ماذا كانت تفعل طائرة الفضاء الاميركية خلال عامين من رحلتها حول الأرض ؟

أورد موقع ”بيزنس إنسيدر” الأمريكي 5 نظريات عن مهمة طائرة الفضاء الأمريكية التي استمرت عامين وتميزت بقدر كبير من الغموض والسرية حتى هبوطها على الأرض منذ أيام.

1- الاستطلاع

أوضح الموقع أنه من المحتمل أن يكون على متن الطائرة نماذج تستخدم لأول مرة من أجهزة التنصت والاستطلاع للتجسس على الشرق الأوسط ومناطق ذات أهمية سياسية أخري في العالم، مشيرا إلى أن طائرة الفضاء تستطيع أن تتجه إلى المناطق المطلوب التجسس عليها بسرعة أكبر من أقمار التجسس.
وأضاف الموقع أنه على الرغم من امتلاك الجيش الأمريكي لعدد كبير من أقمار الاستطلاع حول الأرض إلا أن البعض يعتبر أن الطائرة تمتلك تكنولوجيا عالية، وتم تصميمها لتغطية أماكن محددة من الأرض بصورة أكثر دقة.

2- قاذفة فضائية

على الرغم من افتراض البعض بأنه يمكن استخدام تلك الطائرة في ضرب أهداف في الفضاء إلا أن تلك النظرية ثبت أنها لا تصلح حيث أن استخدامها في ضرب أهداف في الفضاء يعنى أن الطائرة ستغير مدارها وسيؤدى ذلك إلى تآكل مصادر طاقتها المحدودة.

3- التداخل مع الأقمار الصناعية الأخرى

ترى تلك النظرية أن الطائرة ”إكس ـ 37 بي” يمكنها التداخل مع الأقمار الصناعية التي تزعج الولايات المتحدة الأمريكية وتجعلها تحت إمرتها.

4 ـ التجسس على محطة الفضاء الصينية

إلا أن بعض الخبراء أكدوا استحالة حدوث هذا الأمر علميا

5 ـ حشد أقمار التجسس في الفضاء

أوضح الموقع أنه ربما لا تكون مهمة الطائرة كما ترى النظرية السابقة هي السيطرة على الأقمار الصناعية التي تزعج الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما إطلاق أقمار التجسس التابعة لها في الفضاء للتجسس على المناطق التي ترغب في تتبعها.

وأضاف الموقع أن طائرة الفضاء ”إكس ـ 37 بي” تمر على المنطقة الواحدة من الأرض كل 4 أيام وهو ما يوضح أن التكهنات حول مهامها في التجسس ربما تكون صحيحة.

ولفت الموقع إلى أنه بعد ما يقرب من عامين في مدارها حول الأرض هبطت الطائرة التابعة للقوات الجوية الأمريكية في 17 أكتوبر بقاعدة فاندربرج الجوية بولاية كاليفورنيا، مشيرة إلى أن العالم لا يعرف الكثير عن تلك الطائرة حتى الآن.