المبعوث البريطاني إلى ليبيا جوناثان باول قال ما يلي

إن ليبيا لا تشبه العراق أو سوريا، ولا يوجد فيها انقسام سني شيعي أو عربي كردي، مبينا أن ما يحدث فيها صراع على السلطة والمال وأن الحوار الحقيقي سيعطي أملا للناس، لأن غيابه سيشكل فراغا يُملأ بالعنف.
وبين باول في لقاء مع قناة الـ CNN أن المشكلة في ليبيا تكمن في أن الناتو ساهم في الإطاحة بالقذافي ثم ترك أطرافا عدة تتصارع فيما بينها على السلطة.
وأضاف باول أن هناك طرفين رئيسَيْن في ليبيا "فجر ليبيا في الغرب الليبي ومجلس النواب المنتخب الذي يحظى بالشرعية الانتخابية" حسب قوله، إلا أن الدولة يسيطر عليها المسلحون ولا يسيطر عليها البرلمان، حسب وصفه.
وأضاف باول أن مجلس النواب اختار الاجتماع في طبرق حيث يسيطر حفتر وأن الإخوان المسلمين يختلفون عن القاعدة في سوريا والعراق حيث إنهم يتكونون من رجال أعمال يريدون دولة مستقرة، حسب تعبيره.
وأكد باول أن الحوار في ليبيا يجب أن يشمل قادة المجموعات المسلحة والبرلمانيين بحيث يكون هناك مساران: الأول سياسي، والآخر يركز على الحوار.
وكان الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، قد حمّل المجتمعَ الدوليَّ مسؤوليةَ انهيار الوضع الأمنى والسياسي في ليبيا في مؤتمر صحفي عقد الأربعاء الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل