منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العدوان الإسرائيلي ترك آثارا عميقة على الصحة الإنجابية للمرأة بغزة

اذهب الى الأسفل

  العدوان الإسرائيلي ترك آثارا عميقة على الصحة الإنجابية للمرأة بغزة  Empty العدوان الإسرائيلي ترك آثارا عميقة على الصحة الإنجابية للمرأة بغزة

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 12:07 am



كشفت دراسة أممية هي الأولى من نوعها عن آثار عميقة للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بما يخص الصحة الإنجابية للمرأة , مما أدى إلى وفاة العشرات من النساء الفلسطينيات وتعرض الآلاف للخطر لأسباب مختلفة نتجت عن غياب البيئة الصحية المناسبة للنساء الحوامل في ظل الحروب والكوارث.

وأوضحت الدراسة التي أعدها صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية ” أن تأثير العدوان على النساء الفلسطينيات كان كبيرا حيث قتل أكثر من 250 امرأة بما فيهن 16 امرأة حامل إضافة إلى تعليق العمل في ستة أقسام ولادة بسبب الدمار الذي لحق بستة مستشفيات وخطورة تنقل العاملين في المجال الصحي لأماكن عملهم”.

وبينت الدراسة التي أعدها الدكتور علي الشعار مسؤول البرنامج الوطني لصندوق الأمم المتحدة للسكان ” أن التدفق الكبير لعدد الجرحى أثناء الحرب أدى إلى استخدام أقسام الولادة لعلاج الحالات الجراحية مما أدى لتراجع الخدمات المقدمة للسيدات الحوامل بما في ذلك الخروج المبكر من المشافي بعد الولادة والعمليات القيصيرة ” مشيرا إلى تسجيل أربعة حالات وفاة لأمهات خلال فترة العدوان على قطاع غزة مؤكدا أن البحث في ظروف وفاة هذه الحالات الأربعة تبين أن التأخير في تلقي الرعاية بسبب العمليات الاسرائيلية كان عاملا مهما وتم أيضا رصد ارتفاع كبير في حالات الولادة المبكرة , والولادات الميته , وولادات أطفال دون الوزن الطبيعي اضافة إلى حالات الإجهاظ في المستشفيات”.

وأكد الشعار وهو خبير في شؤون الصحة الإنجابية ” أن نتائج الدراسة أظهرت ان جميع مستشفيات قطاع غزة دخلت الازمة مثقلة بنقص شديد في الامدادات الطبية واللوجستية. ونتيجة للعدد الهائل من الاصابات ذات المستوى العالي من الخطورة، فان اقسام الولادة بما فيها غرف العمليات التابعة لها قد استخدمت كاقسام جراحة لاستقبال الجرحى من النساء منوها إلى أنه ولتعذر وصول العاملين الصحيين لاماكن عملهم، فقد عملت مستشفيات قطاع غزة ضمن نظام فترات عمل طويلة ادت الى زيادة الضغط على العاملين. وفي الوقت الذي استخدمت فيه مجموعة من المستشفيات كملاذ لعائلات النازحين، فقد زاد ذلك من الاعباء على المستشفيات وخاصة من خلال استخدام الاقسام واللوازم المتوفرة.

الدكتور الشعار معد الدراسة هو طبيب فلسطيني من مواليد مدينة نابلس بالضفة الغربية وحاصل على الماجستير في الصحة العامة من جامعات النرويج عام 1996م وعمل ضمن مشروع البنك الدولي لتطوير جودة الرعاية الصحية مرورا بمؤسسة انقاذ الطفل وانتهاءا بصندوق الامم المتحدة للسكان.

الدراسة التي نشرت الأربعاء خلال مؤتمر صحافي بمدينة رام الله كشفت أن انخفاض عدد العاملين في اقسام رعاية الاطفال الخدج، ونقص الادوية والمستلزمات وارتفاع عدد الولادات المبكرة ادى الى ازدحام كبير في اقسام انعاش حديثي الولادة وتدني مستوى الخدمات وأسفر عن ارتفاع حاد في وفيات الاطفال حديثي الولادة.

وأشارت الدراسة إلى أن تراجعت خدمات الرعاية الصحية الاولية كان بشكل كبير حيث ان 50% فقط من مراكز الرعاية الصحية عملت ايام الحرب بسبب التدمير او عدم وصول العاملين لاماكن عملهم اضافة الى تعذر حركة المراجعين بسبب الوضع الامني. وأضافت أنه وعلى الرغم من ذلك، فان كوادر الرعاية الصحية الاولية قد عملوا على تعويض النقص من خلال تشغيل متطوعين وعاملين صحيين من مقدمي خدمات اخرين متواجدين في المنطقة. وفي هذا الاطار، تراجعت خدمات رعاية الحوامل بنسبة تزيد عن 70% في شهر تموز بالتزامن مع نشاط العمليات العسكرية وتصاحب ذلك بانخفاض 60-90% لخدمات تنظيم الاسرة لنفس الفترة.

ونوهت إلى أن ما مجموعه 500,000 نسمة والذين يشكلون 28% من عدد سكان قطاع غزة نزحوا بسبب العمليات العسكرية الاسرائيلية وقد شكلت هذه الاعداد عشرة اضعاف التقديرات التي قدمتها مؤسسات الاغاثة قبيل الازمة مما اثر بشكل سلبي على امكانات وبرامج الاغاثة. مؤكدة أنه بعد توقف اطلاق النار، بقي ما مجموعه 108,000 نسمة مشردين في 18 مركزا للايواء ومنتشرين لدى العائلات المضيفة. وعلى الرغم من توفر بعض الخدمات الصحية المتنقلة في المراكز، فقد واجه النازحون صعوبات كبيرة في الحصول على الخدمات الصحية اثناء العدوان بسبب تعذر الحركة وعدم توفر النقود اللازمة للمواصلات او ثمن الادوية.

وختمت الدراسة بان ظروف المعيشة المتردية لدى العائلات في غزة قد زادت بعد الحرب ونزوح عائلات للاقامة لدى اقاربهم. وفي الوقت الذي تسبب الازدحام في انخفاض مستوى المعيشة بيئيا واقتصاديا لدى العائلات المضيفة والنازحة، فان هذا القطاع من النازحين ايضا قد حرم من المساعدات بسبب ان معونات الاغاثة قد تركزت على القاطنين في مراكز الايواء. كل ذلك اضافة الى شح الخدمات عامة ادى الى وضع بيئي، صحئ ونفسي صعب على هذا المستوى.


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى