منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأجندات الخفية لإدارة أوباما: سوريا والبقية يأتي....!!

اذهب الى الأسفل

الأجندات الخفية لإدارة أوباما: سوريا والبقية يأتي....!! Empty الأجندات الخفية لإدارة أوباما: سوريا والبقية يأتي....!!

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء نوفمبر 04, 2014 9:02 pm


خاص
الدكتور خيام محمد الزعبي
الآن بدأت الأوراق تنكشف وبوضوح، من يريد تقطيع سورية ؟ وبعد سورية دولاً أخرى مجاروة، في إطار ما يسمى بالشرق الأوسط الكبير عن طريق تدمير وتقسيم سورية الى فدراليات والزج بها في نزاعات ومجازر دموية أخرى مستمرة حتى الآن تروج لها أجندة بعض فضائيات الدعاية والدمار التابعة لمافيا شركات السلاح والنفط العالمية، وفي خضم الحرب على سورية فأن الشعب السوري قال كلمته و بقوة وصوت عالي بأنه ضد التقسيم والتفكيك، وسيعمل جاهداً حتى لا يصل المتآمرون على سورية إلى هدفهم وأطماعهم، وربما سيتجدد سيناريو دارفور آخر وصومال ثاني في سورية إن نحن لم نكشف أوراق الأجندة الأمريكية الخبيثة، وما القرار الصادر عن مجلس الأمن رقم 1373 هو ضمن مخطط أمريكي صهيوني لإستكمال المخطط التآمري الذي يستهدف الشرق الأوسط ضمن محاولات تحقيق الأمن لإسرائيل على حساب إعادة صياغة المنطقه من جديد والبحث عن مظله دولية للعودة الأمريكية وتشريع للتدخل العسكري في المنطقه تحت مسمى مواجهة داعش والمتطرفين الإسلامين تحت عنوان الأمن الامريكي .
اليوم كشفت التطورات السياسية الجارية في سورية عن تداخل وتشابك أسباب إندلاعها بهذا الشكل المخيف، إذ أزاحت تلك التطورات الغطاء عن ماهية القوى التي رسمت خطوط لكيانات منفصلة داخل حدود سورية لتقسيمها بطريقة جغرافية ومذهبية، فإذا كان الربيع العربي مهد الطريق أو زرع النواة الأولى لمجتمع سوري منقسم بهدف تفتيته، فإن المتطرفين والجماعات المسلحة ووفق إستراتيجية المصالح المشتركة مع واشنطن عززت من هذا التوجه بل دافعت بكل ما تملك في تكريس هذا السيناريو، من خلال كسر الحدود بين العراق وسورية، هذا مما أدى الى خلط الأوراق لتعيد رسم المنطقة من جديد، بين خطر التقسيم المذهبي من جهة وتغيير ميزان التفاوض بين الدول من جهة أخرى، ما يحدث الآن هو مخطط غربي مدروس بعناية لإعادة تقسيم منطقة الشرق الأوسط بالتحالف مع حلف الناتو، فالذي يجري الآن في سورية حسب العقيدة الإستراتيجية الأمريكية، سيشتت جهود وقوة سورية وإيران وحزب الله فيما يسمى بخط وجبهة الممانعة، ومن هنا يدخل التنظيم الجهادي على خط اللعبة الإقليمية بصفته القوة الأولى التي تقف في وجه النظامين العراقي والسوري، وإذا ما نُظر إلى "الدولة الإسلامية" التي تقيم حدودها بين المحافظات السورية الشمالية والشمالية الشرقية إمتداداً إلى محافظات الوسط العراقي، فإن حدود "داعش" تكسر المحور الإيراني العراقي السوري حزب الله، ولم تكن إزالة مقاتلي "داعش" للحدود بين محافظتي نينوى العراقية والحسكة السورية إلا دلالة رمزية على ما يعتزم التنظيم المتشدد فعله لتوطيد أركان دولته.
ولا شك في أن واشنطن مصرّة على تمزيق المنطقة وإستغلال الجماعات الإسلامية في ذلك حتى تضرب الإسلام والمسلمين وحتى لا يبقى في المنطقة متماسكاً سوى إسرائيل، فإذا نجحت في حرب تقسيم العراق، ستصبح سورية بين ثلاث كيانات صهيونية معادية، كيان في فلسطين المحتلة وآخر في أربيل المقتطعة وثالث في الأنبار والموصل، حينها سيكون تقسيم سورية على نفس النهج مسألة وقت، ولن يكون لبنان والأردن استثناءً، وهذه النتائج والنكبات ليست خيالاً بل محض منطق، ويصبح الكيان الصهيوني أصل كل تلك الكيانات، فالحقيقة التي يجب أن ندركها بيقين أن أمريكا تهدف من وراء عدوانها على سورية تركيعها والتخلص من ترسانتها العسكرية وإضعاف مقدرة الجيش العربي السوري ضمن محاولات فك التحالف الاستراتيجي الذي يربط سورية مع إيران وحزب الله ضمن مخطط يضمن لأمريكا تأمين أمن اسرائيل وتأمين مرور الغاز الخليجي عبر الأراضي السورية الى أوروبا وتمرير خط المياه من تركيا الى إسرائيل، مع رغبته بعقد إتفاقية سلام تربط سورية بإسرائيل والتوصل لحلول يضمن بقاء الجولان السوري تحت الهيمنة والقبضة الإسرائيلية، وهو بهذا يضمن أمن حليفه الإستراتيجي إسرائيل ويمكنّها من بسط هيمنتها وسيطرتها على المنطقة.
وفي سياق متصل إن المجتمع الدولي" المحكوم منذ إنشائه بمطامع الغرب" لم يكن يوماً صادقاً في حل الأزمة السورية ولن يكون، كما أنه مسؤول عن دماء السوريين التي تراق, فلا يمكن أن نتوقع من العدو أن يعمل على إيقاف جراحاتنا التي تنزف بشدة في كل مكان, ومن الواضح أن الغرب وحلفاؤه من العرب لا يريدون لأي من طرفي النزاع أن يحسم الموقف - وهذا مطلب إسرائيلي- وأن عدم الحسم هذا إذا انتهى إلى تقسيم سورية إلى عدة دويلات فإن الغرب لن ينزعج من ذلك, حتى لو كانت إحدى تلك الدويلات دويلة إسلامية على طريقة القاعدة, لأنه من الواضح أن هذه الدويلات ستبقى في حال تنافر وحرب مع الدويلات المجاورة لفترة قد تطول عشرات السنين، وهو أمر ترغب فيه إسرائيل التي ستكون بوضع يجعل الجميع يحاول تجنب مواجهتها, لأنه مشغول في معاركه مع جيرانه الجدد.
إذا كان الخوف يتجلى اليوم لدى العرب مما آل إليه الوضع في سورية، بعد إشتداد عود الإرهاب وإتساع خطرة، فإن الخدمة التي يمكن أن تسدى لهذا البلد العربي هو أن يرفع الجميع أياديهم عنها، ويتوقفوا عن التدخل في شؤونها الداخلية، وأن يجرى اتفاق على إنهاء ظاهرة الميليشيات المتفاقمة، وإنهاء كل أشكال الدعم الغربي للتنظيمات والمجموعات التكفيرية في سورية ووقف ضخ الإرهابيين بالمال والسلاح، وخلال ما سبق بدأنا ندرك ماذا حدث عام 1962، وكيف تم ترتيب أجندة ما سمي باستقلال الجزائر، وما جرى في العراق.. وفي أفغانستان.. والسودان بورقة دارفور.. وحالياً يرتب وبكل دقة وخبث لسورية، ويحدث في مصر، و ربما حتى لتونس، وليبيا والصومال و اليمن التي دخلت في الفوضى الخلاقة، هو ترتيب دقيق للأجندات وتكييف الوقائع بالشكل الذي يخدم مصالح قوى الهيمنة وتجديد أشكال الإستبداد والفساد بواسطة إسرائيل وحلفاؤها في المنطقة.
وأخيراً اختم مقالي بالقول إن الحرب على سورية لها آثار مدمرة متى إشتعلت وإستعرت لأن هناك أكثر من جهة تريد أن تثبت وجودها في المنطقة سواء على الصعيد العسكري أو السياسي، وأن هذا العدوان سيكون كارثياً على مستقبل المنطقة بأكملها، وبإختصار شديد إن الذي جرى ويجري من خراب وتخريب وتفكيك في بلاد العرب، وفي سياق السيناريوهات التي نتابعها، لا يخدم في المحصلة سوى تلك الأجندات الصهيونية وحلفاؤها في المنطقة.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى