منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزيرة ، بلا مشاهدين

اذهب الى الأسفل

 الجزيرة ، بلا مشاهدين  Empty الجزيرة ، بلا مشاهدين

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين أكتوبر 20, 2014 11:50 pm


أحمد الحباسى

ما قيمة محطة الجزيرة بغير المشاهدين ؟ سؤال مهم على رأى فيصل القاسم صاحب برنامج “الاتجاه المعكوس ” على نفس المحطة ، طبعا ، جميعنا اليوم يعرف الرد على هذا السؤال و يدرك أن المحطة لم يعد لها متابعون بالقدر الكافي ـ بل لنقل من باب الموضوعية و تجنبا للغوغائية الجدلية أن هناك من يتابع هذه المحطة مثلما يتابع غيرها دون تمييز بمعنى أن الجزيرة لم تعد محطة العرب ” الأولى ” لاستقاء الخبر أو لفهم و متابعة الحدث ، و إذ نورد هذه الحقيقة فنحن نستند طبعا إلى متابعتنا اليومية للشارع العربي و لما يكتب عن المحطة و لبعض “استطلاعات ” الرأي التي تأتى من هنا و هناك و التي تؤكد جميعها انحدار نسبة مشاهدة المحطة بشكل مستمر و مريع .

أولا ، المحطة تفتقر إلى أهم عنصر في نقل الصورة و الخبر و هو التأكد التام من صحته باعتماد مصادر مختلفة ، و عبارة ” لم يتم التأكد من صحة الخبر من مصدر مستقل ” التي تكررها المحطة ليست دليلا على سعيها للحقيقة بل هي من باب رفع العتب الذي تعتمده شركات صنع السجاير في العالم بالتنويه بخطر التدخين مع أنها تدرك أنه لا قيمة لذلك التنويه و كانت تود عدم التعرض إليه بالغلاف حتى تضاعف من مبيعاتها ، و الحقيقة أن المحطة تعلم مسبقا أن تلك الجرعات الإعلامية مزورة و غير صحيحة و لا يمكن تصديقها لكنها تمررها في نطاق سياسة و خط تحرير معين مفروض من المطبخ السياسي الاستخبارى الصهيوني في عواصم المؤامرة على الشعوب العربية ، و الذين يفرضون مثل هذه الضغوط يدركون أن هذه المرحلة من تنفيذ المؤامرة على سوريا مثلا تحتاج إلى ضخ متصاعد للمعلومات و الصور و التقارير المزورة المضللة لغاية إرباك المعنويات السورية و تسهيل عملية إسقاط النظام من الداخل.

ثانيا ، المحطة تشاهد الحدث بعين واحدة و لا تسمع لعين الحقيقة الثانية أن تسلط رقابتها الواعية الناقدة عليه ، تلاحظون أن فيصل القاسم مثلا تتصاعد لهجته الغليظة بمجرد تدخل “العين الثانية” للدفاع عن وجهة النظر الأخرى ، و بشيء مما يسميه الدكتور “الزيطة و الزنبلطية” يتم اختراع سؤال ماكر لإجهاض تدخل الضيف و دفعه إلى الزاوية بعد أن يتم “قطع” الصوت عنه بالانتقال إلى “الضيف الأخر ” من باب تمزيق توارد الأفكار و تسلسلها ، لكن المحطة لا تدرك أو لا يراد لها أن تدرك أن المتابع العربي من كثرة النواح قد تعلم البكاء و لم يعد مغفلا بالشكل الذي تتصوره المحطة و باتت شطحات فيصل القاسم مدعاة للسخرية في كثير من المواقع الاجتماعية و على بعض الصحف العربية الجادة .

ثالثا ، تتعمد المحطة بشكل ممنهج و مستمر جلد الشعوب العربية بالمجان سواء بتسخيف الانجازات أو بالدعوة إلى حلقات نقاش معدة النتائج مسبقا على شاكلة نتائج الانتخابات الرئاسية في كثير من البلدان العربية أو بتسليط سياط النقد المبرح على ظهور الجماهير العربية لدفعها لليأس و القبول بالتطبيع كملاذ آمن من مصيرها الأسود الذي تصوره المحطة نهاية المطاف ، و مهما بحثت في ” أرشيف” المحطة فلن تجد برنامجا واحدا مثيرا “للتفاؤل” أو دافعا للأمل في قلوب الشعوب العربية ، و هذه الهرسلة المستمرة هي التي نرى بعض نتائجها في فكر الجماعات الإرهابية و بعض المظاهرات الشعبية العنيفة الموتورة من المخابرات الغربية و الممولة من السفارات الأجنبية .

رابعا ، تعد المحطة بالمناسبة و على المقاس بعض ” الوثائقيات ” المشوهة جينيا عن بعض الحكام أو الأحداث العربية المهمة ، و من يتابع هذه البرامج المعدة على عجل لغايات باتت معروفة يدرك طبيعة ” الإعلام” الذي تمارسه هذه المحطة لأنها تقف دائما نفس الموقف الصهيوني الإعلامي أو تزيد عنه كذبا محاولة استغلال “اللحظة ” التاريخية سواء عند سقوط حاكم عربي أو حصول ما سمته نفاقا بالثورات العربية ، بفعل هذه النظرة الإعلامية الأحادية التصور و الجانب يصبح معمر القذافى مثلا أكبر ديكتاتور في العالم بعد أن كانت المحطة أحد محاوريه و أكبر الباحثين عن “تلميعه” في حوارات كثيرة سابقة لسقوطه، بفعل هذه النظرة نفسها تصبح الشعوب العربية الغاضبة في تونس و في مصر من أكبر الشعوب تفاعلا و ” نشاطا” بعد أن قال فيها أصحاب برامج الاتجاه المعاكس و ما وراء الخبر و بعض جزاري ” التحليل ” مثل فيصل القاسم و عزمي بشارة و محمد كريشان ما قال مالك في الخمر .

خامسا ، لا تنتبه الجزيرة أو لا تريد ، إلى أن المتابع العربي لا يجد تفسيرا لعدم تطرقها حتى من باب رفع العتب إلى الوضع الكارثى في قطر على جميع المستويات في خصوص انعدام الحريات و مساحات الرأي الحر و حقوق الإنسان و التداول السلمي على السلطة و التوزيع العادل للثروات و انعدام السيادة و الاستقلال و الخضوع إلى اللوبي الصهيوني بتنفيذ المؤامرات الدموية على الشعوب العربية إضافة إلى تبديد الثروات النفطية في تمويل الإرهاب و الحث على الكراهية و الانقسام بين الشعوب العربية و وصم الإسلام بعار الإرهاب ، هذا الوضع القطري الكارثى يحتاج طبعا إلى كثير من ” الوثائقيات” حول الطبيعة الاستبدادية للنظام و ” تأريخ” كيفية وصوله للسلطة في هذه المحمية الصهيونية الأمريكية و حول دور القواعد الأمريكية الصهيونية في إنهاك الدول العربية استراتيجيا و عسكريا و معنويا ، إضافة للدور القطري في بيع القضية الفلسطينية.

بالإمكان أن نشهد أن محطة الجزيرة محطة متطورة تقنيا و لها من الكوادر الأجنبية ما يؤهلها أن تقود قاطرة الإعلام في الوطن العربي ، لكن المشاهد و المتابع هو الأهم في كل الوجبات الإعلامية لان نسبة المشاهدة تعطى للمحطات القدرة على الاستمرار و ما يسمى بالشرعية الإعلامية لتصنع الرأي العام ، و عندما تفقد محطة من المحطات ثقة المشاهد و بالطبع متابعته فهذا نتيجة من نتائج تعمدها الابتعاد عن المهنية و الدخول في تنفيذ المشاريع المشبوهة ، هنا ، يتحكم المتابع في الريموت كونترول و يذهب بانتباهه إلى “الاتجاه المعاكس” الذي يجد فيه أطباقا إعلامية مهنية محترفة تحترم الخبر و تعتمد التحليل المتوازن و الموضوعي ، هذا ما جنته الجزيرة على نفسها ، أو ما جنته المشاريع الصهيونية على الجزيرة .


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى