تقرير حول ردة فعل الغارات الأمريكية على داعش

في ما يتعلق بموضوع التعليقات وردة الفعل حول “الحملة العسكرية الغربية والعربية على ما سمونه الإرهاب في المنطقة”، أوجز لك بعض رؤوس الأقلام نتيجة القراءة الأولية لردات الفعل وهي:

1. يعتبر بعض التكفيريين أن الهدف الحقيقي للحملة العسكرية هو “ايران” عبر تقييد نفوذها في العراق وسوريا حيث أن ضخامة الحملة العسكرية وفشل إحتواء تطلعات ايران النووية وتبني السعودية للحرب تعتبر مؤشرات كافية على ذلك.

2. رفض الجبهة الاسلامية والاتحاد الاسلامي لأجناد الشام لهذا الحلف والاعمال الذي سيقوم بها.

3. احساس بعض الفصائل الاسلامية الغير مدرجة على لائحة الاستهداف بالخوف من الغدر بها ما دفعها الى اتخاذ إجراءات احترازية لحماية أماكن تواجدها

4. برز بشكل ملفت استهداف العديد من حقول الغاز والنفط التي تسيطر عليها داعش.

5. بعض الأراء في جبهة النصرة تقول أن الحملة هدفها وقف تمدد “داعش” وليس القضاء عليها.

6. تكفير الطيارين العرب المشاركين بالحملة العسكرية واتهامهم بالردة وبأنصار الطاغوت.

7. توعد داعش الحكومات العربية التي تشارك بالحملة ضدها بالرد عليها داخل اراضيها بسبب ضعفها على مواجهة جنود الدولة الاسلامية؟

8. تخوف داعش من اعلام الاخوان المسلمين لقدرته على منافستهم والوقوف بوجههم وخصوصا في دعوتهم للسلمية في التحركات وليس الجهاد، كما يشعرون بالفرح للصراع بين الاخوان والسلطة في مصر مما خلصهم منهم.

9. اعتقاد “داعش” بحتمية النصر الإلهي على الحملة العسكرية (الصليبية) الذي يتحقق بالوحدة والبعد عن المعاصي والتوكل على الله قبل حمل السلاح.

10. اعتبار بعض من جبهة النصرة أن الحملة الصليبية لم تمنع الجولاني من مواصلة قتال ظلم الدولة الإسلامية لكن نفس الحملة ستجبره على الانسحاب من قتال العلويين.

11. وجود تكتم اعلامي من قبل داعش في مواجهة الحملة العسكرية.