مضاربها في 23 / 8 / 2014 ، وما زال يصعب حالياً تحديد العدد الدقيق للنازحين، لكن لجنة الأزمة قدّرته عند إنسحاب لواء ورشفانة من أرض المعركة في 22 / 9 / 2014 بقرابة 500,000 شخص أجبروا على ترك منازلهم سعياً للجوء إلى أقاربهم أو مناطق قريبة من ورشفانة أو إلى خارج البلاد في تونس أو مصر ، وما زالت هذه الأعداد تتزايد بسبب تدهور الوضع وازدياد عمليات الإنتقام وسرقة ونهب وحرق وهدم البيوت .
ومع زيادة التهديد بإستخدام القوة والعنف على ورشفانة لحظة دخول التشكيلات المسلحة للمنطقة ،
تسبب في ذلك تدفق كبير من النازحين متساكنين المناطق الشمالية بورشفانة في الماية والطينة والطويبية والمعمورة والسهلة وصياد والنجيلة متوجهين إلى المناطق الجنوبية بالعزيزية ووادي الهيرة والبئر الجديد والناصرية والساعدية مما أثقل كاهل المجتمعات المحلية المضيفة.
الإ أن هذا لم يبقى طويلا حيث طالت التشكيلات المسلحة المناطق الجنوبية في ورشفانة مما زاد من تردي الأوضاع الإنسانية ونزح الجميع لمناطق أخرى في مشهد مأساوي غابت عنه الإنسانية وهناك توقعات بتدفق كبير للنازحين خلال الأيام المقبلة.
- المبادئ الأساسية لقانون المساعدات الإنسانية الدولي
إن التشكيلات المسلحة المهاجمة للمنطقة لم تحترم المبادئ الأساسية لقانون المساعدات الإنسانية الدولي و هي أنّ على طرفي الصراع توفير الإحتياجات الأساسية للسكان أو السماح بعمل إنساني محايد أو بإجلاء السكان الذين يريدون المغادرة إذا دعت الحاجة ، على رغم نزوح محاصرين من مناطق السهلة والحشان والماية والطينة والطويبية والعزيزية والزهراء .
- دور الحكومة الليبية والمنظمات الإنسانية في المساعدات الإنسانية
إن عملية النزوح تمت دون أي تدخل أو مساعدة من الحكومة الليبية أو المنظمات الإنسانية كما لم تساهم الحكومة في تقديم اي خدمات لدخول المساعدات الإنسانية في ورشفانة حيث أفادت لجنة الآزمة بالمنطقة أنها لم تستطيع توصيل المساعدات لعدد 300.000 شخص يحتاجون المساعدة في العديد من مناطق الإشتباكات خاصة وأن عدد أهالي ورشفانة المحاصرة الذين يعيشون بهذه المنطقة أكثر من 500.000 شخص هم في ظروف بالغة الصعوبة ويحتاجون للمساعدة ولم تستطيع كل من الحكومة والمنظمات الإنسانية تقديم المساعدة لهم
- الرسائل البارزة
مجلس الشورى والحكماء ورشفانة قلق بشدّة تجاه الوضع الإنساني المتدهور في ورشفانة .
نحن قلقون بشأن أمن وسلامة أهالي المنطقة الذي يقدر بمئات الآلاف من الأشخاص الذين أجبروا على ترك منازلهم سعياً لللجوء إلى مكان آخر أكثر أمناً وأنهم بحاجة عاجلة للغذاء والدواء والمأوى .
إن مجلس الشورى والحكماء ورشفانة قلق أيضاً من إنهيار البنى التحتية والخدمات الصحية في مناطق ومدن ورشفانة وأهمها العزيزية والعامرية والزهراء والمعمورة والماية والسهلة والنجيلة والسواني والناصرية والحشان ، حيث يحاول الناس التعامل مع عدم وجود الكهرباء والمواد الأساسية ، كما أن الإنهيار في الأمن وبالبنى التحتية والنقص الحاد في الوقود عرقل تقديم المساعدة للسكان المعرّضين للخطر والذين مازالو في وضع إنساني صعب يزداد خطورة كل يوم .
- القضايا الناشئة
- نحذر كمجلس شورى وحكماء من المخاطر الفورية التي قد تحدث من جراء الإوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة نتيجة الإشتباكات بكل من الماية والطينة والطويبية والحشان والسهلة والمعمورة وقرقوزة والزهراء والعزيزية ، والذي ينتج عنها موتى وبسبب بقاء الجثت ملقاة بمكانها على الإرض لمدة طويلة يجعلها تتحلل مما تسبب في تفشي الإمراض بين سكان هذه المناطق وهي تعتبر مناطق مكتظة بالسكان مما يتسبب في كارثة إنسانية لعدم توفر الخدمات الصحية مما يصعب منع إنتشارها .
- وفقاً لخبراء الصحة بالمنطقة يوجد خطر كبير لإنتشار الأمراض مع تزايد عدد النازحين بفعل العنف وإنعدام الأمن .
- ارتفاع درجات الحرارة العالي خلال فصل الصيف الحار يزيد من إستهلاك المياه ، مابالك بعدم توفرها بسبب إنقطاع الكهرباء إكثر من 24 ساعة على المنطقة خاصة وانه يتم الحصول على المياه من الآبار الجوفية بالمزارع والبيوت في حين عان السكان المدنيين من القفل المستمر للمحلات التجارية والمخابز بالمنطقة نتيجة الإشتباكات .
- حرق مستشفى الزهراء جنوب غرب العاصمة طرابلس عجل من إنهيار الخدمات الصحية خاصة وانه المستشفى الوحيد بالمنطقة ، الذي كان يساعد في علاج كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة الذين يعانون العديد من الأمراض مما تسبب في حرمانهم من توفير العلاج والأدوية
- ايقاض نار الحرب الأهلية في ليبيا نتيجة الصراعات القبلية والجهوية
- الإنتهاكات الغير إنسانية :
وأكبت عملية إجتياح ورشفانة من قبل التشكيلات المسلحة العديد من الإنتهاكات الغير إنسانية تجاه السكان المدنيين ، حيث حرقت ودمرت وسرقت العديد من البيوت فقد تجاوز عددها 5000 بيت في مناطق ورشفانة وفقا للاحصائيات المبدائية ومازلت النيران تشتعل في العديد من البيوت امام مراء ومسمع الحكومة الليبية ومنظمات حقوق الإنسان ويتوقع في الإيام القادمة عمليات حرق وتدمير للعديد من البيوت ، شملت عمليات السلب والنهب والسرقة والحرق والتدمير كل البيوت في مناطق ورشفانة ولايكاد يخلو بيت من عملية سرقة او حرق وستفقد العديد من العائلات بيوتها نتيجة عمليات الإنتقام ولن تستطيع الرجوع لمقر سكناها .
أنواع الحرق والتدمير :
- حرق بالنار للبيوت والمزارع - هدم بآلات الثقيلة - تفجير بالديناميت - قصف متعمد بالأسلحة الثقيلة من مسافات قريبة
أنواع السرقات :
- اضاحي العيد - درجات وألعاب أطفال - حلى وذهب وفضة من البيوت - خيول عربية أصيلة من المزارع - سيارات ومعدات تقيلة والآلات وجرارات زراعية خاصة بالفلاحين - مواشى والإبقار والدواجن من الحظائر - معدات ومواد منزلية وأثاث منزلي - مولدات كهربائية خاصة بالبيوت - مضخات المياه من المزارع - المواد الغدائية من البيوت والمحلات التجارية - الأدوية والمعدات الطبية من الصيدليات - أعلاف الحيوانات والأدوية البيطرية - مستندات ووثائق ومقتنيات شخصية قديمة - معدات للورش والمخابز
-- الإشجار والحيونات :
- باعتبار المنطقة زراعية فان العديد من الإشجار المثمرة واشجار الغابات والشتول قد يبست نتيجة إنقطاع المياه عنها وذلك لمغادرة الفلاحين لمزارعهم كما تحولت و دمرت كل المحاصيل الزراعية وتلف كل الإنتاج الزراعي وفقد الفلاحين مصادر رزقهم
- مربي الحيونات فقدو مواشيهم وابقارهم حيث لم تسلم المواشي من النزاع المسلح فقد تعرضت حيونات الفلاحين للإنتقام ورميت بالرصاص ، في حين ماتت مواشى إخرى في العديد من المزارع نتيجة الجوع والعطش ، ومن سلمت من الموت كانت محل للسرقة وغداء للميليشيات المسلحة ، لقد مورست حرب إبادة حتى للحيونات
في حين نفقت العديد من الطيور وتكبد مربي الدواجن خسائر فادحة نتيجة سقوط قدائف صاروخية على حضائر دواجن بمنطقة السهلة كما تعرضت حضائر إخرى لإنقطاع مستمر للكهرباء والماء نتج عنها موت كل الدواجن
- ممارسة الشعائر الدينية
حرمان أهالي ورشفانة المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينينة حيث خلت المساجد من المصلين في الصلوات اليومية في حين شهدت صلاة الجمعة مجموعات صغيرة نتيجة النزوح والخوف من القصف العشوائى الذي طال حتى المساجد في حين منعو العديد من الأشخاص بسبب الأحداث من أداء مناسك الحج لهذا العام ( صد عن سبيل الله ) وسيعيش العديد من النازحين ظروف سئية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وعدم قدرتهم على اداء واجبهم الديني في هذه الشعيرة ولن يشعر أهالي ورشفانة بفرحة عيد الإضحى المبارك .
- معاناة النزوح والعودة
طرد العديد من العائلات التى لم تنزح وطرد بعض العائلات التى حاولت الرجوع لبيوتها مع وجود عديد العائلات التى ﻻتزال هائمة على وجهها تبحت عن مأوى مع انتشار عديد البوابات كطوق على مناطق ورشفانة ويتعرض الأهالي الذين لم يغادرو المنطقة إلى الإهانة والتشفي من قبل التشكيلات المسلحة ويتم القبض على شباب ورشفانة اضافة الى خطف والقبض على من وجد في بيته وقتل الكثير ممن وجدوهم في بيوتهم مسالمين
كما قامت هذه التشكيلات المسلحة بنبش القبور الجديدة في سابقة هي الإولى من نوعها في المنطقة وأخد رفات بعضها من مقبرة الكدوة بمدينة العزيزية ومقبرة الخروبة بقرقوزة ومقبرة اولاد عيسى بانجيلة الغربية
- معاناة الكهرباء والإتصالات
عاشت منطقة ورشفانة في ظلام دامس حيث بلغت ساعات إنقطاع الكهرباء اكثر من72 ساعة في حين انقطعت جميع الأتصالات من شركة المدار وشركة ليبيانا وانقطاع خدمات الانترنيت ، وعجز السكان المدنيين في التواصل مع بعضهم وانقطعت العديد من الخدمات نتيجة ذلك .
مع تواصل ترك الناس لمنازلهم هرباً من العنف، قد يصعب مساعدتهم في تأمين المأوى. ويجري حالياً بجهود محلية إيواء مئات الآلاف من هؤلاء الأشخاص عند اصدقائهم ومعارفهم في مناطق اخرى وبشكل عاجل ، او محاولة اقناعهم بارجوع خاصة في مدينة العزيزية .
- تلاميذ نازحين
منعت العائلات من العودة الى بيوتهم للاستمرار في العام الدراسي حيث يتوقع إن يحرم اكثر من 50000 تلميذ وطالب من الجلوس في مقاعد الدراسة بداية هذا العام نتيجة تعرض مناطقهم للدمار ونزوحهم في الداخل والخارج حيث سيشهد هذا العام ازدياد عدد الطلاب النازحين في الخارج بكل من تونس ومصر وهناك مساعي واتصالات تبدل مع الحكومة لفتح مدارس ليبية جديدة في كل من مصر وتونس او إنتقال طلاب وتلاميذ ورشفانة إلى الشرق الليبي .
- استجابة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر
لم تستجب جمعية الهلال الأحمر الليبي فوراً للوضع ولم تسخر مواردها لمساعدة النازحين.
اما الصليب الأحمر فقد غادر ليبيا واثراء البقاء في تونس يشاهد ما يحدث دون تدخل او مساعدة يقدمها ، ورغم التواصل معه في تونس الإنه لم يستجيب للنداء الإنساني الذي اطلقه السكان المدنيين في ورشفانة ، وقد افادنا الصليب الإحمر بان الإنهيار الأمني السبب الرئيسي في عدم تقديم المساعدات للسكان المدنيين .
- دور مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة السكان
يواصل متطوعو المجتمع المدني ، في العزيزية حيث اندلعت الإشتباكات ، تقديم الدعم الغذائي لما يزيد عن 20000 عائلة استقرت بالعزيزية في الفترة الماضية اما الأن فإن العزيزية خالية من السكان .
المنطقة بحاجة إلى فريقاً تقييمياً من الهلال الأحمر يدخل منطقة ورشفانة لمساندة منظمات المجتمع المدني في تقييم الوضع، والقدرات والموارد الموجودة، وتحديد الاستجابة المطلوبة بالاعتماد على الحاجات.
لم ترسل الحكومة الليبية اي فريقاً استكشافياً إلى ورشفانة من أجل إجراء المزيد من التقييم وتقديم التوصيات حول الخطوات اللاحقة المتعلقة بمخطط الاستجابة الأوسع.
- دور لجنة الإزمة ومجلس الشورى بورشفانة
نشّطت لجنة الأزمة ورشفانة وكونت غرفة عمليّاتها في مقرها الرئيسي بمدينة العزيزية . وخصصت اللجنة أيضاً فريقاً لتقييم حاجات السكان المتضررين ، كما كونت فريق أعلامي يتابع الإخبار ويتواصل مع وسائل الأعلام
وتتعاون اللجنة مع مجلس شورى وحكماء ورشفانة بشكل تام وتتواصل مع جميع مؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة .
قدّمت فرق الأزمة الغذاء والماء لما يزيد عن 30000 نازح خلال فترة 40 يوما في العزيزية كما وزعت حليب الأطفال على العائلات المحتاجة .
نتيجة للترابط الأجتماعي وصلة القربة اقامت كل العائلات النازحة عند اقاربهم ولم تستطيع لجنة الأزمة تسجيلهم ويقدر عددهم بمئات الالاف كما إن العائلات التى نزحت في مناطق اخرى بقت عند اصدقاء لها
- النازحين والحدود الليبية
كما تعلمون نحن منذ اكثر من شهر ونحن نقتل وتدمر منازلنا وتحرق ممتلكاتنا على مرأى ومسمع من العالم، ووصل حد القتل وهو ما إداى إلى وضع إنساني خطير جداً وهو الوضع الإنساني ومتردي إدى إلى نقص في الأدوية نقص في المواد الغذائية نقص حتى في مكان اللجوء أماكن اللجوء غير موجودة الآن كما تعلمون الحدود الليبية التونسية تحت سيطرة التشكيلات المسلحة ويعاني أهل ورشفانة من مشكلة تجاوزالحدود من منفد راس جدير او منفد وازن اضافة الى خطورة السفر من مطار معتيقة بسبب سيطرة المجموعات المؤدلجة على المطار والتي تقبض على كل من ينتمي لقبيلة ورشفانة .
حيث تم القبض على الهوية الإجتماعية للعديد من ابناء ورشفانة النازحين من نيران الحرب الى تونس
وتعرضت عائلات من ورشفانة لمعاملة سيئة في منفد وازن الحدودي كما تم منع اسعاف الجرحى بعد ان تم القبض على جرحى ورشفانة حيث تولى نقل الجرحى من مهبط الزنتان تم الى طبرق ومنها للعلاج في تونس في رحلة طويلة وغير آمنة في حين وجد العديد من المسافرين صعوبة بالغة في السفر إلى تونس عن طريق منفد راس جدير لخطورة الوضع في الطريق الساحلى خاصة في الزاوية .
ويعاني النازحين من ورشفانة في تونس صعوبة العودة عن طريق البر وتعمل الحكومة على تسيير رحلات من تونس إلى طبرق ومنها إلى الزنتان لمن يرغب في العودة إلى ورشفانة .
الخاتمة
ستحتفظ ذاكرتنا بكل من وقف معنا وسننقل ذلك لأهلنا وللأجيال القادمة وفاءا منا لهم .
وتنتصر أخلاقنا على النزعة الإنتقامية والتشفي رغم فضاعة الأحداث وبشاعة الإنتقام وما خلفته من نذوب كبيرة في نفوس أهالي ورشفانة من الصعب أن تعالج في الوقت القريب ونعلم أن تكرار ما حدث يؤدي إلى المزيد من الخراب ،وستبقى أيدينا ممدودة لكل أبناء الوطن الذين رفضو اجتياح ورشفانة ورفضو قتل السكان المدنيين وتهديم وسرق ديارهم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكتب الإعلامي مجلس الشورى والحكماء ورشفانة
صدر بالعزيزية ( الكدوة )
يوم الخميس : غرة ، ذو الحجة ، 1435 هجري
الموافق : الخامس والعشرون من شهر سبتمبر 2014 ميلادية
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: تقرير ميداني حول الوضع...مجلس الشورى والحكماء ورشفانة
صبرا ورشفانة....فالل يمهل ولا يهمل
ترهونية دمي اخضر- مشرفة منتدي الأخبار الليبية العاجلة
-
عدد المساهمات : 5249
نقاط : 5471
تاريخ التسجيل : 01/08/2013
الموقع : الجماهيرية العظمي
مواضيع مماثلة
» بيان مجلس الشورى والحكماء ورشفانة
» بيان مجلس الشورى والحكماء ورشفانة
» بيان مجلس الشورى والحكماء ورشفانة بشأن النازحين .
» بيان مجلس الشورى والحكماء ورشفانة بشإن الأمم المتحدة
» بيان مجلس الشورى والحكماء ، ورشفانة بشأن المصالحة الوطنية
» بيان مجلس الشورى والحكماء ورشفانة
» بيان مجلس الشورى والحكماء ورشفانة بشأن النازحين .
» بيان مجلس الشورى والحكماء ورشفانة بشإن الأمم المتحدة
» بيان مجلس الشورى والحكماء ، ورشفانة بشأن المصالحة الوطنية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد