منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرار تُكشف للمرة الأولى:كيف تُخرّج السجون السعودية التكفيريين؟

اذهب الى الأسفل

 أسرار تُكشف للمرة الأولى:كيف تُخرّج السجون السعودية التكفيريين؟ Empty أسرار تُكشف للمرة الأولى:كيف تُخرّج السجون السعودية التكفيريين؟

مُساهمة من طرف larbi الجمعة أكتوبر 31, 2014 1:32 am

محمد كسرواني

بعد إنتشار ظاهرة الفكر التكفيري في المنطقة خصوصاً والعالم عموماً، يكشف مصدر سعودي بارز عن حقيقة السجون "السياسية" بالمملكة العربية السعودية أو ما يسمى بسجون "المباحث العامة على ذمة الانتماء للتنظيمات الإرهابية"، وما يجري فيها من تخريجٍ للتكفيريين وتعليم للأفكار الوهابية. وفي حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري يؤكد المصدر أن العدد المعروف للسجون يقارب السبعة، أبرزها سجن " الحائر" في الرياض (وهو الأكبر)، سجن "شعار" في أبهى/إمارة القسيم، سجن "ذهبان" في جدة، سجن "القسيم" في إمارة القسيم، وسجن "الرماح" في المنطقة الشرقية.

جنسيات المساجين

ووفق المصدر البارز، فإن المساجين ليسوا سعوديي الجنسية فحسب، فهناك آخرون من كافة الدول العربية كمصر وتونس والعراق وسوريا والإمارات واليمن، حيث إن بعض اليمنيين ألقي القبض عليهم على الحدود وعذبوا وسجنوا دون محاكمة، لافتاً إلى وجود اوروبيين في السجون من بينهم فرنسيون وأميركيون ونمساويون وألمان.

أعداد المساجين تفوق المسموح !

وعن أعداد المساجين، يؤكد المصدر السعودي، في إطار حديثه لموقع "العهد" الإخباري، أنها ضخمة جداً، وفي بعض المعتقلات تفوق العدد المسموح به دولياً، ويشير الى أن السلطة تتعمد "حشر" مساجين في بعض المعتقلات، لأسباب تتعلق بالتأثير على الحالة النفسية للمرضى.

ويعزو المصدر أحد أسباب ارتفاع عدد السجناء إلى زج القضاء السعودي هؤلاء وراء القضبان بقضايا "الجنح"، مذكراً بأنه من المفترض ألا يدخل تلك السجون سوى من ادين بقضايا سياسية أو فكرية كالانتماء للجماعات الإرهابية.

تجدر الإشارة الى أن الجنح تُعَرّف بأنها عمل اجرامي "صغير" يعاقب عليه القانون بغرامات مالية. قد تشمل الجنح جرائم مثل: السرقة البسيطة، الاعتداء البسيط، السلوك غير المنضبط (كالإزعاج أو المشاجرات)، التخريب البسيط لممتلكات الغير وامور اخرى مشابهة.
كيف يتحولون الى تكفيريين ؟

المصدر نفسه يتحدث عن كيفية صناعة التكفيري خلال فترة المحكومية، مستشهداً بحالات تمت إدانتها بتهم بعيدة كل البعد عن التطرف الديني وانتهت بإعداد إرهابي "من العيار الثقيل". ويوضح أن المحكوم لحظة دخوله الى السجن يرمى بالحبس الإنفرادي أولاً "لتجفيفه من المعنويات وإحباطه نفسياً".

وبحسب المصدر، فإن المدة الزمنية تختلف بين محكوم وآخر لكنها في الأغلب تتعدى العام، ناقلاً عن أحد المساجين قوله إن "محكوماً قضى 4 سنوات في الحبس الإنفرادي، وخرج بعدها أشبه بالمختل عقلياً"، ويوضح كيف أنه بعد الإنفرادي يخرج المحكوم الى "الخطر الحقيقي" وهو "الغرف العامة"، حيث يجتمع والتكفيريين ومن يتزعمهم، إذ يظن المحكوم أنه نجا، وانتهت فترة التعذيب، فيما الواقع أنه (المحكوم) يجهل أن بدخوله الغرف العامة إنضم إلى صالونات التكفير ومطبخ التحوّل.

ويقول المصدر "نتيجة تدهور الحالة النفسية يحتاج المحكوم للتواصل مع الآخرين وبناء العلاقات فيجد نفسه منشداً لمشايخ الفكر الوهابي، ومنقاداً إليهم، ومنغمساً بالإرهابيين، فيصبحون زملاء له ومشايخهم مرجعاً له كذلك"، ويتابع "ومع مرور الزمن، يتقبل أفعالهم ويؤمن بأعمالهم، وعلى هذا المنوال، لسنوات قليلة، يصبح المحكوم تكفيرياً مختوماً بـ "صنع في السعودية".

ما هي لجان "المناصحة" ؟

من جهة ثانية، يتحدث المصدر لـ "العهد" عن لجان تسمى بـ "المناصحة"، مهمتها في العلن تفقد المساجين والتأكد من سلامة قضاء محكوميتهم فيما هي في الحقيقة لجان جندتها السلطة السعودية لمصالحها وسيطرت على طواقمها فانتقت منها "الناصحين" وهم تكفيريون، إما يوجّهون المحكومون للتطرف، أو ينصحونه بالإقتداء بمشايخ التكفير، متسائلاً "كيف لتكفيري أن يرشد محكوماً؟".

رواتب للمحكومين التكفيريين!

الى ذلك، يكشف المصدر السعودي عن حقيقة اخرى في السجون تتعلق بصرف رواتب شهرية لكل منضوٍ تحت لواء التطرف الفكري، ويشرح كيف أنه وبعد بدء عملية ما يسمى بـ "مسح الدماغ"، يعد رؤساء العصابات التكفيرية المساجين برواتب شهرية تصرف لهم بعد الإنتهاء من المحكومية.

ويضيف أن الرواتب تصل لـ 2000 ريال سعودي للمحكومين الأوروبيين والأجانب، فيما يرتفع الراتب ليصل الى 4000 ريال للسعودي وبعض المحكومين العرب. ويشير في هذا السياق الى أن بعض الرواتب يتم نقلها الى أهالي المحكومين، ما يوطد العلاقة بين المسجون والمشايخ، ويجعلهم (المساجين) يعتقدون أن مضيهم في هذا المشروع "أمر مبارك"، لأنهم يعيلون أهلهم من داخل السجن، آملين بأن يخرجوا وفي أيديهم ما يمكنهم من العيش والعودة للعمل.
المقايضة

وفي ختام حديثة الخاص لموقع "العهد" الإخباري، يتحدث المصدر عن مقايضات يصفها بـ "اللعينة"، تعدها سلطات المملكة مع المساجين الذين "مسحت أدمغتهم" وباتوا تكفيريين متطرفين، ويشير الى أن السلطات السعودية وافقت على إخلاء سبيل بعض المحكومين مقابل ذهابهم الى مناطق للقتال في صفوف الجيش السعودي أو مجموعات إرهابية تكفيرية - وهابية أخرى.

وينقل المصدر عن عدد من السجناء الذين كانوا في تلك المعتقلات، قولهم إن المملكة قدمت لهم عروضاً كثيرة إبان إجتياح قوات درع الجزيرة للبحرين في شهر آذار/مارس 2011، للمشاركة في العملية، كما قدمت لهم عروضا اخرى كثيرة للتوجه الى سوريا في بداية الازمة تحت شعار "نصرة الثورة"، مؤكداً أن وعوداً كثيرة ما زالت تقدم اليوم للمحكومين للذهاب الى سوريا والعراق، تحت عنوان "الجهاد" وغيرها.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى