منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من قتل ضباط الأمن في تركيا ؟

اذهب الى الأسفل

من قتل ضباط الأمن في تركيا ؟ Empty من قتل ضباط الأمن في تركيا ؟

مُساهمة من طرف بيت الصمود الجمعة أكتوبر 10, 2014 9:55 pm



وصل عدد قتلى الاضطرابات، التي تشهدها تركيا على خلفية تعاطف الأقلية الكردية مع معاناة مدينة عين العرب (كوباني) ذات الأغلبية الكردية، والتي يحاصرها تنظيم داعش، إلى خمسة وثلاثين قتيلاً، من بينهم ضابط أمن رفيع المستوى. وإذ عجزت الحكومة عن السيطرة على الوضع جنحت الأحداث في مناطق معينة إلى حرب شوارع، بل وشبه حرب أهلية، بين القوميين المتشددين الأتراك والقوميين المتشددين الأكراد.

وقالت مصادر إعلامية أن مدير أمن بينغول، أتالاي أوركير، قد تعرض لمحاولة اغتيال خلال اطلاعه على المحال التجارية المتأذية جراء موجة الاضطرابات التي عمت البلاد. وقتل معاونه وضابط آخر أصغر رتبة. وهنا بدأ الاختلاف في التفسير بين الوسائل الإعلامية، كل بحسب اتجاهها السياسي. فالوسائل القريبة من الدولة، على اختلاف مشاربها سواء أكانت مقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم أو من حزبي المعارضة الرئيسيين حب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية، سوقت لنظرية أن منفذي الاغتيال هم مجموعة من الأكراد، وأضاف عدد منها أن قوات الجيش اشتبكت مع مجموعة الاغتيال وقتلت أربعة من أفرادها واعتقلت اثنين منهم أحياءً.

بالمقابل دافع الأكراد، وذراعهم السياسية حزب السلام والديمقراطية، عن المتهمين. ولمحوا إلى احتمال كون المنفذ من رجا لفتح الله غولن. ومن الأسباب التي ساقتها وسائلهم لتأكيد ذلك أن مدير الأمن المستهدف مقرب من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، وقد عينه بعد طرد سلفه الذي كان مقرباً من فتح الله غولن؛ وأن تفاصيل عملية الاغتيال وصلت إلى وسائل الإعلام المقربة من غولن قبل سواها، وأنها عرفت بتفاصيل تثير الريبة عن مصدر معلوماتها.

وأشارت وسائل الإعلام المقربة من الأكراد إلى أن نجدة الشرطة لم تصل إلى موقع الحدث إلا بعد نصف ساعة، علماً أن بينغول منطقة تحت القبضة الأمنية الحديدية، ولا سيما بعد الأحداث الأخيرة فيها. وبالمحصلة تم التسويق إلى أن رجال غولن ضربوا عصفورين بحجر؛ انتقموا من خصم قديم لهم، وضربوا إسفيناً جديداً في عملية السلام المتهاوية أصلاً بين حزب العدالة والتنمية والأكراد.

تبادل نظريات المؤامرة لم يخفف من الاشتعال، وطبع الأحداث الصراع الجانبي الذي بدأ بين المتشديين القوميين الأكراد والأتراك. ففي غازي عنتاب انتهى الاشتباك، الذي استعملت فيه البنادق والمسدسات إضافة للسواطير والعصي والفؤوس، بمقتل أربعة أشخاص، وجرح عشرين آخرين. وإذ قام الأكراد بصنع حواجز وإغلاق الطرقات في بعض الأحياء في المدينة فإن خصومهم قاموا بإحراق مبنيين لحزب السلام والديمقراطية الكردي فيها.

ووصل عدد القتلى في عموم تركيا خلال الأيام الأربعة الأخيرة إلى 35 موزعين على الشكل التالي: 10 في دياربكر، 6 في مادرين، 5 في سيئيرت، 1 في أضنة، 1 في باتمان، 1 في وان إضافة إلى قتلى عملية الاغتيال في بينغول والاشتباك في غازي عنتاب.
وامتدت الأحداث إلى الجامعات، التي شهدت اشتباكات بين الطلبة الأكراد والطلبة المقربين من تيارات داعش أو من حزب الحركة القومية.

وشهدت الأحداث عمليات تخريب واسعة طالت المدارس ودوائر حكومية ومباني حزبية وغيرها.
بيت الصمود
بيت الصمود
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2494
نقاط : 4934
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
من قتل ضباط الأمن في تركيا ؟ Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى