مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري في جلسة للجمعية العامة للامم المتحدة حول النهوض بالمرأة ..

الجعفري..
.التنظيمات الارهابية منذ أكثر من ثلاث سنوات وبدعم مطلق من حكومات عربية واقليمية ودولية راعية للارهاب حاولت القضاء على وجود المرأة السورية كانسان وتحويلها الى وسيلة مادية لمتعة الارهابيين الجسدية وفرضت عليها قيود أيديولوجيتها الجاهلية المريضة التى نالت من دورها فى المجتمع وفرضت عليها القيود
- #الجعفري..الحكومة السورية هي من مكن المرأة السورية وكفل لها حقوقها متساوية جنبا الى جنب مع الرجل في جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بشكل حافظ على دورها الرائد ومنجزاتها التى تتفوق فيها على مثيلاتها فى دول المنطقة حيث المرأة ممنوعة في السعودية مثلا من قيادة السيارة أو حتى الدراجة الهوائية بينما تشغل منصب نائب رئيس الجمهورية في سورية.
- الجعفري.. سورية عملت مرارا على لفت عناية الامم المتحدة الى خطورة ظاهرة /جهاد النكاح/ وطالبت وكالاتها ذات الصلة باستجابة سريعة واتخاذ اجراءات جدية لمنع وقوع النساء والفتيات البريئات ضحايا لهذه الظاهرة المخجلة الا أن النداءات السورية لم تلق وحتى الان أى اذان مصغية.
-الجعفرى... سورية تكرر دعوتها لكل جهد دولى مخلص وصادق يكون من شأنه الالتفات بأهمية قصوى الى ضرورة وضع حد للفتاوى الجاهلية المنحرفة أخلاقيا والسعى الى ايجاد الية لمحاسبة الدول التي يكون لها ولاية قانونية على من يصدرها أو يسهم بنشرها باعتبار أن هذه الافكار ستصيب باثارها حقوق المرأة فى العالم أجمع.