منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ناجي علوش بالدم نكتب لفلسطين

اذهب الى الأسفل

ناجي علوش بالدم نكتب لفلسطين Empty ناجي علوش بالدم نكتب لفلسطين

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء مايو 07, 2013 2:06 am


في نيسان الماضي، وقبل رحيله بأسابيع قليلة، كتب المفكر والمناضل الفلسطيني ناجي علوش لـ «تشرين» عن الجهات التي تدعي المعارضة وتحمل السلاح وتقوم بالتقجيرات في سورية فقال:إن التخطيط الخارجي الذي يستهدف إسقاط نظام الحكم في سورية، والإتيان بنظام بديل تابع ورجعي، تخطيط يستهدف تدمير الدولة والمجتمع السوري الذي يأكل مما يزرع، ويلبس مما يصنع.. .
مضيفاً: وقد بات من الواضح أن «المعارضة» السورية تهدف للتخريب أولاً وأساساً، ولا تستهدف وضع أسس لتقدم سورية، بل تستهدف تخريب عوامل التقدم القائمة.إن برنامج ما يسمى المعارضة يستهدف بناء نظام جديد في سورية أقرب للنظام السعودي، لا التقدم بها وبناء سورية جديدة على أسس أرقى وأكثر ديمقراطية..
صاحب المقولة الأشهر في تاريخ النضال الفلسطيني «بالدم نكتب لفلسطين» بقي حتى النفس الأخير مؤمناً بالمقاومة كخيار أساسي لتحرير الأرض والإنسان وبالقومية العربية كفعل وممارسة، ولذلك كانت رؤيته دوماً للقضايا والتطورات السياسية والعسكرية في المنطقة تنطلق من بوصلة القضية الفلسطينية ومحور المقاومة، ولم يكن ذلك بجديد عليه فالرجل الذي كان أحد أبرز مؤسسي حركة فتح في العام 1965 غادر صفوفها لاحقاً لتمسكه بالثوابت الفلسطينية وبنهج المقاومة والمبادئ التأسيسية التي انطلقت منها حركة فتح ورفضه لخيار المساومات السياسية.
بعد رحيله كتب ابنه الدكتور ابراهيم مقالة عن حياة المناضل، الذي كان قدره المقاومة في كل شيء إذ تعرض لشلل نصفي عدة سنوات ومع ذلك لم يستسلم، قال فيها: ولد ناجي علوش لعائلة فلاحية بسيطة في قرية بئر زيت في فلسطين المحتلة، وبقي يحتفظ بطيبة الفلاح وببساطته في التعامل مع الناس، لكنه اختلف عن غيره ممن ولدوا وعاشوا في نفس الظروف أو أحسن منها، بقدرته على تجاوز الصغائر، عادة بالعفو عن حقه الشخصي، وبقدرته على التطور والارتقاء لا على صعيد الفكر فحسب، بل على صعيد نمو الشخصية وتطورها، وكأنه مثال آخر على ما جاء في القرآن الكريم في سورة إبراهيم (كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ).
يضيف الابن عن أبيه: لم يسع ناجي علوش يوماً لمالٍ أو أملاكٍ أو رفاهية، وعندما أصيب بالجلطة الدماغية بعد عودته من الحدود الأردنية-السورية صبيحة يوم 25/11/1997، عدت من الولايات المتحدة لأجد في حسابه ستمئة دينار أردني فقط، وكان منذ ترك بئر زيت في أواسط الخمسينيات يسكن بالإيجار، ومات وهو لا يملك باسمه قرشاً واحداً، ولا شقة ولا أصول، إلا ما ورثه هو وإخوته عن جدهم في أرض بئر زيت، وهو بضعة دونمات، وقد عمل في الكويت تسع سنوات في بداية شبابه، كان يرسل خلالها معظم ما يجنيه لأهله. وقد ترك لنا الوالد سمعةً طيبةً وتراثاً نفتخر به وعلماً نافعاً وسيرةً عطرة… وآلاف الكتب. أما مكتبته في بغداد، فقد تبرع بها لبيت الحكمة، وتم إحراقها يوم احتلال بغداد في 9 نيسان 2003 ، من الرعاع الذين جاؤوا مع الاحتلال، مع بقية مكتبة بيت الحكمة، وهو ما حز في نفسه كثيراً. أما مكتبته الكبيرة في دمشق، فقد تبرع بها لمكتبة جامعة بئر زيت، في فلسطين المحتلة، وهذا غير مئات الكتب التي توزعها الاصدقاء في لبنان، أما مكتبته في عمان، فهي ما تبقى منه… وقد بقي الرجل مصراً على التعاطي مع الورق، صحفاً وكتباً، ورفض التعاطي مع الإنترنت بشكل مطلق، وكان يطلب مني أن أقرأ له أي خبر أو موضوع مهم أجده، أو أن أطبعه على الورق… فناجي علوش كان يعشق الورق.
لم تكن بندقية النضال والمقاومة لتمحو صفة الشاعر والناقد والباحث عن الراحل ناجي علوش حيث ركز علوش على دراسة الفكر العربي المعاصر، وكان كتابه الأول بعنوان (الثوري العربي المعاصر) عام 1960وكتب الشعر العمودي حتى عام 1957 ثم بدأ فيما بعد كتابة الشعر الحر، وأصدر عدداً من المجموعات الشعرية مثل هدية صغيرة (1967) والنوافذ التي تفتحها القنابل (1972)، وقد طبعت هذه المجموعات في مجلد واحد تحت عنوان المجموعة الشعرية الكاملة عام 1979ونشر فيما بعد مجموعة شعرية أخرى بعنوان (الزهر والناي) (1991).
قد لا تكون السطور السابقة كافية للإحاطة بما حفلت به حياة هذا المناضل والمفكر القومي، إنما هي رسالة محبة وتقدير واحترام في ذكرى أربعين رحيل شخص عاش قومياً مقاوماً ومات شريفاً لم تنل منه تسويات الاستسلام وأفكار الانفتاح المفضوحة...
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى