ماذا ستقدم داعش" لـ أردوغان، وكيف سيشكرها أردوغان؟
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
ماذا ستقدم داعش" لـ أردوغان، وكيف سيشكرها أردوغان؟
"داعش" مارد تحقيق الأمنيات الذي حصل عليه أردوغان من فانوس "أمريكا وحلفائها"، وحقق له أمنيته بزج تركيا في حروب المنطقة المشتعلة بمواجهة الإرهاب، فليس خافياً على أحد تبادل المصالح "الأردوغانية- الداعشية" لتتحول "داعش" في نظر القيادة
التركية من مجموعة إرهابية يهدد خطرها العالم وليس فقط المنطقة، إلى حصان طروادة الأردوغاني ضمن الجغرافية السورية، فما كان من أردوغان إلا وضع الشروط الخرافية في وجه الضغوط الأمريكية لانضمامه لتحالف محاربة "داعش"، فهو لن يهاجم مارد أحلامه بسهولة، لذلك كان يفترض الحصول على مكاسب توازي مكاسب خسارته للمارد "الداعشي" وفق نظريته..
فأهم ما يحققه أردوغان من إرهاب "داعش" وتمدده في منطقة عين العرب وجوارها، هو تجييش الرأي العام الذي سيستنفر من فظاعة إرهابه في المنطقة، ليبرر التدخل البري التركي في الجغرافية السورية..
ومن ناحية أخرى "داعش" يضرب العدو القديم الجديد لأردوغان "الأكراد" ويستنفذه من خلال تمدده وسط الجغرافية التي تضم التجمعات الكردية، ومن خلال تهجيره وتشتيته يعيد تموضع "الأكردا" الديمغرافي في المنطقة، عدا عن استنفاز قواه وقواته التي تتصدى لإرهاب "الداعشيين"..
وعلى مايبدو لم يكتفي أردوغان بالتسهيلات الجغرافية والطبية التي قدمها لمسلحي التنظيم، ولا بشاحنات المخابرات التركية المحملة بالأسلحة التي أرسلت إلى معسكرات الإرهابيين عبر مدينة أضنة، وعبر بلدة كيركخان التابعة لمحافظة اسكندرون، وغيرها، لتأتي مساعدته بعلنية واضحة من خلال ضرب الطيران الحربي التركي أهدافاً لحزب العمال الكردستاني جنوب تركيا، في غارة ألحقت أضراراً كبيرة في أهداف الحزب..
وبهذه الغارات يخفف أردوغان من مساعدات حزب العمال الكردستاني لأكراد عين العرب، ويشعل الجبهة بينه وبينهم، لتكون ذات أولوية لدى مقاتلي الحزب الذين سينقادون للرد على ضربات أردوغان ما يخفف ردهم على "الدواعش" ليتابع التنظيم إرهابه وتهجيره للأكراد ببعض السهولة
علماً أن الداخل التركي رافض تماما لهذا التعاون، ويظهر هذا جلياً من خلال المظاهرات التي تجتاج الشوارع التركية، وتقابلها قوات الأمن التركية بقمع وحشي، فقد قتل أكث من 40 متظاهر فقط خلال الأيام القليلة الماضية عدا عن أعداد الجرحى والمصابين..
وأيضاً أغلب القوى السياسية التركية من المعارضين لهذا التعاون وهذا ما أكده بولنت تزجان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي الذي كشف النقاب عن وثائق رسمية تثبت تقديم حكومة حزب العدالة والتنمية الدعم لتنظيم "داعش"..
وفي مؤتمر صحفي أكد تزجان إن "الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو طالبا بابراز وثائق تثبت تقديم حكومة حزب العدالة والتنمية الدعم لتنظيم "داعش" الإرهابي ونحن نملك الوثائق حول كل كلمة نقولها"..
وعرض تزجان محاضر تحقيق تتضمن إفادات المدعي العام الذي سمح بتفتيش شاحنات جهاز المخابرات التركي التي تم توقيفها في مدينة أضنة بعد التبليغ عن حملها السلاح والذخيرة للمجموعات الإرهابية في سوريا وإفادات سائقي الشاحنات قائلا "هذه هي الوثيقة الرسمية للخيانة الوطنية وهي عبارة عن محضر تحقيق يتضمن الإفادات الرسمية التي أدلى بها المدعي العام عزيز تاكجي الذي أقيل من مهامه للنيابة العامة العسكرية"..
تعاون لن توقفه المظاهرات الشعبية التركية، ولن يوقفه التحالف الدولي المفترض ضد "داعش"، فالإرهاب الذي بات كابوس صانعيه، أصبح ملاك أردوغان الحارس لأحلامه، فماذا ستقدم "داعش" لأردوغان أيضاً، وكيف سيشكرها أردوغان؟.
عربي برس- أروى شبيب
التركية من مجموعة إرهابية يهدد خطرها العالم وليس فقط المنطقة، إلى حصان طروادة الأردوغاني ضمن الجغرافية السورية، فما كان من أردوغان إلا وضع الشروط الخرافية في وجه الضغوط الأمريكية لانضمامه لتحالف محاربة "داعش"، فهو لن يهاجم مارد أحلامه بسهولة، لذلك كان يفترض الحصول على مكاسب توازي مكاسب خسارته للمارد "الداعشي" وفق نظريته..
فأهم ما يحققه أردوغان من إرهاب "داعش" وتمدده في منطقة عين العرب وجوارها، هو تجييش الرأي العام الذي سيستنفر من فظاعة إرهابه في المنطقة، ليبرر التدخل البري التركي في الجغرافية السورية..
ومن ناحية أخرى "داعش" يضرب العدو القديم الجديد لأردوغان "الأكراد" ويستنفذه من خلال تمدده وسط الجغرافية التي تضم التجمعات الكردية، ومن خلال تهجيره وتشتيته يعيد تموضع "الأكردا" الديمغرافي في المنطقة، عدا عن استنفاز قواه وقواته التي تتصدى لإرهاب "الداعشيين"..
وعلى مايبدو لم يكتفي أردوغان بالتسهيلات الجغرافية والطبية التي قدمها لمسلحي التنظيم، ولا بشاحنات المخابرات التركية المحملة بالأسلحة التي أرسلت إلى معسكرات الإرهابيين عبر مدينة أضنة، وعبر بلدة كيركخان التابعة لمحافظة اسكندرون، وغيرها، لتأتي مساعدته بعلنية واضحة من خلال ضرب الطيران الحربي التركي أهدافاً لحزب العمال الكردستاني جنوب تركيا، في غارة ألحقت أضراراً كبيرة في أهداف الحزب..
وبهذه الغارات يخفف أردوغان من مساعدات حزب العمال الكردستاني لأكراد عين العرب، ويشعل الجبهة بينه وبينهم، لتكون ذات أولوية لدى مقاتلي الحزب الذين سينقادون للرد على ضربات أردوغان ما يخفف ردهم على "الدواعش" ليتابع التنظيم إرهابه وتهجيره للأكراد ببعض السهولة
علماً أن الداخل التركي رافض تماما لهذا التعاون، ويظهر هذا جلياً من خلال المظاهرات التي تجتاج الشوارع التركية، وتقابلها قوات الأمن التركية بقمع وحشي، فقد قتل أكث من 40 متظاهر فقط خلال الأيام القليلة الماضية عدا عن أعداد الجرحى والمصابين..
وأيضاً أغلب القوى السياسية التركية من المعارضين لهذا التعاون وهذا ما أكده بولنت تزجان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي الذي كشف النقاب عن وثائق رسمية تثبت تقديم حكومة حزب العدالة والتنمية الدعم لتنظيم "داعش"..
وفي مؤتمر صحفي أكد تزجان إن "الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو طالبا بابراز وثائق تثبت تقديم حكومة حزب العدالة والتنمية الدعم لتنظيم "داعش" الإرهابي ونحن نملك الوثائق حول كل كلمة نقولها"..
وعرض تزجان محاضر تحقيق تتضمن إفادات المدعي العام الذي سمح بتفتيش شاحنات جهاز المخابرات التركي التي تم توقيفها في مدينة أضنة بعد التبليغ عن حملها السلاح والذخيرة للمجموعات الإرهابية في سوريا وإفادات سائقي الشاحنات قائلا "هذه هي الوثيقة الرسمية للخيانة الوطنية وهي عبارة عن محضر تحقيق يتضمن الإفادات الرسمية التي أدلى بها المدعي العام عزيز تاكجي الذي أقيل من مهامه للنيابة العامة العسكرية"..
تعاون لن توقفه المظاهرات الشعبية التركية، ولن يوقفه التحالف الدولي المفترض ضد "داعش"، فالإرهاب الذي بات كابوس صانعيه، أصبح ملاك أردوغان الحارس لأحلامه، فماذا ستقدم "داعش" لأردوغان أيضاً، وكيف سيشكرها أردوغان؟.
عربي برس- أروى شبيب
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» ماذا بقي أمام أردوغان من أدوات لإطالة حكمه؟
» أردوغان: تويتر و فيسبوك طاعون ينتشر فى الجسد التركى هههههههههه إشرب يا أردوغان
» فيلم وثائقي يكشف أسرار نشأة أردوغان وكيف اثرت طفولته فى شخصيته المعقده
» ماذا تفعل باخرة أردوغان في طرطوس!؟
» أردوغان: «ماذا عن الحكومة التي تخاف شعبها»؟
» أردوغان: تويتر و فيسبوك طاعون ينتشر فى الجسد التركى هههههههههه إشرب يا أردوغان
» فيلم وثائقي يكشف أسرار نشأة أردوغان وكيف اثرت طفولته فى شخصيته المعقده
» ماذا تفعل باخرة أردوغان في طرطوس!؟
» أردوغان: «ماذا عن الحكومة التي تخاف شعبها»؟
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
أمس في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi