بيان مجلس شورى وحكماء ورشفانة بشأن الانتهاكات الحاصلة فى المنطقة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
بيان مجلس شورى وحكماء ورشفانة بشأن الانتهاكات الحاصلة فى المنطقة
أصدر مجلس شوري وحكماء ورشفانة بيان تحصلت بوابة افريقيا الأخبارية على نسخة منه حول ماجري فى مناطق ورشفانة حيث تناول الإنتهاكات التي قامت بها التشكيلات المسلحة وحالات منع لمسؤولي الخدمات التعليمية والتلاميذ وأولياء أمور الطلبة ، من الحصول على تصريح دخول لإستئناف العام الدراسي الجديد ، وتفقد المرافق التعليمية والمدارس المتضررة والمدمرة ومنع التلاميذ من الوصول إلى مدارسهم ، ما يبرهن على بشاعة العمليات المسلحة ضد السكان المدنيين وممارساتها المسيئة و المجحفة والقاسية بحق العملية التعليمية، ويشكل إنتهاكاً صريحاً لكافة الحقوق والمواثيق الدولية والإنسانية التي تؤكد على الحق في التعليم، الذي يعد من الحقوق الأساسية المكفولة في جميع دول العالم ووفقا للبيانات التي تمّ الحصول عليها من مكتب شؤون التربية والتعليم بمنطقة العزيزية الكبرى فإن ( 26000 ) طالب وطالبة في مناطق ورشفانة عجزوا عن التوجه إلى المدارس الحكومية والخاصة والجامعات الليبية ، في حين خلت ( 134 ) مدرسة عامة و ( 30 ) مدرسة خاصة من التلاميذ وتعرض الكثير منها للسرقة و نهب محتوياتها والعبث بالمستندات والأوراق الرسمية بها وضياع أغلب ملفات ونتائج التلاميذ و الطلبة المسجلين بها . في حين فقد ( 17000 ) معلم ومعلمة بمناطق ورشفانة أعمالهم في أداء رسالتهم التعليمية تجاه وطنهم وأبنائه ولم يستطيعوا تقديم واجبهم الوطني في تعليم أبناء سكان المنطقة . وبحسب المصادر المحلية فإن الدمار والقصف والخراب والحرق لحق بـ ( 20 ) مدرسة في العزيزية والزهراء والمعمورة والحشان والماية والطينة والطويبية ، و تعرضت ( 7 ) مدارس منها إلى أضرار بالغة وكلية منها مدرسة الزهراء الثانوية التي تم إشعال النيران بها بإستعمال البنزين ، فيما تضررت ( 13 ) مدرسة أخرى منها مدرسة الربيع بالنجيلة الغربية ، بشكل جزئي .
واشار البيان ان مدارس السهلة و الحشان ومدرسة الماية الجنوبية و المعهد الصحي و كلية المحاسبة بالعزيزية بقدائف صاروخية ، هذا ولم تعد بعض المدارس صالحة للإستخدام ، خلال العام الدراسي، الإبعد إجراء الصيانة المطلوبة لها ، في حين تضرر التعليم العالي والمتوسط بشكل مباشر حيث تم إيقاف ( 4 ) كليات جامعية هي كلية المحاسبة والقانون والآداب و التربية عن العمل ، وإغلقت اكثر من ( 10 ) معاهد عليا ومتوسطة أمام الطلاب وحرمو من مواصلة دراستهم .
واوضح البيان انه وفي الوقت الذي استعمل السكان المدنيين العديد من المدارس كمقرات مؤقتة للنازحين كمدرسة تهللت ومدرسة شهداء العزيزية والسهل الأخضر استعملت مدارس أخرى كثكنات عسكرية للتشكيلات المسلحة كمدرسة أم القرون ومدرسة العزيزية الجنوبية بمنطقة شميسة والمعهد الصحي العزيزية . أن رفض عودة السكان المدنيين لبيوتهم من قبل التشكيلات المسلحة تسبب في إستمرار تعطيل التلاميذ والطلاب ومنع عودتهم لمدارسهم بالرغم من أن العديد من المدارس جاهزة لإستقبال الطلبة ، ويعاني تلاميذ مناطق ورشفانة النازحين من ظروف إنسانية صعبة حيث يفتقدون الحاجات الإساسية و التغذية الصحية ، في حين يعاني أولياء أمور التلاميذ صعوبة في تسجيل أبنائهم بالمدارس وذلك لفقدهم سجلاتهم التعليمية وملفاتهم الشخصية ، ورفض العديد من المدارس قبول التلاميذ النازحين بسبب عدم وجود المستندات الرسمية ، وتعاني أمهات التلاميذ ظروف قاسية جراء النزوح توثر بشكل أساسي على الجانب الصحي والتربوي نتيجة عدم تمتع العائلات النازحة بالخدمات الإجتماعية والصحية وفقدان الخدمات المصرفية والسيولة النقدية . ونتيجة لكل ذلك تسبب في عجز أكثر من ( 15000 ) تلميذ وطالب يقيمون بمناطق ورشفانة ويدرسون خارجها في الإلتحاق بمدارسهم وجامعاتهم . وتحتاج المرافق التعليمية بمنطقة ورشفانة إلى خطة عمل طارئة تتضمن العديد من المحاور المتمثلة بتحديد كافة الإحتياجات الضرورية والعاجلة، وتهيئة الطلبة والعاملين في القطاع التربوي نفسيا،ً ووضع برامج تأهيلية وإرشادية للطلبة ، والتأكد من خلو المدارس والمؤسسات التعليمية من التشكيلات المسلحة وبقايا القدائف والصواريخ والأجسام المشبوهة الناتجة عن الحرب . كما أنه ولعودة الطلبة لمدارسهم بشكل إعتيادي يتطلب توفير مستلزمات الصحة المدرسية والتغذية الأساسية والمياه الصحية النظيفة، وتأهيل المرافق المدرسية، وتزويد المدارس باللوازم والقرطاسية والكتب، وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتوفير مساكن آمنة وملائمة لسبل الحياة اليومية للنازحين داخل المدارس الحكومية. على أن تخصص الأسابيع الأولى من بداية الدوام المدرسي للتفريج النفسي للطلبة، وعقد ورشات عمل للمدراء والمعلمين حول كيفيه التعامل وسير العملية التعليمية. وفي الوقت الذي ندين فيه منع التلاميذ والطلاب العودة لمدارسهم في كل ربوع ليبيا من جانب تشكيلات مسلحة إعتدت على مدارسهم وسرقت كتبهم وملفاتهم الدراسية وأحرقت بالنار فصولهم التعليمية ، نطالب مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية ويعلنو بصراحة ووضوح إدانتهم القاطعة لهذه الأعمال إياً كان مرتكبها ، واكد مجلس شورى وحكماء ورشفانة على إدانته أعمال السرقة والحرق والتدمير الذي طال المؤسسات التعليمية ونعتبرها إعتداء على ممتلكات الشعب الليبي و وزارة التعليم إعداد خطة طارئة من أجل الإستعداد لبدء العام الدراسي الجديد في مناطق ورشفانة، وتحديد الإحتياجات الضرورية، وتهيئة كافة الظروف لعودة الطلبة إلى مدارسهم، وكافة العاملين في المؤسسات التعليمية والتربوية . فيما وجه نداء الي وزارة التعليم للقيام بواجبها تجاه تلاميذ المدارس النازحين بالداخل والخارج وتقديم المساعدة لمن يرغب في الدراسة بمناطق النزوح.
وطالب البيان الحكومة الليبية بإجراءات حاسمة لوقف التدهور السريع في التعليم، و حماية البنية التحتية له داخل ليبيا ، بما في ذلك التوقف عن إستخدام المدارس لأغراض عسكرية، وإعلان المدارس كمناطق آمنة، ومحاسبة الأطراف المسلحة التي تنتهك ذلك و أن تبذل قصارى جهودها بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية والمعنية بالتعليم لحشد الدعم والدفاع عن الحق في التعليم خاصة في ظل الممارسات والإنتهاكات الجسيمة التي تقترفها التشكيلات المسلحة بحق العملية التربوية في ورشفانة وغيرها من مناطق الوطن.
واشار البيان ان مدارس السهلة و الحشان ومدرسة الماية الجنوبية و المعهد الصحي و كلية المحاسبة بالعزيزية بقدائف صاروخية ، هذا ولم تعد بعض المدارس صالحة للإستخدام ، خلال العام الدراسي، الإبعد إجراء الصيانة المطلوبة لها ، في حين تضرر التعليم العالي والمتوسط بشكل مباشر حيث تم إيقاف ( 4 ) كليات جامعية هي كلية المحاسبة والقانون والآداب و التربية عن العمل ، وإغلقت اكثر من ( 10 ) معاهد عليا ومتوسطة أمام الطلاب وحرمو من مواصلة دراستهم .
واوضح البيان انه وفي الوقت الذي استعمل السكان المدنيين العديد من المدارس كمقرات مؤقتة للنازحين كمدرسة تهللت ومدرسة شهداء العزيزية والسهل الأخضر استعملت مدارس أخرى كثكنات عسكرية للتشكيلات المسلحة كمدرسة أم القرون ومدرسة العزيزية الجنوبية بمنطقة شميسة والمعهد الصحي العزيزية . أن رفض عودة السكان المدنيين لبيوتهم من قبل التشكيلات المسلحة تسبب في إستمرار تعطيل التلاميذ والطلاب ومنع عودتهم لمدارسهم بالرغم من أن العديد من المدارس جاهزة لإستقبال الطلبة ، ويعاني تلاميذ مناطق ورشفانة النازحين من ظروف إنسانية صعبة حيث يفتقدون الحاجات الإساسية و التغذية الصحية ، في حين يعاني أولياء أمور التلاميذ صعوبة في تسجيل أبنائهم بالمدارس وذلك لفقدهم سجلاتهم التعليمية وملفاتهم الشخصية ، ورفض العديد من المدارس قبول التلاميذ النازحين بسبب عدم وجود المستندات الرسمية ، وتعاني أمهات التلاميذ ظروف قاسية جراء النزوح توثر بشكل أساسي على الجانب الصحي والتربوي نتيجة عدم تمتع العائلات النازحة بالخدمات الإجتماعية والصحية وفقدان الخدمات المصرفية والسيولة النقدية . ونتيجة لكل ذلك تسبب في عجز أكثر من ( 15000 ) تلميذ وطالب يقيمون بمناطق ورشفانة ويدرسون خارجها في الإلتحاق بمدارسهم وجامعاتهم . وتحتاج المرافق التعليمية بمنطقة ورشفانة إلى خطة عمل طارئة تتضمن العديد من المحاور المتمثلة بتحديد كافة الإحتياجات الضرورية والعاجلة، وتهيئة الطلبة والعاملين في القطاع التربوي نفسيا،ً ووضع برامج تأهيلية وإرشادية للطلبة ، والتأكد من خلو المدارس والمؤسسات التعليمية من التشكيلات المسلحة وبقايا القدائف والصواريخ والأجسام المشبوهة الناتجة عن الحرب . كما أنه ولعودة الطلبة لمدارسهم بشكل إعتيادي يتطلب توفير مستلزمات الصحة المدرسية والتغذية الأساسية والمياه الصحية النظيفة، وتأهيل المرافق المدرسية، وتزويد المدارس باللوازم والقرطاسية والكتب، وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتوفير مساكن آمنة وملائمة لسبل الحياة اليومية للنازحين داخل المدارس الحكومية. على أن تخصص الأسابيع الأولى من بداية الدوام المدرسي للتفريج النفسي للطلبة، وعقد ورشات عمل للمدراء والمعلمين حول كيفيه التعامل وسير العملية التعليمية. وفي الوقت الذي ندين فيه منع التلاميذ والطلاب العودة لمدارسهم في كل ربوع ليبيا من جانب تشكيلات مسلحة إعتدت على مدارسهم وسرقت كتبهم وملفاتهم الدراسية وأحرقت بالنار فصولهم التعليمية ، نطالب مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية ويعلنو بصراحة ووضوح إدانتهم القاطعة لهذه الأعمال إياً كان مرتكبها ، واكد مجلس شورى وحكماء ورشفانة على إدانته أعمال السرقة والحرق والتدمير الذي طال المؤسسات التعليمية ونعتبرها إعتداء على ممتلكات الشعب الليبي و وزارة التعليم إعداد خطة طارئة من أجل الإستعداد لبدء العام الدراسي الجديد في مناطق ورشفانة، وتحديد الإحتياجات الضرورية، وتهيئة كافة الظروف لعودة الطلبة إلى مدارسهم، وكافة العاملين في المؤسسات التعليمية والتربوية . فيما وجه نداء الي وزارة التعليم للقيام بواجبها تجاه تلاميذ المدارس النازحين بالداخل والخارج وتقديم المساعدة لمن يرغب في الدراسة بمناطق النزوح.
وطالب البيان الحكومة الليبية بإجراءات حاسمة لوقف التدهور السريع في التعليم، و حماية البنية التحتية له داخل ليبيا ، بما في ذلك التوقف عن إستخدام المدارس لأغراض عسكرية، وإعلان المدارس كمناطق آمنة، ومحاسبة الأطراف المسلحة التي تنتهك ذلك و أن تبذل قصارى جهودها بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية والمعنية بالتعليم لحشد الدعم والدفاع عن الحق في التعليم خاصة في ظل الممارسات والإنتهاكات الجسيمة التي تقترفها التشكيلات المسلحة بحق العملية التربوية في ورشفانة وغيرها من مناطق الوطن.
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
نص البيان
الحمد لله رب العالمين ولاعدوان الإ على الظالمين والصلاة والسلام على رسول المحبة والسلام وعلى آله وصحبه والتابعين ، و بعد : -
قال تعالي : (( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ))
تشهد منطقة ورشفانة - جراء الإنتهاكات التي قامت بها التشكيلات المسلحة حالات منع لمسؤولي الخدمات التعليمية والتلاميذ وأولياء أمور الطلبة ، من الحصول على تصريح دخول لإستئناف العام الدراسي الجديد ، وتفقد المرافق التعليمية والمدارس المتضررة والمدمرة .
ومنع التلاميذ من الوصول إلى مدارسهم ، ما يبرهن على بشاعة العمليات المسلحة ضد السكان المدنيين وممارساتها المسيئة و المجحفة والقاسية بحق العملية التعليمية، ويشكل إنتهاكاً صريحاً لكافة الحقوق والمواثيق الدولية والإنسانية التي تؤكد على الحق في التعليم، الذي يعد من الحقوق الأساسية المكفولة في جميع دول العالم
ووفقا للبيانات التي تمّ الحصول عليها من مكتب شؤون التربية والتعليم بمنطقة العزيزية الكبرى فإن
( 26000 ) طالب وطالبة في مناطق ورشفانة عجزوا عن التوجه إلى المدارس الحكومية والخاصة والجامعات الليبية ، في حين خلت ( 134 ) مدرسة عامة و ( 30 ) مدرسة خاصة من التلاميذ وتعرض الكثير منها للسرقة و نهب محتوياتها والعبث بالمستندات والأوراق الرسمية بها وضياع أغلب ملفات ونتائج التلاميذ و الطلبة المسجلين بها .
في حين فقد ( 17000 ) معلم ومعلمة بمناطق ورشفانة أعمالهم في أداء رسالتهم التعليمية تجاه وطنهم وأبنائه ولم يستطيعوا تقديم واجبهم الوطني في تعليم أبناء سكان المنطقة .
وبحسب المصادر المحلية فإن الدمار والقصف والخراب والحرق لحق بـ ( 20 ) مدرسة في العزيزية والزهراء والمعمورة والحشان والماية والطينة والطويبية ، و تعرضت ( 7 ) مدارس منها إلى أضرار بالغة وكلية منها مدرسة الزهراء الثانوية التي تم إشعال النيران بها بإستعمال البنزين ، فيما تضررت ( 13 ) مدرسة أخرى منها مدرسة الربيع بالنجيلة الغربية ، بشكل جزئي .
