من بائع بندورة .... إلى بائع دعارة باسم الوطن

هذه هي قصة منجد الزامل، العامل الأمي الذي لا يحمل حتى رخصة سواقة.
عمل عتالاً في سوق الهال، ونظرا لعدم معرفته فك الخط، لم يترقى وبقي عاملا عاديا، يصرف راتبه الشهري الزهيد على ملذاته، بينما اهله واخوته يستأجرون الاراضي من الناس ويعملون بها بقطف البندورة وبيعها احياناً.
مع بداية موضة النزوح، نزح مع عائلته الى مخيم الزعتري، ولأنه كان ( مشكلجي ) القى الامن الاردني القبض عليه عدة مرات، وفي النهاية تم تجنيده و أرسلوه ليكون قائد لواء الحمزة في سوريا، قبل ان يأتيه دعم مالي سعودي 6 ملايين دولار.
تخلص منجد من معظم منافسيه بالاغتيال واشترى ولاء العناصر بالمال، والدفع نقداً.
اليوم تحديداً اشترى منجد بيت في احدى المدن الصغيرة في ريف درعا ، ودفع نقدا 40 الف دولار, وافتتحه بسهرة حمراء, حيث استقدم راقصات و مقدمات خدمات فنية خصيصا من العاملات في المراقص سابقا ،وهو يعرفهن جميعا من قبل الازمة.
امس ، كان منجد يقود سيارته، ( فطرش مي ) بسبب الامطار على عنصر من عناصر لواء الحسن بن علي، الذي شتمه، عندها أوقف منجد و مرافقته السيارة وطعنوه بسكين للعنصر ، ومن ثم تبعه المنجد الى المشفى يريد قتله، فانتفض ضده 3 الوية تابعة ل أبابيل.
فتم طرده لخارج القرية و اندلعت المواجهات بين القريتين، و تم نشر قناصات و رشاشات على المداخل.
قبل ايام ، طالب عنصر المخابرات المشرف على منجد ان يقوم المنجد بعمل عسكري ويحقق انجاز ما، فابتكر المنجد الخطة التالية:
اشغال الجيش بخان ارنبة في الجولان، والشيخ مسكين و من ثم يقوم هو بالهجوم على تل ام حوران.
كانت نتيجة الخطة، تحررت الشيخ مسكين وتحررت خان ارنبة والجيش أسر 32 عنصر من عناصره و فشل الهجوم على تل ام حوران، الذي لم يتم اصلا نتيجة للاشتباك بين قريته وقرية ثانية, فرفضوا مشاركته بالعملية، فرفع تقرير للقيادة بالاردن انو تأجل الهجوم بسبب الاختلاف على الغنائم.
منجد الزامل قائد ثاني اكبر فرقة مسلحة في الريف الغربي، ملقب بأبو الخواريف، لانه اشتغل فترة بسرقة الخواريف.