دي مستورا: الحل في سوريا سياسي ويجب علينا عدم إهدار الفرص

يزور المبعوث الأممي الخاص إلى سوریا "ستیفان دي متسورا" الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار جولة بدأها من لبنان لبحث الأزمة السورية مع دول المنطقة و الدول المؤثرة في الملف السوري، ففي طهران التقى دي مستورا برئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام علی أکبر ولایتي.
و أكد دي مستورا بالقول: "إذا لم تحل الأزمة السورية فستتبدل إلى أزمة أكبر لكل دول المنطقة ويجب العمل على حلها جدياً"،
و أضاف المبعوث الأممي إن "استمرار الازمة فی سوریا یضر بالمنطقة ولذلك یجب عدم إهدار الفرص لأن العدید من المؤتمرات عقدت لتسویة الأزمة لكنها لم تثمر عن شیء یذکر"، لافتاً أنه يجب الترکيز علی تسویة القضایا والبحث عن حل سیاسي".
من جانبه أكد رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة بمجمع تشخیص مصلحة النظام علی أکبر ولایتي إن استمرار الأزمة السوریة سیضر بالمنطقة، وقال ولایتي "ینبغي أن تتوقف الأزمة فی المنطقة وأن نبحث عن حل سلمي وسیاسي لتسویة الأزمة".
وأضاف المسؤول الإيراني: "إن ما یحدث فی سوریا أمر مستغرب لم یسبق له مثیل في التاریخ لأن سوریا کدولة مستقلة مع حكومة مستقلة تتعرض لهجوم أجنبي وتنتهك سیادتها ویتحمل شعبها المعاناة والآلام یومیاً کما إن الإرهابیین والمعارضین فیها یتلقون التدریب والأسلحة والعتاد".
وتابع ولایتی: "إن اولئك الذین یدعمون جماعة داعش مالیا وعسکریا یریدون الیوم التصدي لها رغم إنهم کانوا قد هیأوا لها قواعد تدریبیة مختلفة فی بعض الدول".
كما أوضح إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وبعض الدول تؤمن بإیجاد حل سیاسي لسوریا وتتوقع من الأمم المتحدة اتخاذ خطوات لتسویة الأزمة والبحث عن حل سیاسي لها.
يشار إلى أن المحطة التالية لجولة المبعوث الأممي الخاص ستكون إلى روسيا، حيث سيلتقي وزير الخارجية الروسي يوم الثلاثاء المقبل.