ان عدتم عدنا..رد من ورفلي على جرد معفن وخادم للمصاريت

احد ثوار ورفلة الكبار والذي كان مرشدا لمصراتة في طريقها الى سرت و مؤسس مكتب الذين نزحهم هو!! ولا ادري من يزور مكتبه اصلا!! بل الادهى انه يمسيه (نازحين) وهي اول كذبة يعتنقها اذ لا يريد تسميتهم (المهجرين) وبالتالي فان (نزوحهم) بحسب شهادة هذا الفبرايري الثائر الكبير القريب من 28 مايو المصراتية يريد اخبارها بانهم نزحوا طواعية!
ولنمر لباقي اكاذيبه واحدة بعد الاخرى:
اولا يجدر بي الاشارة باني نشرت انتقادا لتصريحات الرئيس التونسي ورأيت بان الرقم مبالغ فيه,,
ولكن لنمر حسب فرضيات هذا الثائر (دليل المصاريت في طريقهم لسرت) والذي صار اثرا بعد عين كغيره من الاشاوس من كتائب (بوصبع) في طول البلاد وعرضها ,,

اولا سأعتد بكلامه والارقام التي اوردها على انها صحيحة و لننطلق من هذه الفرضية:

يقول هناك 1100 طالب ليبي في المدارس الليبية في تونس (بل ويقول انه بالغ في الرقم!) ويقول ان الرقم اقل منه في مصر! وهو شئ مدهش جدا يتعارض مع كل ما يعرفه الليبيون على اختلافهم بان اعداد المهجرين في مصر اكبر بكثير من المهجرين في تونس, بل ان احصاءات المجلس العسكري المصري احصى ما يفوق مليون ليبي داخل مصر من خلال المنافذ المختلفة والعدد بالطبع فيما ارى تضاعف بسبب انضمام (المهاجرين) الفبرايريين و عائلاتهم!!

اولا لنقول ان هناك 1100 تلميذ ليبي فهل هذا يعني حقا ما يقول الثائر بوصبع الورفلي عن اعداد المهجريين الليبيين في تونس انهم 20 الف؟
دعونا نفترض ان كل عائلة لديها تلميذ وبالتالي فان كل تلميذ مسجل بالمدارس الليبية في تونس يمثل عائلة وسنعتبر ان متوسط عدد افراد العائلة 5 افراد,,
يعني 1100 تلميذ يمثلون 1100 وعائلة مضروبا في 5 (متوسط افراد العائلة ) سنصل الى 5500 شخص!!!!!!
وهنا قمنا بحساب العائلات لنشمل ايضا البالغين الذين تجاوزوا مرحلة المدرسة او الخرجين و الموظفين و العسكريين وغيرهم,,
فمن اين اتى الثائر الكبير برقم 20 الف؟!!! وكيف توصل اليه وبناء على اي تقديرات؟!!
فارقام مدارسه التي (فتحها) للمهجرين تقول ان الرقم لا يتجاوز بالكاد 5000 شخص!!بل اذا افترضنا ان كل عائلة لها تلميذين فاننا امام رقم لا يتجاوز 2000 مهجر!! وهنا نحن فيما ارى يمكننا ان نسجل قائمة باسمائهم الان!!

الامر الاخر انصح هذا الجهبيذ الثائر ان يرجع الى احصاءات المنافذ الليبية وليقف بنفسه على فرق الارقام بين المغادرين و الواصلين للبلاد ليعرف ارقام (التهجير و الهجرة) التي تعانيها ليبيا حيث ان اعداد الخارجين من البلاد يفوق اضعافا مضاعفة اعداد الداخلين اليها وشهريا ,, (يمكنه تقديم الاحصاءات الخاصة بكل سنة منذ اليوم الذي عمل فيه دليلا للمصاريت وحتى الان)!

اما مفارقة مصر هي قصة اخرى مضحكة ومخجلة بقدر العار الذي قام به في 2011 ثم تم بصقه بعد انتهاء مهمته ,, فهو لا يحدثنا مثلا عن امكان تواجد المدارس الليبية في المدن المصرية وفي اي الاحياء تحديدا ؟!! بل الاهم هل تطالب برسوم سنوية؟

الامر الاهم هو ان هذا الدليل الجهبيذ قام بقياس ارقام المهجرين بارقام تلاميذ الابتدائي والاعدادي! فماذا عن طلبة الثانوي والجامعات؟!! و ماذا عن افراد الجيش والامن الداخلي و الخارجي و اللجان الثورية و الاعلاميين و النشطاء و الموظفين سواء العزاب او حديثي الزواج او ممن لديهم ابناء لم يصلوا الى سن المدرسة او من العائلات الكبيرة التي تجاوز ابنائها سن المدرسة؟!!

الامر الاخر الذي يتجاهله المناضل الثائر الكبير مؤسس مكتب (النازحين وليس المهجرين!) ان الليبيين لا يسمح لهم بالتسجيل في وكالة غوث اللاجئين ومكاتبها كي لا يحرجوا رفيق نضاله يرنارد ليفي و كبراء الناتو! وبالتالي فان غالبهم موجودون باقامات غير قانونية وكثير منهم لا يسجل ابنائهم في المدارس وهذه ظاهرة نعاني منها ونحاول حثهم على توسية اوضاعفهم القانونية باي طريقة كانت ,,,

الامر الاخر ان تكاليف تعليم اطفالهم باهضة بالنسبة لمدخولهم حيث ان المواصلات و شراء الملابس والحاجيات المدرسية مكلف بالنسبة لهم لا سيما اذا كان الانتقال يكون من مناطق ومدن اخرى بعيدة ,, فمثلا لا يتصور ان يسكن غالب المهجرون في حي الزمالك!! زبالتالي فهو يسكونون الضواحي والمقابر! حيث الايجارات ارخض بكثير ,,

نقطة اخرى ان الكثير من المهجرين يعزفون عن تسجيل ابنائهم لمدارس فبراير و تقديم التحية لرايتها و والتغني بنشيدها و تعليمهم تاريخ مزور للسويحلي و الشارف الغرياني!!

عليك ايها الثائر المؤسس لكتبة بوصبع و مكتب (النازحين) ان تعتني بالنازحين من الثوار من زنتان و رجبان طرابلس و بسطاء بنغازي ودع امر المهجرين الذين هجرتهم انت وامثالك ولا تتاجر بهم ولا تشهد الزور عليهم وكف اذاك عنهم وتوقف عن تجارتك الفبرايرية الرخيصة باحوالهم وهم في الف خير من امثالك,,

ةان كنت تزعم الاعتناء (بالنازحين) فامامك في وسط البلاد مخيمات مسجلة بوكالات الامم المتحدة فاذهب ارني ما انت فاعل!

فابتلع لسانك واصمت و استمر في التسبيح بحمد مصراتة وبطولاتها ولا تقوم بمسح ما كتبته عنهم في 2011 وما كتبته لهم!

اخر الزمان افراد كتيبة 28 مايو المصراتية يتحدثون!

وان عدتم عدنا,

مااحقرهم ...يحترفون الكذب بجدارة