"ديلى ميل": سماء بريطانيا ستمتلئ بالطائرات بدون طيار فى العقد المقبل

(أ ش أ) ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن الطائرات بدون طيار سوف تملأ سماء بريطانيا، بعد عشر سنوات من الآن، وأنها سوف تستخدم لأغراض المراقبة والتسوق، وفقا لأحد كبار مسئولى الطيران بالحكومة البريطانية. وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن رؤية الطائرات غير المأهولة سيكون أمرا مألوفا بحلول عام 2023، وذلك فى الوقت الذى يمكن أن تضمن فيه أنظمة التقفى والتجنب، مشاركة تلك الطائرات للسماء المزدحم لتلك البلد. وأضافت أن هذه التكنولوجيا سوف تستخدم على نحو متزايد لأغراض المراقبة، ومن قبل شركات التوصيل فى خطوة قد تحدث ثورة فى طرق التسويق، وذلك وفقا لبول كريمين، رئيس هيئة سلامة الطيران بوزارة النقل البريطانية. ونقلت الصحيفة عن كريمين قوله: "أن هناك عددا من التطبيقات المدنية لهذه التكنولوجيا، وأنا أسمع كل يوم عن واحد جديد".. وأضاف "الناس أصبحوا واسعى الحيلة، وبنفس الطريقة، كما هو الحال عندما جاء الإنترنت على الساحة كان الناس يبحثون عن طرق مختلفة لاستخدام تلك التكنولوجيا". وتابع قائلا "إننا نسمع الكثير من القصص حول شركة أمازون وتوصيل البضائع إلى باب المنزل، وأنا متأكد أنه سيكون هناك الكثير من استخدام هذه التكنولوجيا". وكانت شركة "أمازون" قد تسببت فى جنون وسائل الإعلام فى ديسمبر عام 2013، عندما قام بوضع خطة عمل لتسليم الطرود باستخدام الطائرات الموجهة ذاتيا. وفى شهر أغسطس، ظهرت تقارير تفيد بأن متاجر التجزئة على الإنترنت، تطلب من إدارة الطيران الاتحادية الحصول على إذن لاستخدام طائرات بدون طيار كجزء من خطتها لتسليم الطرود للعملاء خلال 30 دقيقة أو أقل. ولفتت الصحيفة إلى أن الطائرة يمكنها السفر بسرعة أكثر من 50 ميلا فى الساعة، وتحمل حمولة يصل وزنها إلى 5 أرطال .. مشيرة إلى أن نحو 86 بالمئة من طرود "أمازون" يصل وزنها 5 أرطال أو أقل. وفى شهر أغسطس أيضا تم الكشف عن أن شركة "جوجل" قامت ببناء واختبار طائرات بدون طيار مصممة لتسليم الطرود، وقالت الشركة "إنه فى نهاية المطاف يمكن أن تستخدم طائرات بدون طيار للإغاثة من الكوارث، من خلال تقديم المساعدات إلى المناطق المعزولة، ولتسليم الطرود". كما أنه تم إجراء تجارب منفصلة حول فعاليتها فى رش المحاصيل والحفاظ عليها من خلال تتبع حركة الحيوانات، وهناك أيضا أمل فى أن تساعد على الإسراع فى تسليم الأعضاء المتبرع بها ومراقبة حركة المرور وشبكات النقل.