كما أصيبت مدرسة السهلة و الحشان ومدرسة الماية الجنوبية و المعهد الصحي و كلية المحاسبة بالعزيزية بقدائف صاروخية ، هذا ولم تعد بعض المدارس صالحة للإستخدام ، خلال العام الدراسي، الإبعد إجراء الصيانة المطلوبة لها ، في حين تضرر التعليم العالي والمتوسط بشكل مباشر حيث تم إيقاف ( 4 ) كليات جامعية هي كلية المحاسبة والقانون والآداب و التربية عن العمل ، وإغلقت اكثر من ( 10 ) معاهد عليا ومتوسطة أمام الطلاب وحرمو من مواصلة دراستهم .
وفي الوقت الذي استعمل السكان المدنيين العديد من المدارس كمقرات مؤقتة للنازحين كمدرسة تهللت ومدرسة شهداء العزيزية والسهل الأخضر استعملت مدارس أخرى كثكنات عسكرية للتشكيلات المسلحة كمدرسة أم القرون ومدرسة العزيزية الجنوبية بمنطقة شميسة والمعهد الصحي العزيزية .
أن رفض عودة السكان المدنيين لبيوتهم من قبل التشكيلات المسلحة تسبب في إستمرار تعطيل التلاميذ والطلاب ومنع عودتهم لمدارسهم بالرغم من أن العديد من المدارس جاهزة لإستقبال الطلبة ، ويعاني تلاميذ مناطق ورشفانة النازحين من ظروف إنسانية صعبة حيث يفتقدون الحاجات الإساسية و التغذية الصحية ، في حين يعاني أولياء أمور التلاميذ صعوبة في تسجيل أبنائهم بالمدارس وذلك لفقدهم سجلاتهم التعليمية وملفاتهم الشخصية ، ورفض العديد من المدارس قبول التلاميذ النازحين بسبب عدم وجود المستندات الرسمية ، وتعاني أمهات التلاميذ ظروف قاسية جراء النزوح توثر بشكل أساسي على الجانب الصحي والتربوي نتيجة عدم تمتع العائلات النازحة بالخدمات الإجتماعية والصحية وفقدان الخدمات المصرفية والسيولة النقدية .
ونتيجة لكل ذلك تسبب في عجز أكثر من ( 15000 ) تلميذ وطالب يقيمون بمناطق ورشفانة ويدرسون خارجها في الإلتحاق بمدارسهم وجامعاتهم .
وتحتاج المرافق التعليمية بمنطقة ورشفانة إلى خطة عمل طارئة تتضمن العديد من المحاور المتمثلة بتحديد كافة الإحتياجات الضرورية والعاجلة، وتهيئة الطلبة والعاملين في القطاع التربوي نفسيا،ً ووضع برامج تأهيلية وإرشادية للطلبة ، والتأكد من خلو المدارس والمؤسسات التعليمية من التشكيلات المسلحة وبقايا القدائف والصواريخ والأجسام المشبوهة الناتجة عن الحرب .
كما أنه ولعودة الطلبة لمدارسهم بشكل إعتيادي يتطلب توفير مستلزمات الصحة المدرسية والتغذية الأساسية والمياه الصحية النظيفة، وتأهيل المرافق المدرسية، وتزويد المدارس باللوازم والقرطاسية والكتب، وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتوفير مساكن آمنة وملائمة لسبل الحياة اليومية للنازحين داخل المدارس الحكومية.
على أن تخصص الأسابيع الأولى من بداية الدوام المدرسي للتفريج النفسي للطلبة، وعقد ورشات عمل للمدراء والمعلمين حول كيفيه التعامل وسير العملية التعليمية.
وفي الوقت الذي ندين فيه منع التلاميذ والطلاب العودة لمدارسهم في كل ربوع ليبيا من جانب تشكيلات مسلحة إعتدت على مدارسهم وسرقت كتبهم وملفاتهم الدراسية وأحرقت بالنار فصولهم التعليمية ، نطالب مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية ويعلنو بصراحة ووضوح إدانتهم القاطعة لهذه الأعمال إياً كان مرتكبها ، فإن مجلس شورى وحكماء ورشفانة يؤكد على الآتي :-
1- ندين أعمال السرقة والحرق والتدمير الذي طال المؤسسات التعليمية ونعتبرها إعتداء على ممتلكات الشعب الليبي .
2- نطالب وزارة التعليم إعداد خطة طارئة من أجل الإستعداد لبدء العام الدراسي الجديد في مناطق ورشفانة، وتحديد الإحتياجات الضرورية، وتهيئة كافة الظروف لعودة الطلبة إلى مدارسهم، وكافة العاملين في المؤسسات التعليمية والتربوية .
3- نطالب وزارة التعليم للقيام بواجبها تجاه تلاميذ المدارس النازحين بالداخل والخارج وتقديم المساعدة لمن يرغب في الدراسة بمناطق النزوح .
4- نطالب الحكومة الليبية بإجراءات حاسمة لوقف التدهور السريع في التعليم، و حماية البنية التحتية له داخل ليبيا ، بما في ذلك التوقف عن إستخدام المدارس لأغراض عسكرية، وإعلان المدارس كمناطق آمنة، ومحاسبة الأطراف المسلحة التي تنتهك ذلك .
5- نطالب الحكومة الليبية أن تبذل قصارى جهودها بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية والمعنية بالتعليم لحشد الدعم والدفاع عن الحق في التعليم خاصة في ظل الممارسات والإنتهاكات الجسيمة التي تقترفها التشكيلات المسلحة بحق العملية التربوية في ورشفانة وغيرها من مناطق الوطن .
6- ندعو بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى تقديم المساعدات الإنسانية للتلاميذ النازحين وتسهيل عودتهم للمدارس وادانة الأعمال المسلحة التي ترتكب في حقهم .
7- ندعو كافة المؤسسات الداعمة والمناصرة للحق في التعليم للجميع، إلى لجم ممارسات التشكيلات المسلحة في كل مناطق ليبيا وسياساتها الرامية إلى تجهيل الشعب الليبي ومحاربة التعليم، بوصفه من أهم الركائز لتطوير المجتمعات وتنميتها.
المكتب الإعلامي لمجلس شورى وحكماء ورشفانة
صدر بالعزيزية ( الكدوة )
يوم السبت : الرابع والعشرين ، من شهر، ذو الحجة ، 1435 هجري
الموافق : الثامن عشر، من شهر ، اكتوبر ، 2014 ميلادية
قال تعالي : (( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ))
تشهد منطقة ورشفانة - جراء الإنتهاكات التي قامت بها التشكيلات المسلحة حالات منع لمسؤولي الخدمات التعليمية والتلاميذ وأولياء أمور الطلبة ، من الحصول على تصريح دخول لإستئناف العام الدراسي الجديد ، وتفقد المرافق التعليمية والمدارس المتضررة والمدمرة .
ومنع التلاميذ من الوصول إلى مدارسهم ، ما يبرهن على بشاعة العمليات المسلحة ضد السكان المدنيين وممارساتها المسيئة و المجحفة والقاسية بحق العملية التعليمية، ويشكل إنتهاكاً صريحاً لكافة الحقوق والمواثيق الدولية والإنسانية التي تؤكد على الحق في التعليم، الذي يعد من الحقوق الأساسية المكفولة في جميع دول العالم
ووفقا للبيانات التي تمّ الحصول عليها من مكتب شؤون التربية والتعليم بمنطقة العزيزية الكبرى فإن
( 26000 ) طالب وطالبة في مناطق ورشفانة عجزوا عن التوجه إلى المدارس الحكومية والخاصة والجامعات الليبية ، في حين خلت ( 134 ) مدرسة عامة و ( 30 ) مدرسة خاصة من التلاميذ وتعرض الكثير منها للسرقة و نهب محتوياتها والعبث بالمستندات والأوراق الرسمية بها وضياع أغلب ملفات ونتائج التلاميذ و الطلبة المسجلين بها .
في حين فقد ( 17000 ) معلم ومعلمة بمناطق ورشفانة أعمالهم في أداء رسالتهم التعليمية تجاه وطنهم وأبنائه ولم يستطيعوا تقديم واجبهم الوطني في تعليم أبناء سكان المنطقة .
وبحسب المصادر المحلية فإن الدمار والقصف والخراب والحرق لحق بـ ( 20 ) مدرسة في العزيزية والزهراء والمعمورة والحشان والماية والطينة والطويبية ، و تعرضت ( 7 ) مدارس منها إلى أضرار بالغة وكلية منها مدرسة الزهراء الثانوية التي تم إشعال النيران بها بإستعمال البنزين ، فيما تضررت ( 13 ) مدرسة أخرى منها مدرسة الربيع بالنجيلة الغربية ، بشكل جزئي .
كما أصيبت مدرسة السهلة و الحشان ومدرسة الماية الجنوبية و المعهد الصحي و كلية المحاسبة بالعزيزية بقدائف صاروخية ، هذا ولم تعد بعض المدارس صالحة للإستخدام ، خلال العام الدراسي، الإبعد إجراء الصيانة المطلوبة لها ، في حين تضرر التعليم العالي والمتوسط بشكل مباشر حيث تم إيقاف ( 4 ) كليات جامعية هي كلية المحاسبة والقانون والآداب و التربية عن العمل ، وإغلقت اكثر من ( 10 ) معاهد عليا ومتوسطة أمام الطلاب وحرمو من مواصلة دراستهم .
وفي الوقت الذي استعمل السكان المدنيين العديد من المدارس كمقرات مؤقتة للنازحين كمدرسة تهللت ومدرسة شهداء العزيزية والسهل الأخضر استعملت مدارس أخرى كثكنات عسكرية للتشكيلات المسلحة كمدرسة أم القرون ومدرسة العزيزية الجنوبية بمنطقة شميسة والمعهد الصحي العزيزية .
أن رفض عودة السكان المدنيين لبيوتهم من قبل التشكيلات المسلحة تسبب في إستمرار تعطيل التلاميذ والطلاب ومنع عودتهم لمدارسهم بالرغم من أن العديد من المدارس جاهزة لإستقبال الطلبة ، ويعاني تلاميذ مناطق ورشفانة النازحين من ظروف إنسانية صعبة حيث يفتقدون الحاجات الإساسية و التغذية الصحية ، في حين يعاني أولياء أمور التلاميذ صعوبة في تسجيل أبنائهم بالمدارس وذلك لفقدهم سجلاتهم التعليمية وملفاتهم الشخصية ، ورفض العديد من المدارس قبول التلاميذ النازحين بسبب عدم وجود المستندات الرسمية ، وتعاني أمهات التلاميذ ظروف قاسية جراء النزوح توثر بشكل أساسي على الجانب الصحي والتربوي نتيجة عدم تمتع العائلات النازحة بالخدمات الإجتماعية والصحية وفقدان الخدمات المصرفية والسيولة النقدية .
ونتيجة لكل ذلك تسبب في عجز أكثر من ( 15000 ) تلميذ وطالب يقيمون بمناطق ورشفانة ويدرسون خارجها في الإلتحاق بمدارسهم وجامعاتهم .
وتحتاج المرافق التعليمية بمنطقة ورشفانة إلى خطة عمل طارئة تتضمن العديد من المحاور المتمثلة بتحديد كافة الإحتياجات الضرورية والعاجلة، وتهيئة الطلبة والعاملين في القطاع التربوي نفسيا،ً ووضع برامج تأهيلية وإرشادية للطلبة ، والتأكد من خلو المدارس والمؤسسات التعليمية من التشكيلات المسلحة وبقايا القدائف والصواريخ والأجسام المشبوهة الناتجة عن الحرب .
كما أنه ولعودة الطلبة لمدارسهم بشكل إعتيادي يتطلب توفير مستلزمات الصحة المدرسية والتغذية الأساسية والمياه الصحية النظيفة، وتأهيل المرافق المدرسية، وتزويد المدارس باللوازم والقرطاسية والكتب، وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتوفير مساكن آمنة وملائمة لسبل الحياة اليومية للنازحين داخل المدارس الحكومية.
على أن تخصص الأسابيع الأولى من بداية الدوام المدرسي للتفريج النفسي للطلبة، وعقد ورشات عمل للمدراء والمعلمين حول كيفيه التعامل وسير العملية التعليمية.
وفي الوقت الذي ندين فيه منع التلاميذ والطلاب العودة لمدارسهم في كل ربوع ليبيا من جانب تشكيلات مسلحة إعتدت على مدارسهم وسرقت كتبهم وملفاتهم الدراسية وأحرقت بالنار فصولهم التعليمية ، نطالب مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية ويعلنو بصراحة ووضوح إدانتهم القاطعة لهذه الأعمال إياً كان مرتكبها ، فإن مجلس شورى وحكماء ورشفانة يؤكد على الآتي :-
1- ندين أعمال السرقة والحرق والتدمير الذي طال المؤسسات التعليمية ونعتبرها إعتداء على ممتلكات الشعب الليبي .
2- نطالب وزارة التعليم إعداد خطة طارئة من أجل الإستعداد لبدء العام الدراسي الجديد في مناطق ورشفانة، وتحديد الإحتياجات الضرورية، وتهيئة كافة الظروف لعودة الطلبة إلى مدارسهم، وكافة العاملين في المؤسسات التعليمية والتربوية .
3- نطالب وزارة التعليم للقيام بواجبها تجاه تلاميذ المدارس النازحين بالداخل والخارج وتقديم المساعدة لمن يرغب في الدراسة بمناطق النزوح .
4- نطالب الحكومة الليبية بإجراءات حاسمة لوقف التدهور السريع في التعليم، و حماية البنية التحتية له داخل ليبيا ، بما في ذلك التوقف عن إستخدام المدارس لأغراض عسكرية، وإعلان المدارس كمناطق آمنة، ومحاسبة الأطراف المسلحة التي تنتهك ذلك .
5- نطالب الحكومة الليبية أن تبذل قصارى جهودها بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية والمعنية بالتعليم لحشد الدعم والدفاع عن الحق في التعليم خاصة في ظل الممارسات والإنتهاكات الجسيمة التي تقترفها التشكيلات المسلحة بحق العملية التربوية في ورشفانة وغيرها من مناطق الوطن .
6- ندعو بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى تقديم المساعدات الإنسانية للتلاميذ النازحين وتسهيل عودتهم للمدارس وادانة الأعمال المسلحة التي ترتكب في حقهم .
7- ندعو كافة المؤسسات الداعمة والمناصرة للحق في التعليم للجميع، إلى لجم ممارسات التشكيلات المسلحة في كل مناطق ليبيا وسياساتها الرامية إلى تجهيل الشعب الليبي ومحاربة التعليم، بوصفه من أهم الركائز لتطوير المجتمعات وتنميتها.
المكتب الإعلامي لمجلس شورى وحكماء ورشفانة
صدر بالعزيزية ( الكدوة )
يوم السبت : الرابع والعشرين ، من شهر، ذو الحجة ، 1435 هجري
الموافق : الثامن عشر، من شهر ، اكتوبر ، 2014 ميلادية
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
مواضيع مماثلة
» بيان مجلس شورى وحكماء ورشفانة
» بيان الحكومة المؤقتة رداً على بيان حكومة الإنقاذ بشأن دعم مجلس شورى ثوار بنغازي
» بيان مجلس الشورى والحكماء ورشفانة بشأن النازحين .
» بيان مجلس الشورى والحكماء ورشفانة بشأن الأمم المتحدة
» بيان مجلس الشورى والحكماء ، ورشفانة بشأن المصالحة الوطنية
» بيان الحكومة المؤقتة رداً على بيان حكومة الإنقاذ بشأن دعم مجلس شورى ثوار بنغازي
» بيان مجلس الشورى والحكماء ورشفانة بشأن النازحين .
» بيان مجلس الشورى والحكماء ورشفانة بشأن الأمم المتحدة
» بيان مجلس الشورى والحكماء ، ورشفانة بشأن المصالحة الوطنية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
أمس في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi