منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللحام: تسليح معارضة سورية تحت أي مسمى هومحاولة لإعادة إنتاج جماعات مسلحة بلباس مختلف

اذهب الى الأسفل

  اللحام: تسليح معارضة سورية تحت أي مسمى هومحاولة لإعادة إنتاج جماعات مسلحة بلباس مختلف  Empty اللحام: تسليح معارضة سورية تحت أي مسمى هومحاولة لإعادة إنتاج جماعات مسلحة بلباس مختلف

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 10:41 pm


حذر رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام من “أن أي تدريب أو تسليح لمعارضة سورية تحت أي مسمى كان هو انتهاك للقانون الدولي ومحاولة لإعادة إنتاج جماعات مسلحة بلباس مختلف من أجل تأجيج العنف في سورية” مؤكدا أن ذلك “ينذر بفوضى مستمرة وحرب إرهابية طويلة ستخلق دواعش جديدة أشد خطورة على المنطقة والعالم”.

وفي كلمة له أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي بدورتها الـ 131 المنعقدة في جنيف قال اللحام “منذ أربعة أعوام وسورية تدق ناقوس الخطر وتطلق صيحات التحذير مناشدة العالم بدوله وحكوماته ومؤسساته الدولية أن ينتبهوا لما يصنعون في منطقتنا وبلدنا من دعم للإرهاب والإرهابيين ولم تلق آذانا صاغية بل كانت عندما تتحدث عن إرهاب دولي تكفيري يقتات على أشلاء الأطفال والشيوخ والنساء ويدمر دور العبادة دون تمييز كان الكثير ممن يجتمع اليوم يعتبر أنه إما خيال أو قصص مختلقة من قبل الحكومة السورية”.

وأضاف اللحام “اليوم أثبتت الوقائع واعترف الجميع أن ما كنا نتحدث به هو الواقع عينه واستفاقت الدول فجأة لتكتشف أن معظم المقاتلين الذين تدعمهم في سورية هم من أتباع تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين وتحققت تحذيراتنا من أن الإرهاب الذي يجري دعمه في سورية لن يبقى محصورا داخلها بل سيمتد إلى دول الجوار وبعدها إلى الدول المصدرة للمقاتلين الأجانب الذين أتوا من 83 دولة ليجتمع مجلس الأمن ويصدر القرار 2170 بالإجماع لمحاربة التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق”.

ودعا اللحام إلى ضرورة التحرك وتصويب مسار التحالف الدولي ضد الإرهاب عبر “توسيعه ليشمل جميع دول العالم بما فيها الحكومة السورية” التي أعلنت استعدادها للتعاون مع أي جهد دولي لمحاربة الإرهاب في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.

ورأى اللحام “أن الإدارة الأمريكية التي تقود اليوم تحالف الحرب ضد داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في العراق وسورية شكلت التحالف بطريقة انتهكت بها القرار 2170 عندما شكلته خارج إطار مجلس الأمن واستثنت منه دولا إقليمية كبرى كروسيا والصين وإيران وسورية رغم أن القرار أكد أنه لا يمكن دحر الإرهاب إلا باتباع نهج يتسم بالمثابرة والشمول ويقوم على مشاركة جميع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وتعاونها بفعالية”.

وتساءل اللحام “هل يريد هذا التحالف فعلاً القضاء على الإرهاب وهل الوسائل التي يتبعها كفيلة بتحقيق الهدف وهل هناك أي بند في القرار 2170 أو في ميثاق الأمم المتحدة يسمح لدولة ما بتدريب مجموعات مسلحة تحت اسم معارضة معتدلة لمحاربة الجيش العربي السوري” معتبرا أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن الدولي.

وجدد اللحام تأكيده أن مواجهة الإرهاب تبدأ بمواجهة الفكر التكفيري المتطرف ووقف الضخ الإعلامي المحرض على العنف والكراهية والتطرف وتطوير مناهج التعليم الدينية في مختلف دول العالم الداعية الى التسامح والتعايش وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب دون استنسابية والتعاون مع الدول التي تتعرض أكثر من غيرها للإرهاب ومساعدتها على محاربته ودعم الحلول السياسية للمشاكل الداخلية في الدول ولا سيما في سورية من خلال تشجيع الأطراف على الدخول في الحوار بدلاً من تسليح المعارضات والتشجيع على التطرف والعنف.

واعتبر رئيس مجلس الشعب أن “سورية تحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع ومن يحرص على دعمها فليدعمها في محاربة الإرهاب وفي المصالحات والتسويات التي تقوم بها الحكومة في المناطق المتوترة فالدولة السورية تمد يدها لكل من يختلف معها من أبنائها للمصالحة والعودة إلى حضن الوطن شريكاً في البناء بدلاً من أن يكون عنصر هدم وقتل وتدمير”.

وتعقد الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي دورتها الـ 131 في جنيف بمشاركة وفد مجلس الشعب السوري ووفود من 141 بلداً من 12 ولغاية 16 تشرين الأول الجاري لمناقشة سبل الإسهام في مواجهة المخاطر المتزايدة على السلام والأمن الدوليين ولا سيما مكافحة الإرهاب والتطرف وحماية حقوق الفلسطينيين والعنف ضد المرأة بالإضافة إلى مسائل أخرى تتعلق بالسيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى