شيخ الصخول يهدد ويتوعد العراقيين

\


مهدي المولى

علي حاتم سليمان انتهازي احمق لا موقف له ولا يملك كرامة كل شي معروض للبيع فيرمي كل شي في حضن من يدفع اكثر لهذا عاش مطرود منبوذ محتقر من قبل ابناء عشيرته حتى من قبل افراد عائلته.

حاول ان يجعل من نفسه شيخ وادعى بانه شيخ مشايخ الانبار والدليم فتصدى له شيوخ الدليم وقرروا طرده ونبذه وقالوا لا تصلح شيخا لمجموعة من الصخول فانك مطرود منبوذ لا علاقة لعشائر الدليم بك ونشر ذلك في بيان رسمي على كل العشائر, وبما انه لا يملك قيم ولا مبادئ فانه يتقلب من النقيض الى النقيض قال انا الانبار والانبار انا وانتمى الى قائمة المالكي واخذ يطبل ويزمر له في ذلك الوقت فاثار غضب وسخرية بعض شيوخ الانبار وطلبوا من المالكي المالكي بعدم قبوله لانه لا يمثل اي شي في الانبار لكن المالكي لم يأخذ بنصيحة شيوخ الانبار المالكي لا ادري هل السبب كان يعتقد بانه فعلا يملك شعبية او انه اراد ان ينهيه سياسيا واجتماعيا وفعلا جرت الانتخابات والنتيجة لم يحصل الا على بضعة اصوات كانت قد اشتراها بالمال الحرام وفعلا لم يحصل حتى على اصوات ابنائه وزوجاته واخوته فثارت ثائرته واتهم اهل الانبار بالخيانة والعمالة للشيعة الروافض والفرس المجوس وانقلب فجأة على المالكي واخذ يتهمه بكل التهم المسيئة, فقرر القضاء على الانبار واهلها فقرر ذبح ابناء الانبار وتدمير الانبار على اساس انها صفوية فارسية فاستغلته المخابرات السعودية وطلبت منه زيارة الرياض واللقاء بشيخ ال سعود عبد الله ووعده بانه سيجعله شيخ مشايخ الانبار مقابل الانتماء الى الفقاعة النتنة التي ستقوم بها المجموعات الوهابية والصدامية والمدعومة من قبلنا واكد له بان ال سعود غير راضين على ابناء الانبار انهم خذلونا وتعاونوا مع الشيعة الفرس المجوس وقاتلوا كلابنا عناصر القاعدة الوهابية وافشلوا مخططاتنا في العراق, فضحك شيخ الصخول ونهض وقبل يد وقدم خادم الكنيست وقال سيدي هذا ما اريده وما ابتغيه واقسم يمين بانه سيذبح كل رجل ويسبي كل امرأة
فرد شيخ ال سعود تعرف ياشيخ ان سبي النساء وخاصة الانباريات شغلة تكسب المال الوفير ونحن فتحنا اسواق لبيع النساء السوريات والعراقيات واللبنانيات والمصريات وغيرهن وابشرك ان النساء العراقيات اغلى النساء وابشرك ايضا بان كل ما تسبي من النساء العراقيات سأكون اول المشترين بل على استعداد ان اشتري منك كل النساء المسبيات وبأغلى الاسعار انها العودة الى اصولنا وسنتنا الغزو والسبي والقتل.

وهكذا بدأ الاتفاق بين شيخ الصخول وبين شيخ الحمير حول سعر النساء العراقيات حيث وضع سعر خاصة للسنية وللشيعية وللكردية وحسب عمرها, وطلبوا منه ان يتحالف ويتعاون مع الشيخ مسعود البرزاني وقالوا له انه على ديننا الوهابي وانه يعمل وفق خططنا وانه اخ لنا في الدين والهدف.

وفعلا هرب شيخ الصخول الى اربيل واستقبل من قبل مسعود استقبال الشيخ للشيخ وقال له البيت بيتك وانا الضيف وانت رب المنزل وبدا الاتفاق على بيع النساء الكرديات والايزيديات والمسيحيات والشيعيات وذكره بانه في زمن صدام كان احد المشرفين على اسر وبيع الكرديات خاصة بعد اتفاق مسعود البرزاني مع صدام على تحرير اربيل من الكرد المحتلين ومن شروط ذلك اسر الالوف من النساء الكرديات التي وزعهن الطاغية على ازلامه وعلى اقذار الخليج والجزيرة.

من احد فنادق اربيل الراقية صرح هذا المهبول الاحمق المأجور المريض جسديا وعقليا بتصريحات مهبولة مجنونة مهدد العراقيين بالذبح والتشريد والعراقيات بالاسر والاغتصاب وان داعش الوهابية الظلامية قادرة على احتلال بغداد وتدميرها مؤكدا انه سيعيد جريمة المجرم خالد بن الوليد ضد المسلمين ضد مالك بن نويرة ومجموعته المسلمة المؤمنة حيث خدعهم وضللهم وطلب منهم الصلاة وعندما انشغل المسلمون بالصلاة القى القبض عليهم جميعا وكتفهم ثم اتى بنسائهم وكتفهن ثم طلب من زبانيته اغتصابهن جميعا امام ازواجهن ثم ذبح ازواجهن امام اعينهن ثم قطع رؤسهم ووضعوا الرؤوس اثافي للقدور وحطب للنيران ثم قطع اجسادههم ووضعها في القدور ثم توجه الى النساء وخيرهن بين الذبح او ملك اليمين.

هذه الطريقة الجديدة التي اتى بها خليفة الوهابين ابا بكر البغدادي والتي يريد تطبيقها في العراق فهل تحالف البرزاني والشيخ المعتوه وبدعم وتمويل ال سعود واردوغان على تطبق هذه السنة وتفرض على العراقيين, كما طالب بقوات من ال سعود ال ثاني ال خليفة لمساعدة شيخ الصخول وشيخ البغال في اسر العراقيات لان العراقيات يملكن من القوة والشجاعة لا يمكن اخضاعهن بسهولة مهما كانت اموال اقذار الجزيرة والخليج حيث اثبتن انهن مقاتلات ومناضلات فاقن كل تصور وهذا ما حدث في آمرلي وفي عين العرب

لهذا نرى شيخ الصخول في موقف محرج انه عاجز عن تحقيقة ما وعد به اقذار الخليج والجزيرة بانه سيرسل عشرات الألوف بين العراقيات اليهم كجواري وملك يمين وبالتالي لا تمويل ولا دولارات من قبل ال سعود.