منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العثماني يفتح بازار مشاركته في الحرب على داعش

اذهب الى الأسفل

العثماني يفتح بازار مشاركته في الحرب على داعش Empty العثماني يفتح بازار مشاركته في الحرب على داعش

مُساهمة من طرف larbi الإثنين أكتوبر 20, 2014 12:42 am

يتوقف الزمن لدى وريث الباب العالي في أنقرة عند سوريا، عقدة الطامحين لمجد شخصي، ثلاث سنوات لم تكن كافية كما أربعة قرون وّلت للتأكيد على عدم إمكانية ابتلاع سورية أو تحطيمها.

ضمن مسلسل الإصرار "العثماني" على شخصنة الحرب ضد سوريا و الأخذ بثارات التاريخ من السوريين، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفضه مشاركة بلاده في أية عمليات مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ما لم تتحقق مطالبها، وقال أردوغان في ختام زيارته إلى أفغانستان، إن أنقرة تقدمت للتحالف الدولي بأربعة مطالب بشأن ما يجري في سوريا، تتمثل بإعلان منطقة حظر جوي، وإقامة منطقة آمنة، وتدريب المعارضين السوريين وتزويدهم بالسلاح، بالإضافة إلى شن عملية ضد النظام السوري نفسه، مضيفاً أنه من دون تحقيق هذه المطالب لا يمكن لبلاده أن تشارك في أية عمليات.

فما سر هذا الإصرار من قبل أردوغان؟ لماذا لم تحذو أنقرة حذو الرياض في الانخراط ضمن ذلك الحلف؟ ولم هذا الموقف العدائي المتقدم الذي تفوق على العداء "السعودي"؟.

ببساطة فإن عقدة رجب أردوغان اليوم هي بقاء الرئيس بشار الأسد على رأس الهرم السوري في الدولة، ذلك بمثابة هزيمة منكرة للعدالة والتنمية، عندما أُعيد انتخاب الرئيس الأسد بنسبة عالية تلقى النظام التركي صفعة موجعة، استمرار السيناريو على هذا المنوال ومرور الوقت على بقاء الأسد يعني تمكين حكمه وانتصاره على الرهان التركي، فالوقت ليس في صالح أردوغان لا سيما مع تراكم المشاكل لديه سواءً لجهة "داعش" وخطرها او لجهة الملف الكردي وعودة المناوشات العسكرية بين حكومته وحزب العمال الكردستاني.

مطالب أردوغان كلها تتمحور حول هدف واحد هو التعجيل في إسقاط الدولة السورية، فالمنطقة العازلة يُراد منها شيئين الأول حشر كل اللاجئين السوريين في تركيا ضمنها وبالتالي التخلص من هؤلاء الموجودين على أراضي خاضعة للحكم التركي، وثانياً تحويل المنطقة إلى قاعدة عسكرية تنطلق منها كل العمليات الإرهابية إلى العمق السوري، يدعم ذلك المطلب الثالث لأردوغان والمتمثل بتدريب وتسليح "المعارضة" بمعنى آخر هناك طلب تركي من أجل أن تشرف على ميليشيا جديدة تكون شبيهة بفيلق انكشاري يتبع الباب العالي مقاتلوه من جنسية غير تركية تقاتل لأجل السلطان، أما فيما يتعلق بالمطلب الأخير والمتمثل بشن عملية ضد الدولة السورية بشكل مباشر، فلم يحدد أردوغان مقصده هل يريد توجيه ضربات جوية لمواقع تابعة للجيش السوري من قبل الحلف الدولي؟، أم يريد إقرار تدخل بري لقوات متعددة الجنسيات؟، الأمريكيون لن يستطيعوا أن يوافقوا على ذلك حتى لو أرادوه لأن التوازنات الدولة والإقليمية تمنعهم من ذلك، بمعنى آخر سيبقى الحرد التركي مستمراً على أمريكا، ما لم تجد الاخيرة طريقة للضغط على الأتراك وإجبارهم للمشاركة في الحلف الدولي دون تنفيذ المطالب الأردوغانية.

العثماني يفتح بازار مشاركته في الحرب على داعش 1501757_822395094494920_133190536900940806_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى