لتأمين الانتخابات ...الجزائر تحمي ظهر تونس بـ 3 آلاف عسكري إضافي وطائرات استطلاع
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
لتأمين الانتخابات ...الجزائر تحمي ظهر تونس بـ 3 آلاف عسكري إضافي وطائرات استطلاع
اطلقت قوات الجيش الجزائري المشتركة عمليات تمشيط واسعة النطاق باستعمال القصف الجوي ضد مواقع المجموعات الإرهابية في الولايات الحدودية مع تونس وذلك لفرض مزيد من الخناق على تحركات الإرهابيين مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية .
وقررت قيادة الجيش وفق ما جاء بصحيفة البلاد الجزائرية نشر فرق وكتائب إضافية قوامها نحو 3 آلاف جندي ودركي تضاف إلى التعزيزات السابقة التي بلغت 5 آلاف عسكري موازاة مع إيفاد المركز الجهوي العملياتي العسكري المتقدم المتخصص في مكافحة الإرهاب وحدات خاصة في ولايات تبسة وخنشلة وسوق أهراس والطارف والوادي.
وشدد قائد الناحية العسكرية الخامسة في اجتماع مع القادة العسكريين الميدانيين المكلفين بالاشراف على العمليات الكبرى لمكافحة الإرهاب خاصة على الشريط الحدودي الاضطلاع بكامل مسؤولياتهم في حماية الحدود قرب منطقة تشهد تحركات مشبوهة في بؤر إرهابية جديدة تخشى السلطات الجزائرية انتقال نارها إلى التراب الوطني. وبالموازاة أفضت التحقيقات والتحريات الأمنية حول هوية المجموعات الإرهابية التي تتخذ من جبل بودخان بين تبسة وخنشلة والحدود الجزائرية التونسية مخابئ لها، عن تواجد إرهابيين أجانب ينحدرون بصفة خاصة من جنسيات تونسية وليبية، مما يشكل حسب متتبعين دليلا على تحركات واسعة انطلاقا من مرتفعات الشعانبي التونسية على امتداد السلسلة الجبلية. لكن هذه الفصائل التونسية المسلحة كانت تحافظ على هدوء المناطق الحدودية لجعلها منطقة عبور للأسلحة والتموين، كثفت مؤخرا من تحركاتها لتنفيد عمليات إرهابية مفترضة على مقربة من الانتخابات التشريعية التونسية المقررة في 26 أكتوبر الجاري، وهو المخطط الذي كشفته السلطات التونسية خلال تفكيك آخر شبكات الدعم والإسناد بولايات الكاف والقصرين مؤخرا.
وكشفت المعلومات المتوفرة أن الزيارة الأخيرة التي قام بها قائد الناحية العسكرية الخامسة، لبعض الولايات الحدودية خاصة تبسة وسوق أهراس والطارف، أعطت نفسا جديدا لقوات الأمن المشتركة المرابطة هناك، وزادتهم إصرارا على تكثيف العمل من أجل القضاء النهائي على بقايا الفلول التي باتت محاصرة والخناق يزداد ضيقا على أفرادها يوما بعد يوم. وأوضح مصدر أمني رفيع أن قيادة الجيش الجزائرية تعتبر الأحداث المتسارعة على الجبهة الحدودية الشرقية خاصة في تونس وليبيا يشكل أولوية خاصة بالنظر لحجم الخطورة التي قد تؤدي لانفجار المنطقة بأكملها.وبسبب كثرة الألغام بالمنطقة خاصة في الأدغال الغابية بالشريط الحدودي، أعطت قيادة الناحية العسكرية الخامسة تعليمات لاستعمال الطائرات في القصف أمام صعوبة الهجوم البري لصعوبة بعض التضاريس في المنطقة، التي تتحصن فيها الجماعات الإرهابية والتي يبدو أنها تبحث عن أماكن أخرى آمنة بعد محاصرتها من قبل قوات الجيش لمدة فاقت 6 أشهر بجبال بودخان ومناطق جبلية أخرى مع ولايتي تبسة والوادي.
وتقوم بالموازاة مع ذلك قوات الأمن بالعمل على تأمين الحدود الشرقية للوطن، بالاعتماد على كاميرات مراقبة متطورة، وكذلك الاعتماد على مراقبة النقاط والمسالك وكل المنافذ التي يتم استعمالها في عمليات التنقل غير الشرعية من وإلى الجزائر انطلاقا من الجمهورية التونسية.
وتشير المعلومات إلى أن طائرات القوات الجوية رصدت ووضعت مخططا يحتوي تكثيف المراقبة على مئات المسالك المستعملة من طرف المهربين أو الإرهابيين على طول الشريط الحدودي (البلاد الجزائرية)
وقررت قيادة الجيش وفق ما جاء بصحيفة البلاد الجزائرية نشر فرق وكتائب إضافية قوامها نحو 3 آلاف جندي ودركي تضاف إلى التعزيزات السابقة التي بلغت 5 آلاف عسكري موازاة مع إيفاد المركز الجهوي العملياتي العسكري المتقدم المتخصص في مكافحة الإرهاب وحدات خاصة في ولايات تبسة وخنشلة وسوق أهراس والطارف والوادي.
وشدد قائد الناحية العسكرية الخامسة في اجتماع مع القادة العسكريين الميدانيين المكلفين بالاشراف على العمليات الكبرى لمكافحة الإرهاب خاصة على الشريط الحدودي الاضطلاع بكامل مسؤولياتهم في حماية الحدود قرب منطقة تشهد تحركات مشبوهة في بؤر إرهابية جديدة تخشى السلطات الجزائرية انتقال نارها إلى التراب الوطني. وبالموازاة أفضت التحقيقات والتحريات الأمنية حول هوية المجموعات الإرهابية التي تتخذ من جبل بودخان بين تبسة وخنشلة والحدود الجزائرية التونسية مخابئ لها، عن تواجد إرهابيين أجانب ينحدرون بصفة خاصة من جنسيات تونسية وليبية، مما يشكل حسب متتبعين دليلا على تحركات واسعة انطلاقا من مرتفعات الشعانبي التونسية على امتداد السلسلة الجبلية. لكن هذه الفصائل التونسية المسلحة كانت تحافظ على هدوء المناطق الحدودية لجعلها منطقة عبور للأسلحة والتموين، كثفت مؤخرا من تحركاتها لتنفيد عمليات إرهابية مفترضة على مقربة من الانتخابات التشريعية التونسية المقررة في 26 أكتوبر الجاري، وهو المخطط الذي كشفته السلطات التونسية خلال تفكيك آخر شبكات الدعم والإسناد بولايات الكاف والقصرين مؤخرا.
وكشفت المعلومات المتوفرة أن الزيارة الأخيرة التي قام بها قائد الناحية العسكرية الخامسة، لبعض الولايات الحدودية خاصة تبسة وسوق أهراس والطارف، أعطت نفسا جديدا لقوات الأمن المشتركة المرابطة هناك، وزادتهم إصرارا على تكثيف العمل من أجل القضاء النهائي على بقايا الفلول التي باتت محاصرة والخناق يزداد ضيقا على أفرادها يوما بعد يوم. وأوضح مصدر أمني رفيع أن قيادة الجيش الجزائرية تعتبر الأحداث المتسارعة على الجبهة الحدودية الشرقية خاصة في تونس وليبيا يشكل أولوية خاصة بالنظر لحجم الخطورة التي قد تؤدي لانفجار المنطقة بأكملها.وبسبب كثرة الألغام بالمنطقة خاصة في الأدغال الغابية بالشريط الحدودي، أعطت قيادة الناحية العسكرية الخامسة تعليمات لاستعمال الطائرات في القصف أمام صعوبة الهجوم البري لصعوبة بعض التضاريس في المنطقة، التي تتحصن فيها الجماعات الإرهابية والتي يبدو أنها تبحث عن أماكن أخرى آمنة بعد محاصرتها من قبل قوات الجيش لمدة فاقت 6 أشهر بجبال بودخان ومناطق جبلية أخرى مع ولايتي تبسة والوادي.
وتقوم بالموازاة مع ذلك قوات الأمن بالعمل على تأمين الحدود الشرقية للوطن، بالاعتماد على كاميرات مراقبة متطورة، وكذلك الاعتماد على مراقبة النقاط والمسالك وكل المنافذ التي يتم استعمالها في عمليات التنقل غير الشرعية من وإلى الجزائر انطلاقا من الجمهورية التونسية.
وتشير المعلومات إلى أن طائرات القوات الجوية رصدت ووضعت مخططا يحتوي تكثيف المراقبة على مئات المسالك المستعملة من طرف المهربين أو الإرهابيين على طول الشريط الحدودي (البلاد الجزائرية)
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
مواضيع مماثلة
» الجزائر تنشر 6 آلاف جندي على حدودها مع تونس
» نشر 6 آلاف عسكري جزائري على الحدود مع تونس لمنع تسلّل عناصر الجماعات الإرهابية
» اجتماع برئاسة الأركان الليبية لتأمين الانتخابات القادمة
» غرداية:حظر تجوال و3 آلاف عسكري على أهبة الاستعداد ... وحديث عن مجموعات سرية اشعلت نار الفتنة
» الجزائر تدمر أكثر من ثلاثة آلاف لغم الشهر الماضى
» نشر 6 آلاف عسكري جزائري على الحدود مع تونس لمنع تسلّل عناصر الجماعات الإرهابية
» اجتماع برئاسة الأركان الليبية لتأمين الانتخابات القادمة
» غرداية:حظر تجوال و3 آلاف عسكري على أهبة الاستعداد ... وحديث عن مجموعات سرية اشعلت نار الفتنة
» الجزائر تدمر أكثر من ثلاثة آلاف لغم الشهر الماضى
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد