منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عملاء البيت الأبيض يحذرون من ضرب القاعدة في سوريا

اذهب الى الأسفل

  عملاء البيت الأبيض يحذرون من ضرب القاعدة في سوريا  Empty عملاء البيت الأبيض يحذرون من ضرب القاعدة في سوريا

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين نوفمبر 10, 2014 10:44 pm



نشر موقع “ذا ديلي بيست” الأمريكي تقريراً مطولاً حول قيام القوات الأمريكية بفتح جبهة قتال أخرى في الحرب ضد داعش على الرغم من وعودها بأن تشن عملية محدودة، بما ينذر بأن يخرج الصراع برمّته عن نطاق السيطرة.

وكشف الموقع أن الطائرات الحربية الأمريكية ضربت يوم الخميس الجهاديين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة الذين هاجموا مجموعتين من المتمردين المدعومين من الغرب وتعول عليهما إدارة أوباما كثيراً في حربها ضد داعش.

واعتبر الموقع هذه الواقعة بمثابة تحول ملحوظ في موقف الإدارة الأمريكية التي سبق وأعلنت أنها لن تهاجم القاعدة التي تقاتل أحياناً إلى جانب المتمردين المدعومين من أمريكا.

وأكد التقرير أنه كان ينبغي للبيت الأبيض توقع حدوث ذلك، وتوسيع نطاق الحرب. وأثناء اجتماعات كبار المسؤولين في إدارة أوباما قبل بدء الضربات الجوية الأولى في سوريا في 22 سبتمبر (أيلول)، والتي قصفت كلا من داعش والقاعدة، حذر مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية من أن أي هجمات ضد جبهة النصرة يمكن أن تدق إسفيناً بينها وبين مقاتلي المعارضة المعتدلين المدعومين من الولايات المتحدة.

كان مسئولي الاستخبارات يخشون من أن يدفع قصف جبهة النصرة، وهي كيان قتالي عملاق، على حد وصف التقرير، إلى الانتقام من المتمردين المعتدلين، وهو بالضبط ما يبدو أنه قد حدث. ففي الجولة الأولى من الضربات الجوية في أواخر سبتمبر (أيلول)، ضربت الولايات المتحدة أهدافاً للنصرة بالخطأ في الوقت الذي كانت تقصف فيه مجموعة تُدعى خراسان التابعة للقاعدة التي كانت تخطط لضرب طائرات تجارية. وبعد فترة وجيزة، تحولت جبهة النصرة ضد المتمردين المدعومين من الولايات المتحدة، واصفةً إياهم في تصريحاتها الرسمية الأسبوع الماضي بأنهم الأذناب “الفاسدين” من إدارة أوباما.

وتجد الإدارة الأمريكية الآن نفسها في موقف صعب، حيث كانت تأمل في تجنب خوض حرب أوسع ضد قوات النصرة لإنقاذ المتمردين المعتدلين والمخاطرة بمزيد من النفي والاغتراب للمدنيين السوريين.

وكشف التقرير أن السوريين على الأرض الذين يريدون الإطاحة بالأسد فسروا الهجمات الأمريكية على أنها هجوم ضد النصرة، واحدة من أعدائه الرئيسيين، وبادرة على أن الولايات المتحدة ليس لديها أي نوايا لدعم الجهود الرامية إلى إسقاط النظام.

وبرغم اتساع الحملة الجوية الأمريكية، لايزال المسؤولون الأميركيون يترددون في الاعتراف بذلك، حيث قال الجنرال لويد أوستن، قائد القيادة المركزية الأمريكية، خلال كلمة له في المجلس الأطلسي في واشنطن يوم الخميس: “لم تكن هناك ضربات ضد جبهة النصرة. لقد قمنا بإجراء عدد من الضربات، وتركزت الضربات على مجموعة خراسان”.

وأكد الموقع أن المعركة مع الجبهة النصرة لا مفر منه، لكن ذلك قد يكشف الاستراتيجية العسكرية الهشّة لإدارة أوباما في سوريا.

وعندما هاجمت جبهة النصرة المتمردين المدعومين من الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي طردتهم من سبع بلدات كانوا يسطرون عليها، وباتت تهدد بانتزاع السيطرة على حدود رئيسية للعبور إلى تركيا وتستخدمها الولايات المتحدة لتقديم المساعدات للميليشيات المتمردة المعتدلة.

ولفت التقرير إلى أنه كانت هناك استغاثات من الجماعات المعتدلة بأن تتدخل أمريكا بقوة لحمايتهم، ولكنها ضاعت سدى، ويحذر قادة المتمردين من أن هذا التباطؤ سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات في صفوفهم، بما يعقد جهود إدارة أوباما لبناء قوة متمردة معتدلة. وحتى المتمردون الذين لديهم ميليشيات متحالفة رسمياً مع جبهة الثوار السورية، التي باتت ضحية لهجوم النصرة، عبروا عن غضبهم إزاء الضربات الجوية الأمريكية.

وقال زعيم جبهة الثوار أبو عبدالله لموقع “ديلي بيست”: “إذا واصلت الولايات المتحدة هجماتها ضد النصرة، فأنا ورجالي سنقسم بالولاء لـ [أبو محمد] الجولاني” زعيم النصرة”.

ومثل العديد من المتمردين- الذين يتدرجون من المعتدلين إلى الإسلاميين في سوريا، يضيف عبد الله بأن أمريكا وضعت المتمردين كقربان لسياستها التي تركز على دعم العراق وهزيمة داعش. وهم غاضبون من عدم اتخاذ قرار أمريكي بالحرب ضد الأسد، وإنما يركزون فقط على حرب داعش والجهاديين.

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى