مثلث برمودا السوري.. عندما تسحق الأصائل عقارب الزمن!
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
مثلث برمودا السوري.. عندما تسحق الأصائل عقارب الزمن!
سن تسو السوري
قالوا: قل ماذا تأكل... أقل لك من أنت!
فكما تعلمون .. الطعام الذي يدخل جوفنا هو الذي سيحدد لاحقاً ( بنسبة كبيرة ) حالتنا الصحية و الفيزيولوجية و ربما أشكالنا الخارجية.
هذا هو حال التاريخ أيضاً , فهو يزدرد باستمرار وجبات على شكل أحداث و تطورات , لتحدد لاحقاً شكل هذا التاريخ و ملامح المستقبل الذي سيؤول إليه, لكن و كما يحدث مع الإنسان يتناول التاريخ بين الحين و الآخر وجبات منتهية الصلاحية غير قابلة للهضم فيصاب بعسرٍ و تلبك معوي حاد ... كما هو حال وجبة ( الربيع العربي ) المشبعة بالدماء و النفط و الغاز و الفتاوى و الخيانات و التكبير و ...النكاح!
و كرد فعل تلقائي , يتقيّأ التاريخ ما لا يستطيع هضمه أو تقبّله في سلّة قمامته أو مجاري صرفه الصحي .. فيخرج من جوفه أمثال فيصل القاسم و القرضاوي و عزمي بشارة و العرعور و حمد و أردوغان و الجربا و البحرة.. ومعهم بقية المواد السامة و العفنة المسمّاة ( ثواراً)!
و لأن الزمن نسبي بالنسبة له , فقد تستغرق عملية تخلّصه من هذه المواد الضارة حيناً من الزمن ..قد تدوم عقوداً!
إلا إذا حظي بمساعدة من يهتمون له و لصحته البنيوية , حينها لن تحتاج المسألة إلا لبضعة أعوام فقط... هذا ما يفعله الجيش العربي السوري اليوم و من خلفه شرفاء الأمة من مثقفين و كتّاب و إعلاميين , لأنهم يعلمون أن المستقبل السليم... في التاريخ السليم.
و بالحديث عن التاريخ , مرّة أخرى أجد ضالتي التشبيهية – حول أحداث اليوم الميدانية – في مجريات الحرب العالمية الثانية ( رغم الفوارق العديدة ) عندما بدأت خطوط الألمان الدفاعية و جبهاتهم بالانهيار في عام 1943 , جميع الخبراء و المحليين و العسكريين – بما فيهم الضباط الألمان – علموا أن النهاية قد اقتربت و أن المسألة مسألة وقت قبل أن تسقط برلين , إلا هتلر الذي منعه جنون العظمة من رؤية المستقبل الذي لا مفر منه , ليستمر بإصدار أوامر القتال و الهجوم و البيانات الحماسية كأن انتصار النازية قاب قوسين أو أدنى! لكن النصر الذي تسرّب من بين يديه على أبواب موسكو انسكب في كؤوس القادة السوفييت ليشربوه أنخاباً على أطلال ( الرايخستاغ ) وسط برلين! هو ذات النصر الذي حاول آلاف من إرهابيي الغوطة مد ألسنتهم للعقه عبر الثغور الدمشقية على مدى عامين كاملين شهدا ساعات صفر أكثر من عدد الدقائق فيهما قبل أن تقطعها جنازير دبابات الجيش السوري و رصاص بواسله! يعود لينسكب هذه المرة طوفاناً من الانتصارات أمام رجال الوطن و حماته من الغوطة الشرقية إلى ريف حماة و حلب و اللاذقية.
هتلر هذه المرّة ليس شخصاً أو فرداً بعينه , هو ذهنية مريضة تجسدت في " معارضة " و "معارضين" اعتبروا أنهم العرق الأسمى و الأقوى و الأجدر بالحياة التي لا تليق بغيرهم من فئات الشعب السوري , لتغذيها و تنميها قنوات النفط و فتاوى الغاز و تنسيقيات الحقد يوماً بعد يوم حتى وصل بهم انتفاخ الذات إلى تهديد روسيا و الصين و إيران بالاجتياح!! أعتقد أن هتلر ذاته سيسخر من جنون المعارضة السورية التي حاولت جاهدة إبعاد شبهة التطرف عنها فرفعت شعار ( الله أكبر ) عوضاً عن ( هايل هتلر)!!
قبل شهر من الآن , و مع ورود نبأ دخول مجاميع إرهابية إلى منطقة ( الدخانية ) , توالت الاتصالات و الرسائل من الأصدقاء لسؤالي عما جرى و للتعبير عن حزنهم و قلقهم من احتمال تسللهم باتجاه جرمانا أو حتى مدينة دمشق! لكن المأساة الإنسانية التي تسبب بها دخولهم لسكان تلك المنطقة و جوارها كان لها وجه آخر أوجزته لمن تواصل معي بالقول أن ما قام به مسلحو الغوطة يعتبر ذكاء تكتيكيا لكنه غباء استراتيجي! هذه العبارة لم تكن تكفي وحدها لشرح ما أرمي إليه , فكان لا بد من الاستفاضة:
" نظرياً , يعتبر ما قاموا به تكتيكاً عسكرياً نوعاً ما , فقوات الجيش السوري و بعد تحطيمها لخطهم الدفاعي الأول في المليحة باتت في وضع يتيح لها التحرك في الاتجاه الذي تريد , و هو ما تمثل في استكمال التقدم على تلك الجبهة لكن هذه المرة مع تحريك جبهتي جوبر و النشابية معاً , هنا ارتأى من يخطط لهم في الخارج ضرورة القيام بعمل ما ..أياً كان , فالغريق قد يرى في القشة قارب نجاته! هنا جاءت مغامرة دخولهم الدخانية بهدف إجبار القوات المسلحة السورية على إيقاف عملياتها في باقي المحاور و تعزيز المناطق المحيطة بمنطقة الاختراق بقوات كانت معدة لاقتحام خطوط الإرهابيين الدفاعية في أماكن أخرى, إذ لن يكون بإمكان تلك القوات الاستمرار في الهجوم بذات الزخم حينها و بذلك يكسبون مزيداً من الوقت بأسوأ الأحوال و يربكون خطط الجيش العسكرية على أقل تقدير.
لكن عملياً.. كم من الوقت سيبقون في الدخانية؟ أسبوع. أسبوعين...شهر؟ ماذا بعد؟ هم يعلمون أن ليس بإمكانهم الاحتفاظ بتلك المنطقة طويلاً .. فلا هم يملكون الإمكانيات البشرية و اللوجستية الازمة و لا الجيش بعاجز عن استعادتها .. لقد قاموا دون أن يدروا بدق مسمار جديد في نعش سيطرتهم على الغوطة لأن الجيش السوري لن يقف عند استعادة الدخانية بالتأكيد , بل سيقوم بتطوير الهجوم من خلال الزج بقواته المنقولة إلى تلك المنطقة في محور جديد يضاف إلى محاور هجومه السابقة ألا و هو محور الوادي-عين ترما ! ".
و هذا ما كان , لكن مفاجأة من العيار الثقيل أضافت للمشهد بعداً جديداً , حتى بالنسبة لي , فالجيش العربي السوري لم يكتف فقط بتعزيز و تأمين محور الدخانية – عين ترما مع الحفاظ على زخم الهجوم في باقي المحاور على عكس ما تمنّت غرفة عمليات العدو, بل قام بفتح جبهة جديدة في محور عدرا البلد – تل كردي! هل كنت أرى ذلك قادماً و أنا الواثق بحنكة و دهاء القادة العسكريين السوريين و إمكانيات جيشنا الوطني؟ أعترف لكم أن.. لا!!
اليوم باتت الأمور أكثر وضوحاً بالنسبة لنا و أشد ضبابية بالنسبة لإرهابيي الغوطة , فطوق النار سيتابع اقترابه من عنق دوما بأسرع مما يتخيل أكثر النازيين الجدد تشاؤماً ..من جوبر و عين ترما و زملكا و حرستا و النشابية و تل كردي و..؟ في الحقيقة قد لا يجد من سيبقى على قيد الحياة من قادة إرهابهم فيها وقتاً كافياً ليحظى بنهاية كنهاية هتلر... انتحاراً! هل الصبح ببعيد؟ أترك لكم التفكّر في أبعاد و تداعيات لحظة خروج الناطق العسكري السوري بصوته الجهور و إطلالته المهيبة ليتلو بيان تطهير غوطة دمشق الشرقية... بالكامل.
من يرى حال النازيين الملتحين في شمال حماة سيدرك أنه ليس بأفضل من حال رفاقهم في الغوطة , فتسونامي النمور الغاضبة يجتاح مواقعهم و حصونهم واحداً تلو الآخر , و نداءات استغاثتهم يتردد صداها في ريف إدلب التي تراقب عين الإرهاب فيها تقدم أبطال القوات المسلحة السورية في ريف اللاذقية المجاور , إذ لن يكون بوسع أطول لحية متشددة هناك منع سنديان اللاذقية من معانقة زيتون إدلب في قادمات الأيام.. فإلى أين المفر؟ إلى حلب مثلاً؟؟
قبل شهور مضت , قلنا أن هدف المخطط العسكري هو تطبيق حصار مشابه لحصار الغوطة الشرقية لكن هذه المرة شمالاً , لم نكشف سراً عسكرياً يومها , فالأقمار الصناعية الأمريكية و معها غرفة العمليات العثماناتوية كانت ترصد و تحلل و تدرك أبعاد و مرامي تحركات الجيش السوري في حلب و ريفها, لكنهم اليوم يقفون مع مرتزقتهم عاجزين عن إيقاف إتمام الطوق الحلبي ... و إن ظن ( جهابذة ) المعارضة بعد اكتماله أن إتمام تحرير ما بيدهم من مدينة حلب اليوم سيستغرق وقتاً مشابهاً لتحرير الغوطة الشرقية منذ إطباق الحصار عليها... فهم بالتأكيد أكثر (( ذكاءً)) مما اعتقدت.
جبهتان لن يطول انتظارهما لتلحقا بركب انتصارات القوات المسلحة السورية في باقي المناطق , الأولى هي جبهة القنيطرة – درعا التي شهدت في الآونة الأخيرة تكالباً ( ثورياً ) غير مسبوق , تمثل في إيعاز إسرائيل المباشر لأكثر من 10 آلاف من عملائها بدخول موقع " تل الحارة " الذي استمات الموساد و الوحدة (8200) و معهم الاستخبارات الأمريكية و الغربية على مدى سنوات بهدف كشف ولو سر واحد من أسرار الموقع ( س) الاستخباري السوري – الروسي! نعم يا أعزائي نحن نتكلم عن موقع رصد و تنصت استخباري روسي – سوري مشترك يحوي أجهزة و معدات بالغة التطور – تم نقلها مسبقاً - أتاحت للمخابرات العسكرية السورية و لجهاز الاستطلاع الراديوي الروسي ( حسب تقارير غربية نشرت في العام 2009 ) كشف و مراقبة كامل مساحة فلسطين المحتلة في السنوات الماضية , بل ما هو أبعد بكثير!!.. من يدري...قد يخرج علينا جهابذة المعارضة السورية ليقولوا بأن المخابرات السورية كانت تحتفظ بأظافر أطفال درعا في ذلك الموقع!؟ أو ربما لتقول أن الأمن السوري كان يعتقل " المتظاهرين السلميين" تحت الصحون اللاقطة و يعذبهم بالموجات اللاسلكية فوق التل!؟ لكن يبقى السؤال الحقيقي...هل نحن بحاجة لدليل آخر نثبت من خلاله كم هي صهيونيةٌ دماء و أنفاس و جينات هذه الثورة " المباركة"؟
عندما دخل ( صناديد الثورة السورية! ) ذلك الموقع كانوا يصيحون ( لبيك اللهم لبيك...!) لكن صياح حناجرهم لم يستطع إخفاء ما كانت تقوله قلوبهم بحماس منقطع النظير " لبّيك نتنياهو لبّيك.. لبّيك لا شريك لكَ لبيك.. إنَّ الحمدَ... و النِّعمة... لك والمُلك..."
بعد أن تنطلق العملية العسكرية التي يعد لها الجيش العربي السوري العدة جنوباً, سيجد الناجون منهم – إن وجد - كيف يكافئ الصهاينة عملاءهم , و لهم في من سبقوهم من اللحديين خير مثال عما نقول.
الجبهة الثانية هي المنطقة الشمالية الشرقية , و التي باتت أنظار العالم كلّه تراقبها لحظة بلحظة , بعد أن رسى عليها الاختيار لتكون قاعدة انطلاق نوايا الغرب التقسيمية و أحلام العثماني التوسعية , هناك تختلف الحسابات و القياسات و الخطوات , فالحرب الدائرة رحاها فوقها ذات مستويات متعددة و متشابكة , فالأصيل ( الصهيو-وهابية ) يريد التخلص من الوكيل ( داعش) .. ليضع مكانه العميل ( المعارضة المعتدلة!) , بينما يعزز الوكيل تحالفه مع حليف الأصيل ( تركيا) من خلال محاولة إبادة و تهجير العدو التاريخي للحليف ( الأكراد)! و الهدف الرئيسي لهم جميعاً... دمشق!
التي بدورها تنتظر و تراقب .. لماذا تنتظر؟
لأن الزمن في سورية مختلف عنه في بقية أرجاء الأرض , هذا ليس مبالغة أو شوفونية , إنه حقيقة تاريخية .. فسورية هي مثلث برمودا الذي تختل فوقه أجهزة الحساب السياسي و تعكس الأقطاب الدولية قبل أن تتوقف ساعات الغرباء عن العمل فيه , فعلى هذه الأرض تعلّم الإنسان السوري فنّ ترويض الزمن و امتطاء صهوته المسرّجة بالتاريخ ممسكاً لجام الجغرافيا بيد .. و بالأخرى سيف الوقت القاطع.
إنه الفن الذي أتقنه الرئيس حافظ الأسد فصنع زمناً سورياً لا يخضع لتقسيمات الزمن أو خطوط العرض و الطول .. و الحجم العالمية, فجعل من سورية مقبرة الأحلام الصهيونية الكبرى ليأتي من بعده فارس لا يقل جسارة عن الأول و يقبر إلى جانبها أحلام الوهابية و التطرف بعد أن سحقت جياده الأصيلة عقارب الساعات الغربية... و أفاعيها.
فبينما تنفض هباء " الثوار" عن أطرافها و غوطتها, تدرك دمشق أن كسب المعركة الكبرى في مواجهة التحالف الشيطاني يمر عبر طريقين... أحدهما طويل يحسب بالنقاط – و هو الذي يسير فيه الجميع اليوم - , وآخر قصير يحسم بالضربة القاضية التي لا بد أن يكون توقيتها مدروساً بعناية فائقة لا تتيح للخصم أدنى فرصة لالتقاط الأنفاس أو النهوض مجدداً, و هو ما تعد له مع حلفائها العدة.
لا أدعي علماً أو إحاطة بجواب السؤال ( متى؟) لكني أراه بعد أن ينتهي أبطالنا من تكرار سيناريو كنس الإرهاب في القلمون .. هذه المرّة شمالاً إلى غرفة نوم أردوغان و صبيه أوغلو , و جنوباً إلى حضن عبدالله و نتنياهو ... لكن من يدري؟ قد يكرر الجيش العربي السوري مفاجأة عدرا... بنكهة مختلفة جداً هذه المرة! ما أنا واثق منه هو أن القادم سيكون بتوقيت دمشق , و دمشق فقط.
هل عندكم شك؟
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» اسرار مثلث برمودا بين الحقيقة والخيال
» الاخوان المقاتلة التحالف, مثلث برمودا ليبيا
» الحرب على سورية… وقصة مثلث برمودا الصيني
» ظهور سفينة فقدت في مثلث برمودا منذ 100 عام بظروف غامضة
» الجيش السوري يستعيد قرى على مثلث درعا – القنيطرة – ريف دمشق
» الاخوان المقاتلة التحالف, مثلث برمودا ليبيا
» الحرب على سورية… وقصة مثلث برمودا الصيني
» ظهور سفينة فقدت في مثلث برمودا منذ 100 عام بظروف غامضة
» الجيش السوري يستعيد قرى على مثلث درعا – القنيطرة – ريف دمشق
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد