محافظ رام الله: خلع الإحتلال لحجاب مواطنة مقدسية عار على "الصامتين"

رام الله (أ ش أ) شددت محافظ "رام الله والبيرة" الدكتورة "ليلى غنام" خلال زيارتها الشابة "عبير زياد" فى منزلها ببلدة "الثورى" فى مدينة "القدس" اليوم (الجمعة) على أن خلع الحجاب والتنكيل الذى تعرضت له على أيدى جنود الاحتلال هو عار على جبين كل صامت أمام كافة انتهاكات إسرائيل وبطشها بحق كل ما هو فلسطينى. وذكرت "غنام" أن وجودها فى منزل عبير هو وقفة عز من امرأة فلسطينية لشقيقة لها.. مضيفة "أننا جئنا لنقول لهذه المواطنة أن رأسها سيبقى شامخا وأن الرؤوس المنخفضة هى تلك المتفرجة والمتابعة من بعيد لهذا الحقد الاحتلالى الذى يفتك بأبناء شعبنا دون أن تحرك ساكنا". طالبت المجتمع الدولى بأن يوقف الحملات المسعورة المنظمة من قبل حكومة الاحتلال بحق القدس ومقدساتها ومواطنيها. ومن جانبها، أعربت "زياد" عن شكرها للمحافظ "غنام" على تضامنها.. مشددة على أن ما تعرضت له لن يزيدها إلا إصرارا على الثبات فى الأقصى وفى القدس رغم أنف الاحتلال وعنجهيته. وأكدت أنه "من واجب كل فلسطينى أن يرابط فى القدس فى ظل ما تتعرض له من هجمة متصاعدة تفتك بالأرض والإنسان والتاريخ والهوية". وفى سياق متصل، تفقدت "غنام" عائلة الطفل "أشرف هانى غيث" المحكوم عليه بالإقامة الجبرية فى بيته.. موضحة أن ما يتعرض له الأطفال فى فلسطين وخصوصا فى القدس هو جرائم ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لكافة معايير حقوق الطفل والإنسان. وقالت إن "الاحتلال اعتقد أن الكبار يناضلون والصغار سينسون إلا أن أشبال فلسطين وزهراتها أثبتوا أنهم سيحملون الأمانة بوفاء واقتدار ليحققوا ما دفع خيرة أبناء شعبنا ثمنا باهظا فى سبيله وعلى رأسه إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس". وتفقدت المحافظ عائلة الأسرى "سامر" و"شيرين" و"مدحت العيساوي".. موضحة أن كل بيت أسير فلسطينى هو بيت لكل الفلسطينيين لما تمثله قضية الأسرى من عمق للقضية الفلسطينية. ودعت المحافظ إلى نصرة القدس وأهلها بكل الامكانات المتاحة خصوصا فى ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى وأكنافه.. مشددة على أن على العرب والمسلمين وكافة أحرار العالم حماية القانون الدولى الإنسانى الذى يضربه الاحتلال بعرض الحائط ويمزق نصوصه بجنازير دباباته ورصاصه واعتقالاته وممارساته بحق كل ما هو فلسطيني. ورافق المحافظ "غنام" فى جولتها بالقدس عدد من ممثلى حركة "فتح" ومؤسسات البلدة الذين دعوا إلى تكثيف العمل لحماية المدينة ومقدساتها.