قراءة في ردود الأفعال الدولية فيما يخص حكم المحكمة

المجتمع الدولي متحفظ جداً في رد فعله وينتظر موقف الليبيين.
الإتحاد الاوروبي أصدر بيانا عاماً جاء به انه يدعم الشعب الليبي الخ، ولم يتطرق بوضوح لقرار المحكمة مع أن الدافع للبيان هو قرار المحكمة.
الأمم المتحدة أيضا أصدرت بيان بأنها تدرس قرار المحكمة، فقط.
مصر أعلنت أنها ودول الجوار يدرسون إصدار بيان بالخصوص،
والجامعة العربية كالعادة عاجزة.
الإتحاد الأفريقي وكأن الأمر لا يعنيه.
الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة الصمت رغم أنها كانت دوما أول من ينطق، وكذلك فرنسا وبريطانيا.
دول ال بريكس (برازيل روسيا الهند الصين وجنوب افريقيا) لم يصدر منها أي تعليق.
التصريحين اليتيمين الواضحين، صدرا من وزير الخارجية الإيطالي ومن رئيس بعثة الأمم المتحدة لليبيا، وكلاهما لم يتم أي تعقيب عليهما من الجهتين اللتين يتبعانها، ممّا يعطي الإنطباع بأنهما تحدثا بشكل فردي وليسا ردّين رسميّين.
والأرجح أن هذا التحفظ لأجل أن لا يُعتبر أي تصريح تدخلا رسمياً قد يستخدمه أي طرف ليبي ضد الطرف الآخر، فيُزج بالجهة المصرّحة لتجد نفسها طرفا في الصراع الليبي، الأمر الذي ستتبعه عواقب، يصعب التكهّن بها، على تلك الجهة.
د فاطمة الحمروش
7/11/2014

لالالالالا تعليق لاني مللت هذه اللهجة

ترهونية دمي اخضر كتب:لالالالالا تعليق لاني مللت هذه اللهجة

لا تعليق على ما تفضلت به ترهونية

كل هده المنظمات والدول تراقب الوضع على الارض واغلبها ترغب فى دخول ليبيا فى دوامة العنف اكتر فلا تائملو منها خيرا